مطالب بنقل مطاعم الشواء خارج أحياء الطائف
تنبعث أدخنة المطاعم الخاصة بإعداد وجبات الشواء التي تكثر داخل الأحياء وعلى أطرافها في سماء محافظة الطائف لتغطي سماء كثير من الأحياء بطبقة من الأدخنة المتصاعدة نهارا وليلا، ورأى كثير من السكان بالطائف ضرورة إيجاد حل لوضعها غير الصحي ونقلها خارج النطاق السكني
تنبعث أدخنة المطاعم الخاصة بإعداد وجبات الشواء التي تكثر داخل الأحياء وعلى أطرافها في سماء محافظة الطائف لتغطي سماء كثير من الأحياء بطبقة من الأدخنة المتصاعدة نهارا وليلا، ورأى كثير من السكان بالطائف ضرورة إيجاد حل لوضعها غير الصحي ونقلها خارج النطاق السكني
الاثنين - 07 أبريل 2014
Mon - 07 Apr 2014
تنبعث أدخنة المطاعم الخاصة بإعداد وجبات الشواء التي تكثر داخل الأحياء وعلى أطرافها في سماء محافظة الطائف لتغطي سماء كثير من الأحياء بطبقة من الأدخنة المتصاعدة نهارا وليلا، ورأى كثير من السكان بالطائف ضرورة إيجاد حل لوضعها غير الصحي ونقلها خارج النطاق السكني.
وطالب ماجد النفيعي بنقل المطاعم لما تسببه من روائح قوية للشواء تنبعث من خلال المداخن التي تملأ السماء بالدخان الأبيض الذي يضطرهم لإغلاق النوافذ للتخفيف من الرائحة، مضيفا أن على الأمانة التدخل لإبعاد تلك المطاعم عن الكثافة السكانية بالأحياء.
وقال محمد الثقفي إن سحاب الأدخنة المتصاعدة من المطاعم يزداد كثافة وحجما خلال أوقات الإجازة الأسبوعية أو في موسم الصيف بشكل يجعلها سلسلة من الأدخنة التي تمتد لمئات الأمتار بين الأحياء، كما أن بعض تلك المطاعم تكون المدخنة ملاصقة للمنازل وعلى مستواها فيشكل ذلك خطرا على قاطنيها.
وأشار سعد السفياني إلى أن مطاعم ما يسمى بالمشاوي تقوم في عملها على الفحم داخل المطعم مما يستدعي وضع اشتراطات صحية وبيئية صارمة لكي لا تصبح الأدخنة والأبخرة المنبعثة من مداخن تلك المطاعم سببا في تلوث هواء بعض أحياء المحافظة وضررا صحيا على القاطنين بجوارها مما يستدعي إعادة نظر بالموضوع، خاصة أن هناك أجهزة حديثة ظهرت بالأسواق تقوم على فلترة وتخفيف ضرر تلك الأدخنة وتقليل انبعاثها.
بدوره، أكد مصدر رسمي بأمانة الطائف لـ»مكة» أن اشتراطات وزارة الشؤون القروية والبلدية بشأن المطاعم تتضمن ضرورة توفير مدخنة بقطر مناسب وتكون أعلى من المباني المجاورة للمطعم بما لا يقل عن مترين مع التأكيد على عدم تسببها في أضرار للمباني المجاورة والساكنين.
وشدد أخصائي الصحة العامة عادل القثامي على أن كثافة الأدخنة والأبخرة المتصاعدة من المطاعم بسبب استخدام الفحم في شواء اللحوم وتصاعد الأبخرة المختلطة بالزيوت تكون أضرارها الصحية مستقبلية على الملاصقين لتلك المطاعم من خلال أمراض تنفسية متنوعة أو إحساس بالإرهاق الدائم إضافة إلى ما تخلفه من أضرار بالمنازل بوجود طبقات زيتية على نوافذ وأسطح المنازل، كما أن الأدخنة وما تحمله من غاز أول أكسيد الكربون تزيد من تلوث البيئة والهواء المحيط بنا بنسب عالية من الغاز، والحل يكمن في عدم السماح بالمطاعم بالعمل داخل المناطق والأحياء المغلقة أو ذات الكثافة السكانية والعمرانية، بل يجب أن تكون منطقة مفتوحة.