جبل الرحمة منارة استدلال الحجاج في عرفات

السبت - 10 سبتمبر 2016

Sat - 10 Sep 2016

حول بعض الحجاج والعاملين جبل الرحمة إلى منارة يستدلون بها على أماكن وجود بعضهم، وكذلك أماكن مخيماتهم بالنسبة للجبل نظرا للازدحام، إذ أن هناك من يسأل عند التوجه إلى أي موقع في صعيد عرفات يستفسرون عن الموقع من جبل الرحمة، لتتحدد بعدها الوجهة.



ويقع الجبل على نحو 22 كيلومترا شرق مكة، في الطريق الواصل بين مكة والطائف، وعلى بعد 10 كيلومترات من منى، و6 كيلومترات من مزدلفة، حيث تقدر مساحته بـ10 كيلومترات مربعة، ويبلغ طوله ميلين وعرضه ميلين.

ويحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة، وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج، غير بعض المنشآت الحكومية.



ويقول الباحث في التاريخ الدكتور فواز الدهاس لـ«مكة» أمس إن جبل عرفة لم يقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما وقف على حجارة على الأرض في الجهة الشمالية الشرقية، مشيرا إلى أن الحجاج يصعدون إليه أثناء الحج، حيث يصلون به الظهر والعصر جمع تقديم، ويبقون به حتى غروب الشمس نهار التاسع من ذي الحجة، ويستمرون بالدعاء والاستغفار وطلب الرحمة من الله.



ولفت إلى أن جبل عرفات له العديد من المسمّيات، منها (الرحمة) تيمنا بما ينزل عليه من رحمات في هذا اليوم العظيم، كما أنه يسمى بجبل النابت والآل للحجارة التي وقف عليها النبي، صلى الله عليه وسلم، كما يسمى بجبل القرين، نسبة إلى الشاخص في أعلى الجبل، والذي لا صلة له به، وإنما وضع ليميز الجبل عن غيره من الجبال، ويسمى بجبل عرفة، مبينا أن عدد درجات الجبل تبلغ 90 درجة، وتحيط عين زبيدة به من الجهة الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية.



تعريفه

أكمة صغيرة رفيعة في مشعر عرفات وسنامها الأسود، صعد عليه الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - داعيا ربه في حجة الوداع.



مكوناته

حجارة صلدة سوداء وكبيرة

سطحه مستوي وواسع

يدور حوله حائط ارتفاعه نحو 57 سم

في منتصف الساحة دكة ترتفع نحو نصف متر

الأكثر قراءة