رخص صيد السمك المعطلة بالمئات

الخميس - 15 سبتمبر 2016

Thu - 15 Sep 2016

قدر عاملون في مجال صيد الأسماك بجدة حجم رخص الصيد الممنوحة للصيادين السعوديين في منطقة مكة المكرمة بنحو 1800 رخصة، يعمل منها فقط 30% لأسباب أسهمت في عزوف السعوديين عن المهنة وتسببت في سيطرة العمالة المخالفة عليها.



وأوضح رئيس طائفة صيادي ودلالي الأسماك في جدة عادل أبوشمعة لـ«مكة» أن مهنة الصيد في جدة تعاني عزوفا كبيرا من قبل السعوديين، مبينا أن إحصاءات الجهات الرسمية تشير إلى وجود ما بين 1500 - 1800 رخصة صيد في العام الماضي مسجلة بأسماء مواطنين والواقع يدل على عمل 30% فقط.



ونبه إلى أن هذا العزوف أسهم في ارتفاع أسعار الأسماك، إضافة للصيد الجائر والذي أضر بالحياة البحرية، عازيا أسباب عزوف المواطنين عن المهنة إلى تعقيد الإجراءات الحكومية التي تمنع منح تراخيص موقتة لأبناء وأحفاد الصيادين لتجربة الصيد مع ذويهم وتحديد عدد القوارب للصيادين وعدم وجود ضمانات اجتماعية أو أسرية للصياد الذي يدخل البحر.



من جهته قال أحد المستثمرين في صيد الأسماك بجدة حميد جحدلي إن العمالة الآسيوية سيطرت على المهنة، كما أنها لا تراعي عددا من الاشتراطات البيئية وتمارس الصيد الجائر، مما أدى لانخفاض أسماك البحر الأحمر ورفع الأسعار في السوق، مطالبا الجهات المعنية بتدارك المهنة من خلال دعم مشاريع التدريب ودعم الصيادين.



أسباب عزوف السعوديين



1 اقتصار المهنة على بعض العوائل

2 تعقيد الإجراءات الحكومية

3 غياب الدعم

4 عدم وجود تأمين

5 غياب الضمانات الاجتماعية

6 سيطرة العمالة الآسيوية

7 عدم وجود مراكز تدريب

8 ارتفاع تكاليف معدات الصيد

9 تهميش المهنة