سيكون اكتتاب شركة أرامكو السعودية هو أكبر اكتتاب على وجه الأرض، ولهذا ليس مستغربا أن تحاول البنوك اليابانية لعب دور مهم في الاكتتاب، وليس هذا فحسب، بل إن اليابانيين يريدون أن تطرح أسهم أرامكو في بورصة طوكيو.
وأعلنت أرامكو السعودية أنها وقعت ثلاث اتفاقيات مع بنوك يابانية، فيما ذكرت بعض البنوك اليابانية مثل ميزوهو أنها وقعت اتفاقيات مع أرامكو.
ومن المتوقع أن تتنوع هذه الاتفاقيات بين اتفاقيات تمويل ودعم مالي وهذا في الظاهر، أما في الباطن فإن البنوك الثلاثة تريد أن تتقرب من أرامكو حتى يكون لها السبق في المساهمة في اكتتاب الشركة كما ذكرت وكالة بلومبيرج.
ونقلت وكالة بلومبيرج عن مصادر أن البنوك وهي بنك ميستوبيشي وميزوهو وسوميتومو متيسوي ترى أن الاكتتاب هو الجائزة التي تبحث عنها البنوك وسط تباطؤ الإقراض المحلي مع انكماش معدلات الفائدة.
أما بورصة طوكيو فهي مهتمة جدا، ونقلت بلومبيرج عن مصادر قولها إن مسؤولين في البورصة تحدثوا مع مسؤولين في أرامكو لإقناعهم بإدراج أسهمها لديهم. وسيسافر وفد من البورصة إلى السعودية هذا العام لاستكمال المباحثات كما تقول بلومبيرج.
زيادة السعة التخزينية
وذكر بنك ميتسوبيشي في بيان حصلت عليه «مكة» أن مذكرة التفاهم التي وقعتها مع أرامكو تهدف إلى بحث الفرص لدعم تحول أرامكو والدخول في مجالات مشتركة كجزء من رؤية الشركة تحت رؤية 2030.
ولكن ليس الاكتتاب وحده هو المهم بالنسبة لأرامكو، حيث إن تخزين النفط في اليابان لا يقل أهمية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر إن الشركة وحكومة اليابان على أعتاب الاتفاق على زيادة السعة التخزينية للخام في أوكيناوا التي تستخدمها الشركة الحكومية بواقع مليوني برميل.
وبموجب الاتفاق مع طوكيو ستخزن كل من أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية ما يصل إلى مليون كيلولتر (6.3 ملايين برميل) من الخام في أوكيناوا جنوب غرب البر الرئيسي لليابان.
وفي مقابل توفير مساحة تخزينية مجانية ستحصل اليابان على حق المطالبة بالأولية في السحب من المخزونات في حالة الطوارئ.
وقال الناصر للصحفيين في طوكيو إن زيادة السعة الاستيعابية تصب في مصلحة أرامكو واليابان وإنهما تتطلعان لزيادة قدرها مليونا برميل عما هو متاح الآن.
وقال مسؤول في وزارة التجارة اليابانية إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن سعة تخزينية إضافية على الرغم من أن مصدرا على دراية بالموضوع قال لرويترز إن الاتفاق من المنتظر توقيعه في أكتوبر.
تعاون استراتيجي
وتتعامل اليابان مع الخام الذي يجري تخزينه في أوكيناوا على أنه احتياطي نفطي شبه حكومي وتعد نصف الكميات التي تخزنها أرامكو وأدنوك ضمن احتياطي البلاد من الخام. وتخزن المملكة الخام في أوكيناوا منذ فبراير 2011 كما أنها استخدمت المنشأة لإمداد الصين واليابان وكوريا الجنوبية بالنفط.
ويأتي اتفاق التخزين ضمن اتفاق تعاون أوسع نطاقا وقعه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لليابان مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي واللذان ناقشا توجه المملكة نحو تقليل اعتمادها على صادرات النفط ضمن قضايا أخرى.
واتفق البلدان على تأسيس منتدى وزاري تحت اسم المجموعة المشتركة للرؤية اليابانية السعودية 2030 لمناقشة تعاونهما في الصناعة والتمويل والطاقة للإسهام في استراتيجية اليابان للنمو التي يقودها آبي والإصلاحات الاقتصادية السعودية التي يقودها الأمير محمد بن سلمان. وسيعقد الاجتماع الأول في أكتوبر في الرياض.
