هيلاري وترامب يتعهدان بالشفافية حول صحتيهما
الثلاثاء - 13 سبتمبر 2016
Tue - 13 Sep 2016
تعهدت المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون (69 عاما) بالمزيد من الشفافية حول وضعها الصحي بعد الوعكة التي ألمت بها، وأعلن منافسها الجمهوري دونالد ترامب (70 عاما) القيام بالمثل في ما يشكل مبادرة مرحب بها تتناقض مع التكتم المعتاد حول هذا الموضوع.
وتكشف إصابة كلينتون بوعكة خلال مراسم ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وإعلان طبيبتها أنها تعاني من التهاب رئوي منذ عدة أيام، أن الأمريكيين لا يعرفون سوى القليل عن الوضع الصحي لمرشحيهما، ويعتبران من بين المرشحين الأكبر سنا المتنافسين على أهم منصب في العالم.
وبعد الوعكة تجنبت كلينتون أسئلة الصحفيين مكتفية بالقول إنها في صحة جيدة وإن اليوم الذي أمضته بنيويورك كان «رائعا».
وقبلها بساعات بررت نوبة من السعال الحاد أصيبت بها خلال تجمع بكليفلاند بأنها تعاني من الحساسية التي يسببها ترامب.
كما صرحت الاثنين الماضي بأنها أصيبت بـ»دوار وفقدت التوازن لمدة دقيقة، لكنها عادت وشعرت على الفور بأنها بخير. وقللت كلينتون من أهمية الوعكة وشددت على أنها أكثر شفافية مقارنة بترامب حول الموضوع.
الوثيقة الرسمية الوحيدة حول الوضع الصحي لكلينتون هي رسالة من 8 فقرات تعود ليوليو 2015 كتبت فيها طبيبتها الخاصة ليزا بارداك أن المرشحة الديمقراطية «في صحة ممتازة».
في المقابل، أكد طبيب ترامب في تقرير أن «ضغط الدم ونتائج تحليلات المختبر ممتازة. في حال انتخابه يمكنني أن أؤكد أن ترامب سيكون الرئيس الذي يتمتع بأفضل وضع صحي في تاريخ البلاد»، إلا أنه كشف أخيرا أنه كتب هذه «الفقرات الأربع أو الخمس بأسرع ما يمكن لإرضائهم».
لذلك يشدد البعض على أن يكون المرشحون أكثر دقة في ما يتعلق بوضعهم الصحي على غرار المرشح الجمهوري في 2008 جون ماكين الذي دعا نحو 20 صحفيا لمراجعة 1173 صفحة من سجله الطبي حول سرطان الجلد الذي كان يعاني منه.
وقبل 50 يوما تقريبا على الاستحقاق الرئاسي، علق روبرت شابيرو، الخبير السياسي بجامعة كولومبيا في نيويورك «كلما تمتع المرشحون بالشفافية حول صحتهم كان ذلك أفضل»، مضيفا أن الأمر ممكن «دون كشف كل التفاصيل علنا».
لكن ديفيد لابلين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في واشنطن تساءل «أين نفرض حدا؟ ما هي المعلومات التي يجب أن نطلع عليها؟».
وتكشف إصابة كلينتون بوعكة خلال مراسم ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وإعلان طبيبتها أنها تعاني من التهاب رئوي منذ عدة أيام، أن الأمريكيين لا يعرفون سوى القليل عن الوضع الصحي لمرشحيهما، ويعتبران من بين المرشحين الأكبر سنا المتنافسين على أهم منصب في العالم.
وبعد الوعكة تجنبت كلينتون أسئلة الصحفيين مكتفية بالقول إنها في صحة جيدة وإن اليوم الذي أمضته بنيويورك كان «رائعا».
وقبلها بساعات بررت نوبة من السعال الحاد أصيبت بها خلال تجمع بكليفلاند بأنها تعاني من الحساسية التي يسببها ترامب.
كما صرحت الاثنين الماضي بأنها أصيبت بـ»دوار وفقدت التوازن لمدة دقيقة، لكنها عادت وشعرت على الفور بأنها بخير. وقللت كلينتون من أهمية الوعكة وشددت على أنها أكثر شفافية مقارنة بترامب حول الموضوع.
الوثيقة الرسمية الوحيدة حول الوضع الصحي لكلينتون هي رسالة من 8 فقرات تعود ليوليو 2015 كتبت فيها طبيبتها الخاصة ليزا بارداك أن المرشحة الديمقراطية «في صحة ممتازة».
في المقابل، أكد طبيب ترامب في تقرير أن «ضغط الدم ونتائج تحليلات المختبر ممتازة. في حال انتخابه يمكنني أن أؤكد أن ترامب سيكون الرئيس الذي يتمتع بأفضل وضع صحي في تاريخ البلاد»، إلا أنه كشف أخيرا أنه كتب هذه «الفقرات الأربع أو الخمس بأسرع ما يمكن لإرضائهم».
لذلك يشدد البعض على أن يكون المرشحون أكثر دقة في ما يتعلق بوضعهم الصحي على غرار المرشح الجمهوري في 2008 جون ماكين الذي دعا نحو 20 صحفيا لمراجعة 1173 صفحة من سجله الطبي حول سرطان الجلد الذي كان يعاني منه.
وقبل 50 يوما تقريبا على الاستحقاق الرئاسي، علق روبرت شابيرو، الخبير السياسي بجامعة كولومبيا في نيويورك «كلما تمتع المرشحون بالشفافية حول صحتهم كان ذلك أفضل»، مضيفا أن الأمر ممكن «دون كشف كل التفاصيل علنا».
لكن ديفيد لابلين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في واشنطن تساءل «أين نفرض حدا؟ ما هي المعلومات التي يجب أن نطلع عليها؟».