استشاري أوبئة: العزل الصحي في المستشفيات مأساة

في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات بفيروس كورونا في السعودية إلى 64 حالة، ووصول عدد المصابين إلى 162، لتحتل السعودية حاليا الرقم الأول في عدد الوفيات جراء الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في سبتمبر 2012، حذر استشاري سعودي في الأحياء الدقيقة ومكافحة العدوى والأوبئة من التهاون في التوعية والتثقيف الصحي الموازي لتزايد الحالات، مشددا على أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية فيما يخص العزل الصحي الذي يعاني من مأساة في المستشفيات وليست إشكالية

في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات بفيروس كورونا في السعودية إلى 64 حالة، ووصول عدد المصابين إلى 162، لتحتل السعودية حاليا الرقم الأول في عدد الوفيات جراء الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في سبتمبر 2012، حذر استشاري سعودي في الأحياء الدقيقة ومكافحة العدوى والأوبئة من التهاون في التوعية والتثقيف الصحي الموازي لتزايد الحالات، مشددا على أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية فيما يخص العزل الصحي الذي يعاني من مأساة في المستشفيات وليست إشكالية

الثلاثاء - 01 أبريل 2014

Tue - 01 Apr 2014



في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات بفيروس كورونا في السعودية إلى 64 حالة، ووصول عدد المصابين إلى 162، لتحتل السعودية حاليا الرقم الأول في عدد الوفيات جراء الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في سبتمبر 2012، حذر استشاري سعودي في الأحياء الدقيقة ومكافحة العدوى والأوبئة من التهاون في التوعية والتثقيف الصحي الموازي لتزايد الحالات، مشددا على أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية فيما يخص العزل الصحي الذي يعاني من مأساة في المستشفيات وليست إشكالية.

وانتقد مؤسس الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية ورئيس قسم العلوم الطبية التطبيقية في كلية المجتمع بنجران الدكتور عبدالرحمن القرشي في تصريح لـ»مكة» خلو كثير من المستشفيات والدوائر الحكومية من الجل المطهر، بعد أن عملت الوزارة على التثقيف والتوعية لعدة أشهر إبان أنفلونزا الخنازير، وزاد «أستغرب التراخي في هذا الجانب، ويجب ألا تقتصر الصحوة الوقائية فقط على فترة الأوبئة، بل على مدار الزمان وفي كل مكان وأن تتحول إلى ثقافة».

وأوضح القرشي أن فيروس كورونا من الفيروسات سريعة الانتشار التي وقف العالم أمامها مكتوف اليدين، مشددا على تكريس حملات التثقيف والتوعية بالفيروس عبر وسائل الإعلام بالتعاون مع وزارة الصحة التي تحمل على عاتقها الآن مكافحة الفيروس والحد من زيادة رقعة انتشاره، مشيرا إلى وجود إشكالات كثيرة تتعلق بعملية التوعية والتثقيف الصحي، وزاد «العزل الصحي في المستشفيات يعاني من مأساة وليست إشكالية، ولا يسير على المستوى المطلوب في الغالب الأعم، ومعظم الحالات التي تأتي للمستشفيات ليس فيها غرف للعزل حيث تستدعي عزلا يصل إلى 72 ساعة حتى ورود النتائج»، مشددا على أهمية التنبه من عدوى المستشفيات وعزل اللوازم الشخصية للمريض علاوة على وضع القناع التنفسي وتنظيف الجو عبر منقي الجو إلى جانب تنظيف اليدين بالجل المطهر كأحد أبرز التدابير الاحترازية.

وأكد القرشي على أن كورونا من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي التي لا يتنبأ بما تفعل حيث تأتي مرة واحدة عن طريق الهواء ومن الصعوبة منع الهواء لمنع دخول الفيروس الجسم، وأضاف «إذا وصل إلى الرئة يتطور ويتحوصل وتأخذ عملية تشخيصه وقتا حتى يتم التأكد، حيث لا بد من إرسال العينة إلى مراكز متقدمة ولا توجد إلا في أماكن بعيدة مما يجعل عملية التشخيص تتأخر نوعا ما فتتطور الحالة وقد تنتقل إلى آخرين ويعتبر علاجه صعبا إلى حد ما».

وتساءل القرشي عن ضمان عدم انتقال الأشخاص الذين يحملون الفيروس ويعيشون بما يسمى فترة الحضانة بين محافظات المملكة، مشيرا إلى أن عدم وجود «لقاح» لفيروس كورونا حتى الآن جعل الأمور أكثر تعقيدا وقال «أعراض الإصابة به هي ذات الأعراض لمصاب بنزلة برد تتمثل بارتفاع درجة الحرارة وسعال وعطاس»، لافتا إلى ما يستخدم الآن وهي المسكنات والفيتامين سي علاوة على إخضاع المصاب للراحة التامة ومحاولة تخفيض درجة حرارته.