واشنطن: لا تعاون مع موسكو قبل فتح الممرات الإنسانية السورية
الجمعة - 16 سبتمبر 2016
Fri - 16 Sep 2016
أكدت واشنطن أنها لن تتعاون عسكريا مع موسكو في سوريا ما لم يسمح نظام بشار الأسد بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير جون كيري ندد في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بـ»التأخير المتكرر وغير المقبول في وصول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الحرب في سوريا».
وفي السياق تضغط موسكو على النظام السوري لضمان التزامه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تنفيذا تاما، وعبر الكرملين أمس عن أمله في أن تمارس الولايات المتحدة نفوذها أيضا على جماعات المعارضة المسلحة للالتزام بالاتفاق.
وجاءت تعليقات المتحدث باسم الكرملين بعد سؤاله عن تأكيدات المعارضة السورية بأن قوات النظام لم تنسحب من مواقع حول طريق الكاستيلو الذي يؤدي إلى حلب وهو ما يعني أنه لا يمكن البدء في توصيل المساعدات للمدينة. وذكرت روسيا أمس الأول أن قوات النظام بدأت في الانسحاب من الكاستيلو.
وذكر المتحدث ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف أمس أن هناك اتهامات متبادلة، مضيفا «بدون أدنى شك يواصل الجانب الروسي استخدام نفوذه لضمان تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار ونأمل أن يفعل زملاؤنا الأمريكيون الشيء نفسه».
ووفقا للاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بدأ سريان الهدنة مساء الاثنين. لكن الهدنة لا تزال هشة.
وقال بيسكوف «بوجه عام يمكننا القول إن عملية وقف إطلاق النار صامدة إلى حد كبير رغم بعض الانتكاسات».
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية تركية نفذت ما لا يقل عن أربع غارات، على مناطق في قرية طعانة بريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، مما أدى لسقوط جرحى.
وسقطت قذائف على مناطق في قريتي براجيدة وكفرجان بريف حلب الشمالي والخاضعة لسيطرة داعش.
ونقل المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، عن مصادر قولها إن القوات التركية أطلقت القذائف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصف داعش أماكن في بلدة الراعي ومحيطها بريف حلب الشمالي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأعلن المرصد أمس الأول عن وفاة طفلين منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أما في دير الزور فقتل 23 شخصا، إثر قصف طائرات مجهولة الهوية على منطقة يسيطر عليها داعش في المحافظة، بحسب المرصد.
وفي حلب لا تزال شاحنات المساعدات الإنسانية التي ينتظرها السكان المحاصرون بفارغ الصبر عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا أمس، إذ لم تسجل أي حركة على طريق الكاستيلو خط الإمداد الرئيسي الذي يفترض أن تسلكه المساعدات الدولية إلى حلب.
وعند الأطراف الشرقية لدمشق دارت اشتباكات عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي صباح أمس بين قوات النظام والفصائل المعارضة في اليوم الرابع للهدنة المعمول بها في البلاد.
وبحسب مصدر عسكري فإن النظام صد هجوما لمجموعات مسلحة حاولت التسلل من محور جوبر ومعمل كراش في الغوطة الشرقية باتجاه شرق العاصمة، مما أدى لاشتباكات عنيفة وقصف صاروخي على المناطق التي حاولوا التقدم فيها.
المشهد السوري
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير جون كيري ندد في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بـ»التأخير المتكرر وغير المقبول في وصول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الحرب في سوريا».
وفي السياق تضغط موسكو على النظام السوري لضمان التزامه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تنفيذا تاما، وعبر الكرملين أمس عن أمله في أن تمارس الولايات المتحدة نفوذها أيضا على جماعات المعارضة المسلحة للالتزام بالاتفاق.
وجاءت تعليقات المتحدث باسم الكرملين بعد سؤاله عن تأكيدات المعارضة السورية بأن قوات النظام لم تنسحب من مواقع حول طريق الكاستيلو الذي يؤدي إلى حلب وهو ما يعني أنه لا يمكن البدء في توصيل المساعدات للمدينة. وذكرت روسيا أمس الأول أن قوات النظام بدأت في الانسحاب من الكاستيلو.
وذكر المتحدث ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف أمس أن هناك اتهامات متبادلة، مضيفا «بدون أدنى شك يواصل الجانب الروسي استخدام نفوذه لضمان تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار ونأمل أن يفعل زملاؤنا الأمريكيون الشيء نفسه».
ووفقا للاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بدأ سريان الهدنة مساء الاثنين. لكن الهدنة لا تزال هشة.
وقال بيسكوف «بوجه عام يمكننا القول إن عملية وقف إطلاق النار صامدة إلى حد كبير رغم بعض الانتكاسات».
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية تركية نفذت ما لا يقل عن أربع غارات، على مناطق في قرية طعانة بريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، مما أدى لسقوط جرحى.
وسقطت قذائف على مناطق في قريتي براجيدة وكفرجان بريف حلب الشمالي والخاضعة لسيطرة داعش.
ونقل المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، عن مصادر قولها إن القوات التركية أطلقت القذائف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصف داعش أماكن في بلدة الراعي ومحيطها بريف حلب الشمالي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأعلن المرصد أمس الأول عن وفاة طفلين منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أما في دير الزور فقتل 23 شخصا، إثر قصف طائرات مجهولة الهوية على منطقة يسيطر عليها داعش في المحافظة، بحسب المرصد.
وفي حلب لا تزال شاحنات المساعدات الإنسانية التي ينتظرها السكان المحاصرون بفارغ الصبر عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا أمس، إذ لم تسجل أي حركة على طريق الكاستيلو خط الإمداد الرئيسي الذي يفترض أن تسلكه المساعدات الدولية إلى حلب.
وعند الأطراف الشرقية لدمشق دارت اشتباكات عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي صباح أمس بين قوات النظام والفصائل المعارضة في اليوم الرابع للهدنة المعمول بها في البلاد.
وبحسب مصدر عسكري فإن النظام صد هجوما لمجموعات مسلحة حاولت التسلل من محور جوبر ومعمل كراش في الغوطة الشرقية باتجاه شرق العاصمة، مما أدى لاشتباكات عنيفة وقصف صاروخي على المناطق التي حاولوا التقدم فيها.
المشهد السوري
- مقتل طفلين وارتفاع عدد ضحايا دير الزور إلى 23 شخصا
- قصف تركي يستهدف داعش بريف حلب الشرقي
- شاحنات المساعدات لا تزال على الحدود التركية