الأمم المتحدة: النظام السوري يعرقل وصول المساعدات
الخميس - 15 سبتمبر 2016
Thu - 15 Sep 2016
يعرقل النظام السوري وصول مساعدات المنظمة الدولية التي كان من المفترض نقلها بسلاسة بموجب اتفاق أمريكي روسي للسلام.
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا أمس أن النظام يعرقل وصول المساعدات، مشيرا للصحفيين إلى أن لديهم مشكلة، إذ إن النظام كان من المتوقع أن يصدر خطابات تسهيل، لكنهم لم يتلقوا هذه الخطابات.
وتابع «لم نتلق التصريح النهائي للأمم المتحدة بالوصول بالفعل إلى المناطق التي تحتاج للمساعدة. وأضاف أن الأمر يتطلب إصدارها على الفور.
وفي السياق اتهم الجيش الروسي أمس الولايات المتحدة بعدم الوفاء بالتزاماتها الواردة ضمن اتفاق الهدنة في سوريا عبر عدم ممارسة ضغط على فصائل المعارضة لكي تنأى بنفسها عن الإرهابيين. وذكر الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايجور كوناشنيكوف في بيان «يبدو أن الهدف باعتماد واشنطن ضبابية كلامية هو إخفاء واقع أنها لا تفي بالتزاماتها وفي المقام الأول فصل مسلحي المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين»، منتقدا تشكيك بعض المسؤولين الأمريكيين الكبار حول التعاون بين البلدين.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن المساعدات الإنسانية لم تدخل حلب، موضحا في بيان أن قوات النظام والموالين لها أتموا استعداداتهم لإخلاء حواجزهم ومواقعهم على طريق الكاستيلو لتسليمها للقوات الروسية التي ستنتشر على طول الطريق، الذي من المنتظر أن تدخل عبره قوافل المساعدات الغذائية والإنسانية إلى الأحياء الشرقية من المدينة، بموجب الهدنة الروسية الأمريكية، المستمرة لليوم الثالث على التوالي.
ونقل المرصد عن مصادره أن قوات النظام لن تبدأ بالانسحاب إلا مع انسحاب مقاتلي فصائل موجودة عند بداية ونهاية طريق الكاستيلو إلى مواقع جديدة خلف تمركزاتهم الحالية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن هناك 20 شاحنة محملة بالمساعدات على الحدود مع تركيا وكان يفترض دخولها إلى سوريا أمس الأول.
ووفقا لبيانات المرصد، فقد قتل 13 شخصا في أنحاء سوريا أمس معظمهم في قصف أو اشتباكات مع تنظيم داعش.
بدورها ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس أن 24 مدنيا، من بينهم ستة أطفال، قتلوا الشهر الماضي في هجوم شنته تركيا على مواقع كردية في سوريا، محذرة من أن المواطنين العاديين يتحملون الوطأة الكبرى من الصراع.
وجاء الهجوم الذي وفقا للتقرير أصاب منطقة لجأ إليها نحو 40 مدنيا هربا من القتال القريب، بعد أربعة أيام من التوغل التركي في شمال سوريا لقتال تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد.
إلى ذلك بين وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو أمس أن فرنسا تريد الاطلاع على نص اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا حتى لا يحدث لبس فيما يتعلق بمن المستهدف على الأرض.
المشهد السوري
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا أمس أن النظام يعرقل وصول المساعدات، مشيرا للصحفيين إلى أن لديهم مشكلة، إذ إن النظام كان من المتوقع أن يصدر خطابات تسهيل، لكنهم لم يتلقوا هذه الخطابات.
وتابع «لم نتلق التصريح النهائي للأمم المتحدة بالوصول بالفعل إلى المناطق التي تحتاج للمساعدة. وأضاف أن الأمر يتطلب إصدارها على الفور.
وفي السياق اتهم الجيش الروسي أمس الولايات المتحدة بعدم الوفاء بالتزاماتها الواردة ضمن اتفاق الهدنة في سوريا عبر عدم ممارسة ضغط على فصائل المعارضة لكي تنأى بنفسها عن الإرهابيين. وذكر الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايجور كوناشنيكوف في بيان «يبدو أن الهدف باعتماد واشنطن ضبابية كلامية هو إخفاء واقع أنها لا تفي بالتزاماتها وفي المقام الأول فصل مسلحي المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين»، منتقدا تشكيك بعض المسؤولين الأمريكيين الكبار حول التعاون بين البلدين.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن المساعدات الإنسانية لم تدخل حلب، موضحا في بيان أن قوات النظام والموالين لها أتموا استعداداتهم لإخلاء حواجزهم ومواقعهم على طريق الكاستيلو لتسليمها للقوات الروسية التي ستنتشر على طول الطريق، الذي من المنتظر أن تدخل عبره قوافل المساعدات الغذائية والإنسانية إلى الأحياء الشرقية من المدينة، بموجب الهدنة الروسية الأمريكية، المستمرة لليوم الثالث على التوالي.
ونقل المرصد عن مصادره أن قوات النظام لن تبدأ بالانسحاب إلا مع انسحاب مقاتلي فصائل موجودة عند بداية ونهاية طريق الكاستيلو إلى مواقع جديدة خلف تمركزاتهم الحالية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن هناك 20 شاحنة محملة بالمساعدات على الحدود مع تركيا وكان يفترض دخولها إلى سوريا أمس الأول.
ووفقا لبيانات المرصد، فقد قتل 13 شخصا في أنحاء سوريا أمس معظمهم في قصف أو اشتباكات مع تنظيم داعش.
بدورها ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس أن 24 مدنيا، من بينهم ستة أطفال، قتلوا الشهر الماضي في هجوم شنته تركيا على مواقع كردية في سوريا، محذرة من أن المواطنين العاديين يتحملون الوطأة الكبرى من الصراع.
وجاء الهجوم الذي وفقا للتقرير أصاب منطقة لجأ إليها نحو 40 مدنيا هربا من القتال القريب، بعد أربعة أيام من التوغل التركي في شمال سوريا لقتال تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد.
إلى ذلك بين وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو أمس أن فرنسا تريد الاطلاع على نص اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا حتى لا يحدث لبس فيما يتعلق بمن المستهدف على الأرض.
المشهد السوري
- موسكو تتهم واشنطن بعدم الوفاء بالتزاماتها في الهدنة
- المناطق المحاصرة لا تزال تنتظر المساعدات
- هيومان رايتس تتهم تركيا بقتل 24 مدنيا
- باريس تدعو أمريكا لإطلاع حلفائها على تفاصيل الاتفاق