حياتنا: التحرش الجنسي ضد الأطفال يدعو للقلق

أبدت الجمعية الخيرية للتوعية الصحية «حياتنا» قلقها من نتائج الدراسات المتعلقة بنسبة انتشار التحرش الجنسي بالأطفال في السعودية، ووصفتها بأنها تنذر بالخطورة، خصوصا أن العديد من المعرضين للإيذاء يرفضون الإفصاح عن ذلك

أبدت الجمعية الخيرية للتوعية الصحية «حياتنا» قلقها من نتائج الدراسات المتعلقة بنسبة انتشار التحرش الجنسي بالأطفال في السعودية، ووصفتها بأنها تنذر بالخطورة، خصوصا أن العديد من المعرضين للإيذاء يرفضون الإفصاح عن ذلك

الاحد - 06 أبريل 2014

Sun - 06 Apr 2014



أبدت الجمعية الخيرية للتوعية الصحية «حياتنا» قلقها من نتائج الدراسات المتعلقة بنسبة انتشار التحرش الجنسي بالأطفال في السعودية، ووصفتها بأنها تنذر بالخطورة، خصوصا أن العديد من المعرضين للإيذاء يرفضون الإفصاح عن ذلك.

وطالبت الجمعية في بيان أمس، بتهيئة بيئة متكاملة لحماية الطفل من الإيذاء الجنسي، والحد من انتشار تلك المشكلة.

وأكد الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالرحمن القحطاني، أن للجمعية موقف علمي تجاه قضية الإيذاء الجنسي ضد الأطفال في السعودية، نابع من كون الإيذاء الجنسي قد يؤدي لآثار سلبية خطرة على الصحة، قد تشمل آثارا نفسية وبدنية، إضافة للتبعات الاجتماعية.

واستعرض تقرير السجل الوطني عن حالات إيذاء الطفل المسجلة في القطاع الصحي لعام 1433، الصادر عن مجلس الخدمات الصحية، الذي أشار إلى أن الإيذاء الجنسي شكل 21.

3% من إجمالي حالات الإيذاء، كما لفت إلى دراسة الباحث الدكتور علي الزهراني الأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة الطائف على ثلاث مناطق 1422، التي شملت عينة من البالغين وطلبة الجامعات، لمعرفة مدى تعرضهم للتحرش، وأظهرت أن 22.

7 % من أفراد العينة، تعرضوا للتحرش الجنسي بأنواعه خلال تلك المرحلة العمرية (كلام، نظر، لمس، محاولة اعتداء أو اعتداء كامل).

وأظهرت نتائج تلك الدراسات والإحصاءات أن معظم حالات الإيذاء ناجمة عن أشخاص مقربين للطفل.

وحول أبرز توصيات الموقف العلمي في مجال الأدوار المناطة بالقطاعات المعنية، أشار القحطاني إلى ضرورة تبني الجهات الأكاديمية والبحثية ووزارة التعليم العالي بحوثا شاملة لتحديد حجم المشكلة، ودعوة وزارة الشؤون الاجتماعية لتبني حملة وطنية توعوية متكاملة، بالشراكة مع الجهات المعنية، إضافة إلى دمج مفاهيم التربية الجنسية وطرق الوقاية من الإيذاء الجنسي بشكل أعمق في مناهج وزارة التربية.