عبدالله الفهد ومكانته في الكشافة السعودية والعالمية

أحد الكتاب السعوديين كتب في إحدى الجرائد المحلية مقالا بعنوان ( 13 وظيفة كشفية لهذا الرجل) ومن المستغرب جداً بأن يسمح بنشر مثل هذه الاتهامات لشخصية معروفة لدى الحركة الكشفية السعودية في وسيلة إعلامية دون الرجوع والسؤال عنه ومعرفة الحقيقة.

أحد الكتاب السعوديين كتب في إحدى الجرائد المحلية مقالا بعنوان ( 13 وظيفة كشفية لهذا الرجل) ومن المستغرب جداً بأن يسمح بنشر مثل هذه الاتهامات لشخصية معروفة لدى الحركة الكشفية السعودية في وسيلة إعلامية دون الرجوع والسؤال عنه ومعرفة الحقيقة.

السبت - 05 أبريل 2014

Sat - 05 Apr 2014




أحد الكتاب السعوديين كتب في إحدى الجرائد المحلية مقالا بعنوان ( 13 وظيفة كشفية لهذا الرجل) ومن المستغرب جداً بأن يسمح بنشر مثل هذه الاتهامات لشخصية معروفة لدى الحركة الكشفية السعودية في وسيلة إعلامية دون الرجوع والسؤال عنه ومعرفة الحقيقة. عرفت من مقاله أنه يفتقر إلى المعلومات الكافية عن الحركة الكشفية السعودية تماماً، ولا يدرك شيئاً عن الكشافة السعودية وما يقام من مشاريع وبرامج كشفية رائدة محليا وعالميا. وكان مقاله عبارة عن سماع من أحد أعداء العمل الكشفي الذين يسعدهم أن يرووها على غير ما يرام. عموماً لم يتحرك ولن يتحرك من مركز الرجل شيء ما دام أنه مخلص لدينه ووطنه ومليكه، فكل الوظائف التي ذكرتها هي وظائف شرفية كونه فخرا للكشافة السعودية والعربية والعالمية. عزيزي القارئ تريد معرفة حقيقة هذا الرجل الذي أفنى جاهداً وقته لخدمة الكشافة السعودية، هو سعادة البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود سابقا، الوكيل المساعد للتطوير التربوي بوزارة التربية والتعليم وأستاذ للدراسات العليا بجامعة الإمام ونائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وعضو اللجنة الكشفية العالمية، هو ذلك الرجل الذي إذا حضر في مناسبة كشفية أحبه كل من شارك فيها بابتسامته المتواضعة. أترككم مع بعض الكلمات والخواطر الأخوية والحبية التي قيلت عنه فور نشر المقالة الزائفة عن سعادته وستعرفون خلالها كثيرا من الحقائق عن هذا الرجل: كلمة سعادة الدكتور مقرن بن إبراهيم المقرن مدير أكاديمية الملك فهد في ألمانيا والمدير الإداري والتنفيذي للشركة التعليمية بألمانيا ونائب لجنة تنمية القيادات الكشفية العربية الفرعية سابقاً: «في السنوات الأخيرة حظيت جمعية الكشافة العربية السعودية بقائد كشفي أكاديمي مولع بالكشفية، أحب الكشفية وأحبه محبوها، وهب وقته وصحته وتخلى عن المواقع القيادية الأخرى ليتفرغ للعمل التطوعي وليخدم وطنه وشبابه من خلالها، ووجد أن الكشفية هي البيئة المناسبة، وعرف ذلك من خلال انضمامه للعمل الكشفي منذ المراحل الأولى من دراسته. إنه ذلك الرجل البسيط المتواضع الذي تعلمت منه كثيرا في حسن الإدارة وتوزيع المهام وتفويض الصلاحيات، وقلبه الكبير الحريص على المصلحة العامة، وتوزيع الفرص والحرص على تمثيل بلده خير تمثيل، ومن خلال معرفتي للفهد منذ مرحلة الجوالة بالجامعة، فقد كان من أبرز الجوالة مشاركةً ولم يفارقه حب الكشفية حتى في دراساته العليا حتى إنه اختار بحثه في الماجستير عن الكشفية ودورها التربوي، ومنذ تكليفه بمهمة الأمين العام للجمعية ثم نائب رئيس الجمعية نقل العمل الكشفي، نقلة نوعية في جميع المجالات، حيث أصبح العمل في الجمعية يدار عن طريق لجان متخصصة من داخل الجمعية ومن خارجها، وأصبحت الجمعية مثل خلية النحل التي لا تهدأ، وأصبح المخرج ملموساً على المستوى الوطني والعربي والعالمي، وأصبح لها دور وطني مقدر من قيادات بلدنا يحفظهم الله، ولقد مثل بلده وأمته الكشافة العرب خير تمثيل. وليس هذا بغريب من الفهد فالذي تعامل معه عن قرب يعرف قيادته في الجمعية، وأن الحديث عن الكشافة السعودية وإنجازاتها في السنوات الأخيرة محلياً وعربياً وعالمياً لا يمكن جحودها أو إنكارها إلا من جاهل أو حاقد يهمه مصلحة خاصة ضيقة. أهنئكم يا كشافة السعودية سيروا على بركة الله يا قياداتنا بالجمعية وبالميدان الكشفي بارك الله في جهودكم فقيادتنا الرشيدة حفظها الله وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وزير التربية والتعليم رئيس الجمعية يباركون جهودكم فقد وصفكم خادم الحرمين الشريفين بأنكم رسل سلام وهذا يكفي». كلمة سعادة الدكتور زهير بن حسين غنيم الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم وعضو مجلس منطقة مكة المكرمة «هناك أعداء للنجاح ما أقول غير الله يهديهم، يكفي أن الكشافة السعودية وصلت للعالمية بسبب الدكتور الفهد جزاه الله خيرا، والصحفي الذي كتب عنه لا يعرف الحقائق ولكن من أعطاه المعلومات الخاطئة هو السبب هداه الله ويصلحه وأعلم أن هذا لن يؤثر على مسيرة البروفيسور عبدالله». كلمة سعادة الدكتور الشريف مروان الوزان أخصائي تدريب في الكشافة السعودية وعضو المجلس العربي للطفولة والتنمية، ومدرب معتمد في مقياس هيرمان وفي مجال حقوق الطفل «هذا المقال هجوم مدبر تصيد رأس الهرم حتى ينال من بقية الهرم، إن كان لدينا أخطاء فنحن أعلم بها، وعلى مقدرة لحلها داخل بيتنا جمعية الكشافة العربية السعودية ولا نرضى أن يشهر بأي أحد من أسرتنا كائن من كان». وفي ختام مقالي عرفت أن سبب تراجع إعلامنا السعودي هو وجود كتاب يكتبون المقالات الزائفة غير الهادفة بحثا عن الإثارة، وأنصح الكاتب الذي يكيل الاتهامات جزافا أن يطلع على ثقافة الحركة الكشفية السعودية والعالمية، وما توصلت إليه الآن.


عمر فريد عالم عضو إعلام الاتحاد العالمي للكشاف المسلم