الأدلة الجنائية.. خبراء يقهرون الجريمة بالبصمة والأثر

البصمة والأثر أبرز أدواتها، والصبر مفتاح عملها، لتبقى شعبة الأدلة الجنائية أحد أهم القطاعات الأمنية؛ كونها تقدم البراهين القاطعة ضد المتهمين، لمواجهتهم بها أمام الأجهزة العدلية.
البصمة والأثر أبرز أدواتها، والصبر مفتاح عملها، لتبقى شعبة الأدلة الجنائية أحد أهم القطاعات الأمنية؛ كونها تقدم البراهين القاطعة ضد المتهمين، لمواجهتهم بها أمام الأجهزة العدلية.

الخميس - 16 يناير 2014

Thu - 16 Jan 2014


البصمة والأثر أبرز أدواتها، والصبر مفتاح عملها، لتبقى شعبة الأدلة الجنائية أحد أهم القطاعات الأمنية؛ كونها تقدم البراهين القاطعة ضد المتهمين، لمواجهتهم بها أمام الأجهزة العدلية.

ويرى مدير شرطة العاصمة المقدسة المكلف اللواء عساف القرشي أن شعبة الأدلة الجنائية تمارس مهمات كبيرة بالانتقال إلى مواقع الحوادث الجنائية لمعاينتها، والبحث عن الآثار من خلال البصمة والأثر الحيوي، مبينا أن الشعبة تتكون من أقسام، وتندرج تحتها وحدات عدة، وتتضمن مختبرات مدعمة بأجهزة حديثة تسهم في إثبات الحقائق.

وأشار إلى أن شعبة الأدلة الجنائية تضم ضباطا جامعيين وأفرادا من خريجي معهد الأدلة الجنائية، متخصصين وخبراء في أقسام ووحدات الشعبة كافة، ولديهم إلمام كامل بالتعامل مع المهمات، خاصة وأن خبراتهم صقلت بدورات متخصصة داخل وخارج البلاد.

ويبين مدير شعبة الأدلة الجنائية بمكة المكرمة العقيد محمد الزهراني أن أقسام الشعبة تضم قسم تحقيق الشخصية، المختص بالتحقق من هوية الأشخاص عن طريق البصمات والصور، وتندرج تحت القسم وحدة الصحف الجنائية، كما يندرج تحته قسم وحدة الاستكشاف، ومهمته مضاهاة الآثار التي يتم رفعها من مواقع الحوادث الجنائية مع بصمات أرباب السوابق والمشبوهين والمتهمين، كما يضم وحدة المحكومين، التي تسجل الأحكام التي تصدر على كل من ارتكب جريمة وصدر بحقه حكم شرعي أو حكم إداري.

وأضاف: هناك وحدة رد الاعتبار، وهي لرد اعتبار من ارتكب جريمة وأثبت استقامته خلال فترة زمنية، إلى جانب وحدة التصوير الجنائي المختصة بتصوير مواقع الحوادث الجنائية من الجوانب كافة، فيما يتكون قسم المختبرات الجنائية من وحدة الفحوص الوراثية “DNA” ومهمته فحص الدم والمخلفات الحيوية التي يتركها الجاني في مسرح الحادث وتعرض على المتهمين وأرباب السوابق والمشتبه فيهم، إضافة إلى إثبات البنوة. وتختص شعبة وحدة الفحوص الكيميائية بالآثار التي يتم العثور عليها في مسرح الحادث ويتم من خلالها فحص الآثار البترولية كقضايا الحرائق وتحديد سبب اندلاعها.

وقال الزهراني إن القسم يضم وحدة الفحوص الحيوية التي تبادر بالفحص المبدئي للدم والآثار الحيوية التي ترفع من مسرح الحوادث الجنائية كقضايا الاغتصاب والسرقات والزنا والمضاربات وغيرها. أما قسم الأسلحة فمهمته فحص الأسلحة التي تضبط في مسرح الحوادث، ومعرفة ما إذا كانت استخدمت في حوادث أخرى. فيما يعمل قسم التزييف والتزوير على التأكد من العملات النقدية وتزوير الخطابات والمستندات والتواقيع.