الحج: خطة التفويج للجمرات مبنية على التوازن

الاثنين - 12 سبتمبر 2016

Mon - 12 Sep 2016

u0631u062cu0644 u0623u0645u0646 u064au0637u0641u0626 u0638u0645u0623 u0637u0641u0644         (u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u062fu0648u0645u0627u0646)
رجل أمن يطفئ ظمأ طفل (عبدالمحسن دومان)
أكدت وزارة الحج والعمرة أن خطة التفويج من المخيمات لجسر الجمرات بنيت على التوازن خشية حصول تدافع، وأنها لجأت لإدراج خيام عالية التبريد بمعدل خيمة بين كل أربع خيام في المشاعر تحسبا لضربات الشمس.



وأوضح وكيل وزارة الحج لشؤون الحج المتحدث الرسمي للوزارة حاتم قاضي لـ»مكة» أن إدراج الخيام عالية التبريد تحسبا لوقوع ضربات شمس أو إرهاق بين صفوف الحجاج وهو إجراء احترازي يكفل الراحة لضيوف الرحمن في جميع المخيمات وهي خطوة تنفذها الوزارة للمرة الأولى كمخيمات إضافية.



وأبان أن التفويج مسألة جوهرية، حيث تحرص الوزارة على جدولته من قبل مؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل والتقيد بالمواعيد المنصوص عليها مسبقا، مؤكدا أن هناك مراقبا من المؤسسة وآخر من وزارة الحج لضبط عمليات التفويج.



وأفاد قاضي بأن طرق السير نحو الجمرات مشمولة بخطط تفويج مقننة خشية وقوع حوادث تدافع وضعت بعناية وبالاشتراك مع ممثلي البعثات لاختيار الوقت المناسب وضمان الخروج بتوازن، لافتا إلى أن هناك أوقاتا يحظر فيها التوجه إلى جسر الجمرات ما بين الحادية عشرة إلى الثانية بعد الظهر في اليوم الـ12 وهي النفرة الأولى من منى، وهي ثلاث ساعات تؤكد فيها الوزارة على عدم الخروج مستثنية من أراد الرمي قبلها.



وعزا هذا الإجراء إلى تلافي حدوث تدافع خاصة أن الكثير ينتظرون الزوال للرمي على مداخل الجسر وهو إجراء احترازي تم التنسيق فيه بين جهات عدة للخروج بخطة تفويج اعتمدها مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل.



وحول عدم تقيد مؤسسات طوافة وشركات حجاج بالأنظمة، أفاد أن مبدأ الثواب والعقاب موجود، مضيفا «نحن متأكدون من التزام الجميع بالأنظمة والقوانين المعدة، وهناك مكافآت معنوية للقائمين على شؤون الحجاج».