أمير مكة: انسيابية غير مسبوقة للحجاج إلى عرفات

رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف على ما تم إنجازه في هذه الأيام الأولى للحج وعلى هذه الانسيابية غير المسبوقة خلال صعود الحجاج إلى منى ثم إلى عرفات، وباكتمالهم جميعا على صعيد عرفات بكل طمأنينة ويسر وسهولة تحفهم عناية الله وهم يؤدون هذا النسك العظيم، راجيا الله أن يتم باقي الأيام على هذا المستوى من الراحة والاطمئنان للحجيج ومن الأداء المميز للمنظومات العاملة في خدمتهم.



ونوه الفيصل خلال لقاء مع القناة الأولى السعودية اليوم في عرفات بجهود المشاركين في خدمة الحجيج وبدور الشباب السعودي المشارك، داعيا إلى ترك المجال لمن لم يتم لهم تأدية هذه الشعيرة العظيمة.



وعد تطبيق برنامج السوار الالكتروني خطوة من الخطوات التي تم الاتفاق عليها في المخطط الشامل لمكة والمشاعر المعتمد أخيرا، والمتضمن تحويل مكة إلى مدينة ذكية وأعمال الحج إلى أسلوب تقني الكتروني.



وأكد أن من أتوا للحج بطريقة غير نظامية يمثلون 5% من حجاج هذا العام، يقابلهم 9% في العام الماضي، و70% في العام قبل الماضي، مما يؤكد نجاح الخطط التنظيمية، والعمل جار على عدم وجود نسب في الأعوام المقبلة.



وأشار إلى الجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، وعلى مستوى عال من الدقة والإتقان، لافتا إلى أن السعودية تزداد قوة رغم حقد الأعداء.



وقال إن الغش والخداع والخروج عن الأنظمة والقوانين ليست من أخلاق المسلم، ومن لا يحترم نفسه لا يمكن أن يحترم النظام، ومن لا يحترم النظام لا يحترم نفسه، ومن لا يحترم نفسه لماذا نحترمه؟



وفي تعليق على تسمية خطيب عرفة له بـ "أمير الحج" قال "كيف لي أن أقبل إمارة الحج أو أمير الحج وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائدنا وقدوتنا وهو لقبه خادم الحرمين وهو هذا الجواب الكافي".



وأضاف أن "هذه البلاد قيادة وشعبا محسودة، كونها تقدم خدمات جليلة لضيوف الرحمن، وكلما زادت الهجمات عليها زادت أعداد قاصديها من المعتمرين والزوار فهنيئا للمملكة هذه المكانة التي تجعل الأعداء يحسدونها عليها".