تفويج مميز للجمرات
مكيون
مكيون
الأربعاء - 14 سبتمبر 2016
Wed - 14 Sep 2016
بعد أن من الله سبحانه وتعالى على حجاج بيته الحرام بأداء فريضتهم بيسر وسهولة لا بد لنا من وقفة نتحدث من خلالها عن الدور الذي لعبته وزارة الحج والعمرة هذا العام بدءا من تطبيق نظام الأساور الالكترونية للحجاج، مرورا بالخطط والبرامج التي برزت ولعل أبرزها برامج التوعية بالتفويج لجسر الجمرات والتي بثت لكافة الحجاج سواء كانوا من داخل المملكة أو خارجها.
والمتابع لبرامج التوعية التي نفذتها الوزارة يلحظ أنها شملت مرحلتين أساسيتين الأولى قبل قدوم الحجاج، والثانية أثناء أدائهم لنسك الحج، وفي كل مرحلة وجدنا خطوة عملية جادة، قضت على الكثير من التساؤلات التي كانت تطرح عن أسباب تجاوز بعض الحجاج لمواعيد تفويجهم، وإصرارهم على التفويج لجسر الجمرات دون الالتزام بمواعيد التفويج المعتمدة، وهو ما كان يمثل معاناة كبرى للمطوفين وأصحاب مؤسسات وشركات حجاج الداخل، الذين يوجه لهم اللوم والتأنيب والاتهام بالتقاعس عن أداء عملهم بشكل جيد، في حين نجد أنه لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بهذا.
وإن كانت الوزارة قد سعت عبر اللجنة التوعوية الموحدة برئاسة سعادة د. محمد بن طلال سمسم وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير لإعداد وتصميم رسائل توعوية مسموعة ومقروءة ومرئية، وبثها عبر قنوات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية السعودية والرسائل النصية (sms)، ومن تابع هذه البرامج يلحظ أنها وصلت إلى كافة الوسائل بدءا من الطائرة الناقلة للحجاج مرورا بالحافلة والطرق الواصلة بين مدن الحج واللوحات الدعاية والإعلانية بمكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، وشاشات العرض في الطرقات الرئيسة داخل مكة المكرمة التابعة للدفاع المدني وأمانة العاصمة المقدسة، وأنظمة الصوت في حافلات نقل الحجاج، إضافة للبوابة الالكترونية ومركز التواصل بالوزارة.
وظهر دور الوزارة التوعوي بمقار سكن الحجاج في مكة المكرمة ومخيماتهم في المشاعر المقدسة، من خلال التنسيق القائم مع مؤسسات الطوافة ومكاتب الخدمات الميدانية ومؤسسات وشركات حجاج الداخل.
ولم تنحصر هذه البرامج على التفويج لجسر الجمرات كما كان متبعا، بل شملت برامج التوعية للتفويج إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف القدوم والإفاضة والوداع.
وإن كانت القطاعات الحكومية ومنها وزارة الحج والعمرة قد أثبتت نجاحها هذا العام في تنظيم الحشود للجمرات، فهناك رجال آخرون ساهموا في إنجاح هذا التنظيم، ألا وهم أعضاء التفويج بمؤسسات الطوافة ومؤسسات وشركات حجاج الداخل الذين كانت لجهودهم معالم واضحة لا ينكرها إلا جاحد.
وأملي أن تسعى وزارة الحج والعمرة في نهاية موسم حج هذا العام لإجراء تقييم للبرنامج والتعرف على نقاط القوة التي حملها، ومدى تعاون القطاعات الحكومية والأهلية على تنفيذه، ومدى التزام مؤسسات الطوافة به.
والمتابع لبرامج التوعية التي نفذتها الوزارة يلحظ أنها شملت مرحلتين أساسيتين الأولى قبل قدوم الحجاج، والثانية أثناء أدائهم لنسك الحج، وفي كل مرحلة وجدنا خطوة عملية جادة، قضت على الكثير من التساؤلات التي كانت تطرح عن أسباب تجاوز بعض الحجاج لمواعيد تفويجهم، وإصرارهم على التفويج لجسر الجمرات دون الالتزام بمواعيد التفويج المعتمدة، وهو ما كان يمثل معاناة كبرى للمطوفين وأصحاب مؤسسات وشركات حجاج الداخل، الذين يوجه لهم اللوم والتأنيب والاتهام بالتقاعس عن أداء عملهم بشكل جيد، في حين نجد أنه لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بهذا.
وإن كانت الوزارة قد سعت عبر اللجنة التوعوية الموحدة برئاسة سعادة د. محمد بن طلال سمسم وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير لإعداد وتصميم رسائل توعوية مسموعة ومقروءة ومرئية، وبثها عبر قنوات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية السعودية والرسائل النصية (sms)، ومن تابع هذه البرامج يلحظ أنها وصلت إلى كافة الوسائل بدءا من الطائرة الناقلة للحجاج مرورا بالحافلة والطرق الواصلة بين مدن الحج واللوحات الدعاية والإعلانية بمكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، وشاشات العرض في الطرقات الرئيسة داخل مكة المكرمة التابعة للدفاع المدني وأمانة العاصمة المقدسة، وأنظمة الصوت في حافلات نقل الحجاج، إضافة للبوابة الالكترونية ومركز التواصل بالوزارة.
وظهر دور الوزارة التوعوي بمقار سكن الحجاج في مكة المكرمة ومخيماتهم في المشاعر المقدسة، من خلال التنسيق القائم مع مؤسسات الطوافة ومكاتب الخدمات الميدانية ومؤسسات وشركات حجاج الداخل.
ولم تنحصر هذه البرامج على التفويج لجسر الجمرات كما كان متبعا، بل شملت برامج التوعية للتفويج إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف القدوم والإفاضة والوداع.
وإن كانت القطاعات الحكومية ومنها وزارة الحج والعمرة قد أثبتت نجاحها هذا العام في تنظيم الحشود للجمرات، فهناك رجال آخرون ساهموا في إنجاح هذا التنظيم، ألا وهم أعضاء التفويج بمؤسسات الطوافة ومؤسسات وشركات حجاج الداخل الذين كانت لجهودهم معالم واضحة لا ينكرها إلا جاحد.
وأملي أن تسعى وزارة الحج والعمرة في نهاية موسم حج هذا العام لإجراء تقييم للبرنامج والتعرف على نقاط القوة التي حملها، ومدى تعاون القطاعات الحكومية والأهلية على تنفيذه، ومدى التزام مؤسسات الطوافة به.