قطر تدرس دخول مشروع غاز مع إكسون

الثلاثاء - 13 سبتمبر 2016

Tue - 13 Sep 2016

u0645u0628u0646u0649 u0634u0631u0643u0629 u0642u0637u0631 u0644u0644u0628u062au0631u0648u0644 u0641u064a u0627u0644u062fu0648u062du0629                       (u0645u0643u0629)
مبنى شركة قطر للبترول في الدوحة (مكة)
تبدي شركة قطر للبترول اهتماما بمشروع غاز مجموعة الطاقة الإيطالية إيني في موزمبيق، بحسب مصادر مطلعة بالشركة، فيما قد تقرر الانضمام إلى إكسون موبيل في شراء حصة بمليارات الدولارات.



وترغب إيني التي تسيطر عليها الدولة في بيع حصة قدرها 50% بامتياز الغاز العملاق التابع لها في موزمبيق في إطار خطط لبيع أصول قيمتها خمسة مليارات يورو على مدى العامين المقبلين.



وكانت مصادر ذكرت الشهر الماضي أن إكسون توصلت إلى اتفاق قد يمنحها حصة تشغيل في محطة برية لتصدير الغاز الطبيعي المسال بينما تحتفظ إيني بالسيطرة على حقول غاز المنطقة 4 التي تغذي المحطة.



وقال مصدر كبير في قطر للبترول إن الشركة تجري محادثات مع إكسون وإيني للمشاركة بشكل ما في مشروع موزمبيق بما قد يشمل استثمارا مشتركا مع الشركة الأمريكية العملاقة مضيفا أن الاتفاق لن يأخذ شكل الهيكل التقليدي لمشروع مشترك.



وأضاف مصدر ثان مقيم في الدوحة طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام أن قطر للبترول تدرس حقل المنطقة 4 التابع لإيني وامتياز قريب منه لشركة أناداركو بتروليوم لكنه أضاف أن التركيز ينصب على إيني.



ومن المتوقع أن تمضي قطر للبترول وإكسون في ذلك سويا، مبينا أن وفدا من قطر للبترول يخطط لزيارة موزمبيق قبل نهاية السنة. وأوضحت المصادر أن الشركة القطرية لم تأخذ قرارا بعد.



وكان الرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد الكعبي أكد في الفترة الأخيرة أن المجموعة تدرس أصولا في أفريقيا. وتقع المنطقة 4 التابعة لإيني في حوض روفوما بموزمبيق وهى من أكبر الاكتشافات الحديثة وتحوي نحو 85 تريليون قدم مكعبة من الغاز.



وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيني كلاوديو ديسكالزي - الذي تحدث عن بيع حصة تصل إلى 25% - في وقت سابق من الشهر إنه تم التوصل إلى اتفاق تفصيلي مع شريك.



وثمة بالفعل علاقات عمل وثيقة بين إكسون موبيل وقطر للبترول، إذ ساعدت المعرفة التقنية لإكسون الدولة الخليجية على تطوير مواردها من الغاز لتصبح أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم وبأقل تكلفة.



ومنذ ذلك الحين تتحرك الشركتان معا لاستغلال فرص التوسع في الغاز المسال عالميا بما في ذلك التخطيط لبناء محطة التسييل جولدن باس في الولايات المتحدة والتقدم بعروض في عطاءات تنقيب بقبرص.