إمارة مكة: لا تصاريح للرقاة.. ولجنة تتقصى ممارساتهم
السبت - 17 سبتمبر 2016
Sat - 17 Sep 2016
فيما شكلت أربعة اشتراطات دينية وعلمية لاستحقاق العمل في الرقية الشرعية بطريقة صحيحة، من بينها حفظ من يزاول الرقية كتاب الله وحصوله على درجة علمية من إحدى الكليات الإسلامية، أكدت إمارة منطقة مكة المكرمة عدم وجود تصاريح لمزاولة هذه المهنة.
وأوضح رئيس اللجنة المركزية لمتابعة مزاولي الرقية الشرعية والطب الشعبي ومفسري الأحلام بإمارة منطقة مكة المكرمة فيصل البراق لـ «مكة»، أن إمارة المنطقة تتابع عمل الرقاة الشرعيين، مؤكدا عدم وجود تصاريح لمزاولة هذه المهنة لكون الراقي يسعى من ورائها إلى احتساب الأجر وليس الكسب المادي.
وشدد البراق على وجوب توفر مؤهلات دينية وعلمية لمن يرغب في مزاولة الرقية.
مراقبة ميدانية
ولفت إلى أن الإمارة الجهة الوحيدة المسؤولة عن مراقبة الرقاة، مبينا أنها شكلت لجنة برئاسة مندوب الإمارة وأعضائها المندوبين من الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشؤون الإسلامية بالمنطقة، وتتفرع منها لجان ميدانية عن كل محافظة، وذلك بناء على توجيه من وزارة الداخلية، مضيفا أن إمارات المناطق تعمل على توعية المواطنين من الدجالين والسحرة والمشعوذين.
وأشار إلى أن لدى الإمارة قائمة بأسماء الرقاة المعروفين في مكة وأماكن وجودهم، لتتمكن اللجان الميدانية من زيارتهم بين الحين والآخر للتأكد من أعمالهم في الرقية وتصحح أخطاء بعضهم، وفي حال استمرار التجاوزات توقف الراقي عن مهنته.
لا صلاحيات للمزاولة
بدوره أفاد مدير إدارة الدعوة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة عاطف منشي، أن الأصل في مزاولة الرقية الشرعية السماح للمواطن ما لم تكن عليه ملاحظات عقائدية وأخلاقية، وأن يكون مشهودا له بالعقيدة الصحيحة بعيدا عن البدع والمخالفات.
وأبان أن توجيهات وزارة الداخلية لا تسمح نهائيا بمزاولة غير السعودي لمهنة الرقية الشرعية، مؤكدا أن وزارة الشؤون الإسلامية لا تملك صلاحيات مزاولة الرقاة لهذه المهنة.
من جهته شدد صالح الجبري -خطيب أحد المساجد في مكة- على أن الراقي الشرعي يجب أن يتحلى بالذكر الحسن بين مجتمعه ليتقبله الأفراد ويتأكدوا من شرعية مزاولته لهذه المهنة، كما يجب عليه تجنب الخلوة بالنساء، ويشترط وجود محرم برفقتها أو مجموعة نساء، وذلك درءا للشبهات التي حذر الإسلام من الوقوع فيها.
الضوابط التي حددتها اللجنة المركزية بإمارة مكة
1 حفظ كتاب الله
2 حفظ السنة النبوية
3 أن يكون مشهودا له بالصلاح
4 أن يكون خريج إحدى الكليات الإسلامية:
وأوضح رئيس اللجنة المركزية لمتابعة مزاولي الرقية الشرعية والطب الشعبي ومفسري الأحلام بإمارة منطقة مكة المكرمة فيصل البراق لـ «مكة»، أن إمارة المنطقة تتابع عمل الرقاة الشرعيين، مؤكدا عدم وجود تصاريح لمزاولة هذه المهنة لكون الراقي يسعى من ورائها إلى احتساب الأجر وليس الكسب المادي.
وشدد البراق على وجوب توفر مؤهلات دينية وعلمية لمن يرغب في مزاولة الرقية.
مراقبة ميدانية
ولفت إلى أن الإمارة الجهة الوحيدة المسؤولة عن مراقبة الرقاة، مبينا أنها شكلت لجنة برئاسة مندوب الإمارة وأعضائها المندوبين من الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشؤون الإسلامية بالمنطقة، وتتفرع منها لجان ميدانية عن كل محافظة، وذلك بناء على توجيه من وزارة الداخلية، مضيفا أن إمارات المناطق تعمل على توعية المواطنين من الدجالين والسحرة والمشعوذين.
وأشار إلى أن لدى الإمارة قائمة بأسماء الرقاة المعروفين في مكة وأماكن وجودهم، لتتمكن اللجان الميدانية من زيارتهم بين الحين والآخر للتأكد من أعمالهم في الرقية وتصحح أخطاء بعضهم، وفي حال استمرار التجاوزات توقف الراقي عن مهنته.
لا صلاحيات للمزاولة
بدوره أفاد مدير إدارة الدعوة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة عاطف منشي، أن الأصل في مزاولة الرقية الشرعية السماح للمواطن ما لم تكن عليه ملاحظات عقائدية وأخلاقية، وأن يكون مشهودا له بالعقيدة الصحيحة بعيدا عن البدع والمخالفات.
وأبان أن توجيهات وزارة الداخلية لا تسمح نهائيا بمزاولة غير السعودي لمهنة الرقية الشرعية، مؤكدا أن وزارة الشؤون الإسلامية لا تملك صلاحيات مزاولة الرقاة لهذه المهنة.
من جهته شدد صالح الجبري -خطيب أحد المساجد في مكة- على أن الراقي الشرعي يجب أن يتحلى بالذكر الحسن بين مجتمعه ليتقبله الأفراد ويتأكدوا من شرعية مزاولته لهذه المهنة، كما يجب عليه تجنب الخلوة بالنساء، ويشترط وجود محرم برفقتها أو مجموعة نساء، وذلك درءا للشبهات التي حذر الإسلام من الوقوع فيها.
الضوابط التي حددتها اللجنة المركزية بإمارة مكة
1 حفظ كتاب الله
2 حفظ السنة النبوية
3 أن يكون مشهودا له بالصلاح
4 أن يكون خريج إحدى الكليات الإسلامية:
- الشريعة
- قضاء
- عقيدة
- أصول فقه
- كتاب وسنة