أمانة مكة تستغل تنقلات الحجاج بين المشاعر في عمليات النظافة

تلجأ أمانة العاصمة المقدسة في المشاعر المقدسة إلى استغلال تنقلات الحجاج من مشعر إلى آخر للتسهيل على عمال النظافة في تنظيف المخيمات والطرق والممرات ومختلف أرجاء المشاعر.







وأوضح مدير إدارة النشر والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ «مكة» أن عمال النظافة يؤدون مهامهم في الأوقات التي يخلي فيها الحجاج أحد المشاعر متجهين إلى مشعر آخر في ست مراحل من بداية التروية حتى نهاية يوم المتأخرين، مبينا أن عمليات النظافة تتركز في المشاعر المقدسة على المواقع التي يتم تفريغها من الحجيج، وذلك لسهولة عمليات التنظيف في ظل غيابهم عن المواقع التي انتقلوا منها إلى أخرى قبل العودة إليها مجددا كما يحصل في مشعر منى خلال نهار عرفات.



وأضاف أن يوم عرفات يمثل متنفسا كبيرا لعمال النظافة، حيث يعيدون تنظيف مشعر منى في ظل غياب الحجيج عنها خلال وجودهم في مشعري عرفات ومزدلفة، ليستدركوا ما يمكن من النفايات ويزيلونها مجددا قبل عودة الحجيج، ليكون يوم العيد خاليا من النفايات وآثارها.



وأشار إلى أن أمانة العاصمة المقدسة تعمل على توفير العدد الكافي من عمال النظافة في جميع المشاعر بالأعداد الكافية واللازمة بحسب احتياج كل مشعر من حيث وقت إقامة الحجاج فيه، بالإضافة إلى المساحة ومربعات سكن الحجاج، مبينا أن انتقال الحجاج من موقع إلى آخر لا شك وأنه يساعد عمال النظافة في أعمالهم التي يقومون بها خلال موسم الحج، مؤكدا أن آلاف الأطنان تنقل يوميا بمختلف الآليات من أنحاء المشاعر المقدسة.



وأبان زيتوني أن الأمانة وفرت صناديق ضاغطة في مختلف أنحاء المشاعر للتخلص السريع من النفايات، كما تعاقدت مع 11 شركة متخصصة في نقل النفايات والتخلص منها لخدمة الحجاج خلال موسم الحج، مؤكدا أن الدور الأكبر يقع على عاتق المؤسسات وشركات الحج في التنبيه على عمالها وحجاجها بأدوارهم الضرورية في التعامل مع النفايات ووضعها في المواقع المخصصة لها.



أين يخلف عمال النظافة جموع الحجيج؟

• مشعر منى بعد ذهابهم لعرفات


• مشعر عرفات بعد إفاضة الحجيج لمزدلفة


• مشعر مزدلفة صباح العيد


• الحرم المكي يوم عرفة وليلة مزدلفة


• مشعر منى ليلة الثالث عشر


• كامل المشاعر المقدسة بعد نهاية اليوم الثالث عشر