إيران لا تستحق منصة السعودية
الجمعة - 16 سبتمبر 2016
Fri - 16 Sep 2016
ظهر الإعلام الجديد هذا العام مختلفا عن كل عام، وأصبح المغردون هم الحلقة الأقوى في تبيان جهود السعودية المنظمة لشعيرة الحج، ولا يعتبر هذا النجاح حليف السعودية هذا العام فقط فهذا ديدنها دائما تحتضن العالم وتتحمل الشوارع السعودية كل شيء بما في ذلك اقتصادها الذي يتأثر بسبب المتخلفين عن الرجوع إلى بلادهم.
ومضت الأمور إلى فرض أحكام أمنية تحمي الوطن من الجوانب الأخرى والتي رفضتها إيران لرغبتها في العبث الطفولي، وهذا ليس مؤثرا على الإطلاق، فغيابها هذا العام أثبت للعالم والمسلمين أن تلك الزمرة من المسلمين هي مصدر الإرهاب وخلق الفوضى في المنطقة والشرق الأوسط .
استفادة إيران مع الأسف من الإعلام السعودي والعربي أجمع هي في الإشهار الأسود الذي يرغبه جماعة الأعلام السوداء، ولم يبق على الصحافة إلا أن تتجاهل ذلك الاسم وتستمر في إرسال الرسائل التوعوية كيف يمكن أن يتعامل الأصحاء مع المختل عقليا.
التغلغل الإيراني في الإعلام الغربي لن يستطيع أن يوجه رسالة مضرة دون وثائق رسمية تعتمد عليها منظمة العالم الدولية، وسوف يستمر النباح حتى تنفجر قنبلة التطرف داخل إيران في القريب ويظهر جيل جديد متعلم يمارس مذهبيته دون تسييس، ودون دور الولايات المتحدة المعهود في تضخيم الأعداء على بعضهم، وسوف تتورط إيران ذات يوم أن قوتها مجرد بالون هواء نفخته أمريكا لتستحوذ على نفط السعودية وترضخها لتصف مع المصطفين في طابور الرعب الأممي.
رسالة السعودية واضحة في حديث الملك سلمان وأمير الحج خالد الفيصل حينما رحبوا بالجميع ودعوا بالمعروف والصلاح لعقول القيادة الإيرانية المتشائمة.
أقول لهم: احذروا شديد الحذر من صلابة السعودية وحدة موقفها ضد أي عبث أو استهداف أو شن حرب بالوكالة كما يحدث في اليمن اليوم.
ومضت الأمور إلى فرض أحكام أمنية تحمي الوطن من الجوانب الأخرى والتي رفضتها إيران لرغبتها في العبث الطفولي، وهذا ليس مؤثرا على الإطلاق، فغيابها هذا العام أثبت للعالم والمسلمين أن تلك الزمرة من المسلمين هي مصدر الإرهاب وخلق الفوضى في المنطقة والشرق الأوسط .
استفادة إيران مع الأسف من الإعلام السعودي والعربي أجمع هي في الإشهار الأسود الذي يرغبه جماعة الأعلام السوداء، ولم يبق على الصحافة إلا أن تتجاهل ذلك الاسم وتستمر في إرسال الرسائل التوعوية كيف يمكن أن يتعامل الأصحاء مع المختل عقليا.
التغلغل الإيراني في الإعلام الغربي لن يستطيع أن يوجه رسالة مضرة دون وثائق رسمية تعتمد عليها منظمة العالم الدولية، وسوف يستمر النباح حتى تنفجر قنبلة التطرف داخل إيران في القريب ويظهر جيل جديد متعلم يمارس مذهبيته دون تسييس، ودون دور الولايات المتحدة المعهود في تضخيم الأعداء على بعضهم، وسوف تتورط إيران ذات يوم أن قوتها مجرد بالون هواء نفخته أمريكا لتستحوذ على نفط السعودية وترضخها لتصف مع المصطفين في طابور الرعب الأممي.
رسالة السعودية واضحة في حديث الملك سلمان وأمير الحج خالد الفيصل حينما رحبوا بالجميع ودعوا بالمعروف والصلاح لعقول القيادة الإيرانية المتشائمة.
أقول لهم: احذروا شديد الحذر من صلابة السعودية وحدة موقفها ضد أي عبث أو استهداف أو شن حرب بالوكالة كما يحدث في اليمن اليوم.