وبموجب الاتفاق سيدرس صندوق الاستثمارات العامة - أكبر صندوق ثروة سيادي في المملكة - وبنك اليابان للتعاون الدولي ومؤسسة شبكة الابتكار اليابانية الحكومية تمويل مشروعات والاستثمار المشترك فيها.
وأعلنت أرامكو السعودية أنها وقعت ثلاث اتفاقيات مع بنوك يابانية، فيما ذكرت بعض البنوك اليابانية مثل ميزوهو أنها وقعت اتفاقيات مع أرامكو.
ومن المتوقع أن تتنوع هذه الاتفاقيات بين اتفاقيات تمويل ودعم مالي وهذا في الظاهر، أما في الباطن فإن البنوك الثلاثة تريد أن تتقرب من أرامكو حتى يكون لها السبق في المساهمة في اكتتاب الشركة كما ذكرت وكالة بلومبيرج.
ونقلت وكالة بلومبيرج عن مصادر أن البنوك وهي بنك ميستوبيشي وميزوهو وسوميتومو متيسوي ترى أن الاكتتاب هو الجائزة التي تبحث عنها البنوك وسط تباطؤ الإقراض المحلي مع انكماش معدلات الفائدة.
أما بورصة طوكيو فهي مهتمة جدا، ونقلت بلومبيرج عن مصادر قولها إن مسؤولين في البورصة تحدثوا مع مسؤولين في أرامكو لإقناعهم بإدراج أسهمها لديهم. وسيسافر وفد من البورصة إلى السعودية هذا العام لاستكمال المباحثات كما تقول بلومبيرج.
زيادة السعة التخزينية
وذكر بنك ميتسوبيشي في بيان حصلت عليه «مكة» أن مذكرة التفاهم التي وقعتها مع أرامكو تهدف إلى بحث الفرص لدعم تحول أرامكو والدخول في مجالات مشتركة كجزء من رؤية الشركة تحت رؤية 2030.
ولكن ليس الاكتتاب وحده هو المهم بالنسبة لأرامكو، حيث إن تخزين النفط في اليابان لا يقل أهمية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر إن الشركة وحكومة اليابان على أعتاب الاتفاق على زيادة السعة التخزينية للخام في أوكيناوا التي تستخدمها الشركة الحكومية بواقع مليوني برميل.
وبموجب الاتفاق مع طوكيو ستخزن كل من أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية ما يصل إلى مليون كيلولتر (6.3 ملايين برميل) من الخام في أوكيناوا جنوب غرب البر الرئيسي لليابان.
وفي مقابل توفير مساحة تخزينية مجانية ستحصل اليابان على حق المطالبة بالأولية في السحب من المخزونات في حالة الطوارئ.
وقال الناصر للصحفيين في طوكيو إن زيادة السعة الاستيعابية تصب في مصلحة أرامكو واليابان وإنهما تتطلعان لزيادة قدرها مليونا برميل عما هو متاح الآن.
وقال مسؤول في وزارة التجارة اليابانية إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن سعة تخزينية إضافية على الرغم من أن مصدرا على دراية بالموضوع قال لرويترز إن الاتفاق من المنتظر توقيعه في أكتوبر.
تعاون استراتيجي
وتتعامل اليابان مع الخام الذي يجري تخزينه في أوكيناوا على أنه احتياطي نفطي شبه حكومي وتعد نصف الكميات التي تخزنها أرامكو وأدنوك ضمن احتياطي البلاد من الخام. وتخزن المملكة الخام في أوكيناوا منذ فبراير 2011 كما أنها استخدمت المنشأة لإمداد الصين واليابان وكوريا الجنوبية بالنفط.
ويأتي اتفاق التخزين ضمن اتفاق تعاون أوسع نطاقا وقعه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لليابان مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي واللذان ناقشا توجه المملكة نحو تقليل اعتمادها على صادرات النفط ضمن قضايا أخرى.
واتفق البلدان على تأسيس منتدى وزاري تحت اسم المجموعة المشتركة للرؤية اليابانية السعودية 2030 لمناقشة تعاونهما في الصناعة والتمويل والطاقة للإسهام في استراتيجية اليابان للنمو التي يقودها آبي والإصلاحات الاقتصادية السعودية التي يقودها الأمير محمد بن سلمان. وسيعقد الاجتماع الأول في أكتوبر في الرياض.
وبموجب الاتفاق سيدرس صندوق الاستثمارات العامة - أكبر صندوق ثروة سيادي في المملكة - وبنك اليابان للتعاون الدولي ومؤسسة شبكة الابتكار اليابانية الحكومية تمويل مشروعات والاستثمار المشترك فيها.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية