الحج جهود تبذل وشرف يتحقق
الاثنين - 12 سبتمبر 2016
Mon - 12 Sep 2016
يشرف الوطن هذه الأيام بخدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله العتيق، الذين وفدوا للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج في هذا الجزء الغالي من وطني، فأي فضل وأي منة وأي كرم تكرم به سبحانه وتعالى علينا!
فالحج موسم عبادة من أجلّ العبادات، وقربة من أعظم القربات، تصفو فيها النفوس، وتحلق فيها الأرواح، مخلفة وراءها جواذب الحياة المادية ابتغاء ما عند الله من الفضل والأجر، فبهذا الركن العظيم تمحى الخطايا والآثام، فأنيبوا أيها الحجيج إلى ربكم المنعم القدير، وأخبتوا له، لتمتلئ قلوبكم غبطة وحمدا وشكرا على نعمة التيسير، وعلى أن فسح في الأعمار والصحة وجعلكم حجاج بيته العظيم.
هي أيام حج ودعاء، وهم يلهجون فيها لخالقهم سبحانه جل في علاه بالدعاء لهذه البلاد المباركة قيادة وشبعا، وأن يحفظ قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله، وحكومته الرشيدة، على المشاريع الهائلة والإنجازات العملاقة والجهود العظيمة التي وجدوها منذ لحظة وصولهم لهذه الديار المقدسة لأداء فريضة الحج.
وتأتي العناية بشؤون الحج ورعاية الحجاج في قمة اهتمامات الدولة، حيث أولت مجالات الخدمات والبرامج والمشروعات المتعلقة بتوفير وتطوير مرافق الحج عناية خاصة واهتماما كبيرا. وقد نص النظام الأساسي للحكم في المملكة على التزام الدولة بمسؤولية خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين، وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكن أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وسهولة.
وكل موسم حج يشهد لهؤلاء الرجال البواسل، رجال أمن الحج، وهم ينتشرون على كافة أصعدة المشاعر المقدسة بكل كفاءة واقتدار وتصرف حكيم، تقودهم عقول قيادات صقلتها سنوات الخبرة وفق مخططات أمنية محكمة، وذلك بهدف إخراج موسم الحج ليكون أفضل من مستوى التوقعات والآمال الطموحة لكافة الحجيج، والقائمين عليه.
ولا يقف دور الحكومة الرشيدة ـ وفقها الله ـ في تأمين الحماية والسلامة للحجاج عند هذا الحد، بل يتعداه إلى الدور الإرشادي والتوجيهي في كيفية استفادتهم من الخدمات والمرافق العامة التي سخرت لأجلهم. فقد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة - أيده الله - بالاستفادة من المواقع الجاهزة بمبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية وأجزاء من الساحات الشرقية والعناصر المرتبطة بها، ومن جميع الأدوار بمشروع خادم الحرمين الشريفين.. وغيرها، وذلك من منطلق حرصه ــ أيده الله ــ وجهوده المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين، والتيسير على قاصدي المسجد الحرام لأداء مناسك الحج والعمرة والصلاة، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.
وعليه نسأل الله العلي القدير أن يحفظ حجاج بيت الله من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ لنا ديننا ووطننا وأمننا وولاة أمرنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
فالحج موسم عبادة من أجلّ العبادات، وقربة من أعظم القربات، تصفو فيها النفوس، وتحلق فيها الأرواح، مخلفة وراءها جواذب الحياة المادية ابتغاء ما عند الله من الفضل والأجر، فبهذا الركن العظيم تمحى الخطايا والآثام، فأنيبوا أيها الحجيج إلى ربكم المنعم القدير، وأخبتوا له، لتمتلئ قلوبكم غبطة وحمدا وشكرا على نعمة التيسير، وعلى أن فسح في الأعمار والصحة وجعلكم حجاج بيته العظيم.
هي أيام حج ودعاء، وهم يلهجون فيها لخالقهم سبحانه جل في علاه بالدعاء لهذه البلاد المباركة قيادة وشبعا، وأن يحفظ قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله، وحكومته الرشيدة، على المشاريع الهائلة والإنجازات العملاقة والجهود العظيمة التي وجدوها منذ لحظة وصولهم لهذه الديار المقدسة لأداء فريضة الحج.
وتأتي العناية بشؤون الحج ورعاية الحجاج في قمة اهتمامات الدولة، حيث أولت مجالات الخدمات والبرامج والمشروعات المتعلقة بتوفير وتطوير مرافق الحج عناية خاصة واهتماما كبيرا. وقد نص النظام الأساسي للحكم في المملكة على التزام الدولة بمسؤولية خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين، وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكن أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وسهولة.
وكل موسم حج يشهد لهؤلاء الرجال البواسل، رجال أمن الحج، وهم ينتشرون على كافة أصعدة المشاعر المقدسة بكل كفاءة واقتدار وتصرف حكيم، تقودهم عقول قيادات صقلتها سنوات الخبرة وفق مخططات أمنية محكمة، وذلك بهدف إخراج موسم الحج ليكون أفضل من مستوى التوقعات والآمال الطموحة لكافة الحجيج، والقائمين عليه.
ولا يقف دور الحكومة الرشيدة ـ وفقها الله ـ في تأمين الحماية والسلامة للحجاج عند هذا الحد، بل يتعداه إلى الدور الإرشادي والتوجيهي في كيفية استفادتهم من الخدمات والمرافق العامة التي سخرت لأجلهم. فقد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة - أيده الله - بالاستفادة من المواقع الجاهزة بمبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية وأجزاء من الساحات الشرقية والعناصر المرتبطة بها، ومن جميع الأدوار بمشروع خادم الحرمين الشريفين.. وغيرها، وذلك من منطلق حرصه ــ أيده الله ــ وجهوده المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين، والتيسير على قاصدي المسجد الحرام لأداء مناسك الحج والعمرة والصلاة، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.
وعليه نسأل الله العلي القدير أن يحفظ حجاج بيت الله من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ لنا ديننا ووطننا وأمننا وولاة أمرنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.