حماة الوطن.. كل عام وأنتم بخير
السبت - 10 سبتمبر 2016
Sat - 10 Sep 2016
وهل تطيب المناسبة دون تهنئتكم إخواني الأبطال حماة الوطن أولا، أنتم في المقدمة في الميادين وفي نفوسنا أنتم كذلك، (كل عام وأنتم بخير، ومن العائدين الفائزين، حرسكم الله). موجبات التهاني والتبريكات كثيرة انطلاقا من فوزكم بداية بشرف خدمة الوطن والحفاظ على القسم والثبات في ميادين الشموخ والشهادة يا صناع المجد.
نعم كيف لنا أن نتبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام، العام المتميز بمواقفكم البطولية المثقلة بالمروة والإخلاص وأفعالكم الطيبة المتوجة بالتضحية وتقديم النفس في سبيل خدمة الوطن، والحفاظ على أمنه وسلامة أهله والمقيمين على ترابه. كيف لنا أن نتبادل التهاني دون تقديمكم على القريب والبعيد – كل عام وأنتم بخير- وصادق الدعاء كل حين لشهداء الوطن الذين طالتهم يد الغدر والهمجية.
قناعتي أيها الأعزاء، حفظكم الله من كل مكروه، أن عكس تقديمكم في التهنئة بحلول العيد سيخجلنا أمام أفعالكم في ميادين الإنسانية والحق ونصرة المظلوم، ومساعدة المحتاج والبطولات لا شك. الميادين التي تعرف خطى كل واحد منكم وأنتم في طريق الواجب ليل نهار في الأرض والجو والبحر لتسطير أسمى آيات الإنسانية والشجاعة في صفحات التاريخ من أجل الحق والعدالة كلما لزم الأمر. أسمى آيات التهاني والتبريكات من أهلكم المحبين الفخورين بكم مرة تلو مرة دون انقطاع.
دائما وأبدا، هنيئا لكم النصر وعدو الوطن مدحور، نبارك لكم اجتماع القيادة السياسية والشعب كافة على احترامكم باعتزاز، ومباركة جهودكم بفخر، في صورة فريدة يجوز القول بأنها غير مسبوقة عبر الزمن، وقبل هذا وبعده نرفع صادق التهاني على الثقة التي أنتم أهلها دون منازع أينما كنتم، وكيفما كانت طبيعة الواجب ونوع المهمة. لقد رفعتم رؤوس أهلكم ورسالتكم وصلت كل العالم، ولها ثقل يجثم على صدور الأعداء ويكتم أنفاس الحاقدين ومن الطبيعي أن يكون لها اعتبار ومعنى لدى المنصفين في كل مكان.
إخواني، لقد سطرتم مواقف إنسانية لا تنسى والجميع يشهد لكم، القاصي والداني يشهد على التضحيات التي قدمتموها من أجل الوطن. إنكم بكل أمانة تحتلون قلوب الجميع في وطنكم مثلما تحتل مسيرتكم المطرزة بالوفاء والشجاعة والتضحية سجلات التاريخ.
من هنا من أقرب نقطة على الشريط الحدودي، حيث يسود الاطمئنان، وتعم السكينة على وقع وجودكم ونباهتكم وشجاعتكم، نبعث لكل منكم على حدة خالص السلام محملا بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والمسرات. وبكم يتجدد اللقاء.
نعم كيف لنا أن نتبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام، العام المتميز بمواقفكم البطولية المثقلة بالمروة والإخلاص وأفعالكم الطيبة المتوجة بالتضحية وتقديم النفس في سبيل خدمة الوطن، والحفاظ على أمنه وسلامة أهله والمقيمين على ترابه. كيف لنا أن نتبادل التهاني دون تقديمكم على القريب والبعيد – كل عام وأنتم بخير- وصادق الدعاء كل حين لشهداء الوطن الذين طالتهم يد الغدر والهمجية.
قناعتي أيها الأعزاء، حفظكم الله من كل مكروه، أن عكس تقديمكم في التهنئة بحلول العيد سيخجلنا أمام أفعالكم في ميادين الإنسانية والحق ونصرة المظلوم، ومساعدة المحتاج والبطولات لا شك. الميادين التي تعرف خطى كل واحد منكم وأنتم في طريق الواجب ليل نهار في الأرض والجو والبحر لتسطير أسمى آيات الإنسانية والشجاعة في صفحات التاريخ من أجل الحق والعدالة كلما لزم الأمر. أسمى آيات التهاني والتبريكات من أهلكم المحبين الفخورين بكم مرة تلو مرة دون انقطاع.
دائما وأبدا، هنيئا لكم النصر وعدو الوطن مدحور، نبارك لكم اجتماع القيادة السياسية والشعب كافة على احترامكم باعتزاز، ومباركة جهودكم بفخر، في صورة فريدة يجوز القول بأنها غير مسبوقة عبر الزمن، وقبل هذا وبعده نرفع صادق التهاني على الثقة التي أنتم أهلها دون منازع أينما كنتم، وكيفما كانت طبيعة الواجب ونوع المهمة. لقد رفعتم رؤوس أهلكم ورسالتكم وصلت كل العالم، ولها ثقل يجثم على صدور الأعداء ويكتم أنفاس الحاقدين ومن الطبيعي أن يكون لها اعتبار ومعنى لدى المنصفين في كل مكان.
إخواني، لقد سطرتم مواقف إنسانية لا تنسى والجميع يشهد لكم، القاصي والداني يشهد على التضحيات التي قدمتموها من أجل الوطن. إنكم بكل أمانة تحتلون قلوب الجميع في وطنكم مثلما تحتل مسيرتكم المطرزة بالوفاء والشجاعة والتضحية سجلات التاريخ.
من هنا من أقرب نقطة على الشريط الحدودي، حيث يسود الاطمئنان، وتعم السكينة على وقع وجودكم ونباهتكم وشجاعتكم، نبعث لكل منكم على حدة خالص السلام محملا بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والمسرات. وبكم يتجدد اللقاء.