رجال الأمن.. عيدكم مبارك
السبت - 10 سبتمبر 2016
Sat - 10 Sep 2016
عيد الأضحى المبارك هو المناسبة الكبرى التي تجمع المسلمين في اجتماع عالمي من شتى بقاع الأرض في مكة المكرمة لأداء شعيرة الحج. هذه المناسبة العظيمة تتناقلها وسائل الإعلام العالمية في شتى بقاع الأرض مع العديد من الرسائل المختلفة التي تناسب توجهات كل ناقل إعلامي، ولكنها تتفق جميعها على الثناء على جهود المملكة العظيمة في إدارة وتوجيه الحشود المليونية عبر المشاعر المقدسة.
وفي هذه المناسبة لا يخفى على الكثير الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الداخلية مستنفرة كافة قطاعاتها الأمنية على مدار الساعة لتوفير الأمن والحماية والرعاية لحجاج بيت الله الحرام.
وتحرص على أن يكون موسم الحج سنويا خاليا من أية نشوبات أو صراعات طائفية لا يختلقها غير إيران التي لا تكل ولا تمل من توجهها الإيذائي للمسلمين، بيد أن الأسبوع قبل الماضي كان البادرة لظهور الظهير الجديد للذراع الإيراني الفاشل وهو ما سمي بمؤتمر الشيشان، الذي جمعت فيه بقايا المنبوذين في العالم العربي قبل الإسلامي من أجل تخليق نجومية سياسية صبغت بالمذهبية السنية هذه المرة حتى تنشأ كخنجر وليد يتم تجهيزه لطعن المملكة على وجه الخصوص في الخاصرة.
من المؤسف أن العالم الإسلامي مغيب تماما عن النمو في الجانب الفكري النقدي الديني ولذلك فلا غرابة إن لم تبادر الجهود الإعلامية لكشف ما وراء الأكمة السياسية لمؤتمر الشيشان أن تنمو أحقاد إسلامية مستقبلا من إندونيسيا وحتى تخوم المغرب تجيش ضد المملكة، ومن ثم فلا غرابة أن يتم نكران كل ما يقدم من جهود وخدمات لملايين الحجيج من قبل الحجيج أنفسهم ما لم يتم استثمار وفادة الحج للتعريف بحقيقة الإسلام وبسطاته ودور المملكة الديني في مكافحة البدع المذهبية والخرافات.
تتفق جموع الحجيج كل عام على الأغلب على عرفانها وامتنانها لجهود رجالات الأمن السعوديين وعلى سمو أخلاقهم الرفيعة في المشاعر المقدسة، ولكن هذه الجموع لا تعلم عن حقيقة ريادة المملكة في حرصها على الحفاظ على الإسلام نظيفا من كل شائبة مذهبية، وهذه الجموع قد تغيب عن وعيها ما إذا تم تسمين خناجر الخاصرة في إيران والشيشان وغيرها من حاضنات التمزيق السياسي لكل مظاهر الاستقرار الأمني وصور السلام.
المملكة تتعرض وحيدة لهجمة شرسة يمكن أن يقيسها أي سعودي يخرج خارج المملكة، قلما نجد عربيا مؤدبا خارج الوطن حينما يتجاذب طرف الحديث عن السعودية، بمجرد الحديث مع أي مسلم عربي من أقطارنا العربية يتفاجأ السعودي أنه يواجه ترسانة أحقاد وأكاذيب ضده كمواطن وضد وطنه. هذه التعبئة لم تكن وليدة لحظات الصراع السياسي في العقد الزماني الأخير، ولكنها كانت عملية طويلة النفس خلقت أجيالا وأعداء يروننا وقبيلهم من حيث لا نراهم. يا ترى متى ستصحح الصورة ومتى سيعاقب الفاعل؟!
[email protected]
وفي هذه المناسبة لا يخفى على الكثير الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الداخلية مستنفرة كافة قطاعاتها الأمنية على مدار الساعة لتوفير الأمن والحماية والرعاية لحجاج بيت الله الحرام.
وتحرص على أن يكون موسم الحج سنويا خاليا من أية نشوبات أو صراعات طائفية لا يختلقها غير إيران التي لا تكل ولا تمل من توجهها الإيذائي للمسلمين، بيد أن الأسبوع قبل الماضي كان البادرة لظهور الظهير الجديد للذراع الإيراني الفاشل وهو ما سمي بمؤتمر الشيشان، الذي جمعت فيه بقايا المنبوذين في العالم العربي قبل الإسلامي من أجل تخليق نجومية سياسية صبغت بالمذهبية السنية هذه المرة حتى تنشأ كخنجر وليد يتم تجهيزه لطعن المملكة على وجه الخصوص في الخاصرة.
من المؤسف أن العالم الإسلامي مغيب تماما عن النمو في الجانب الفكري النقدي الديني ولذلك فلا غرابة إن لم تبادر الجهود الإعلامية لكشف ما وراء الأكمة السياسية لمؤتمر الشيشان أن تنمو أحقاد إسلامية مستقبلا من إندونيسيا وحتى تخوم المغرب تجيش ضد المملكة، ومن ثم فلا غرابة أن يتم نكران كل ما يقدم من جهود وخدمات لملايين الحجيج من قبل الحجيج أنفسهم ما لم يتم استثمار وفادة الحج للتعريف بحقيقة الإسلام وبسطاته ودور المملكة الديني في مكافحة البدع المذهبية والخرافات.
تتفق جموع الحجيج كل عام على الأغلب على عرفانها وامتنانها لجهود رجالات الأمن السعوديين وعلى سمو أخلاقهم الرفيعة في المشاعر المقدسة، ولكن هذه الجموع لا تعلم عن حقيقة ريادة المملكة في حرصها على الحفاظ على الإسلام نظيفا من كل شائبة مذهبية، وهذه الجموع قد تغيب عن وعيها ما إذا تم تسمين خناجر الخاصرة في إيران والشيشان وغيرها من حاضنات التمزيق السياسي لكل مظاهر الاستقرار الأمني وصور السلام.
المملكة تتعرض وحيدة لهجمة شرسة يمكن أن يقيسها أي سعودي يخرج خارج المملكة، قلما نجد عربيا مؤدبا خارج الوطن حينما يتجاذب طرف الحديث عن السعودية، بمجرد الحديث مع أي مسلم عربي من أقطارنا العربية يتفاجأ السعودي أنه يواجه ترسانة أحقاد وأكاذيب ضده كمواطن وضد وطنه. هذه التعبئة لم تكن وليدة لحظات الصراع السياسي في العقد الزماني الأخير، ولكنها كانت عملية طويلة النفس خلقت أجيالا وأعداء يروننا وقبيلهم من حيث لا نراهم. يا ترى متى ستصحح الصورة ومتى سيعاقب الفاعل؟!
[email protected]