غابات نجران جولة سياحية لمتعة البصر والوجدان

تستقر غابات نجران في قلوب عشاق الطبيعة الساحرة والباحثين عن الخضرة والجو اللطيف، فتعتبر من أكبر المناطق الخضراء في الشرق الأوسط، ومن أكثرها جذبا للسياح محليا، الهواء النقي والطبيعة البكر ما زالت هنا، حيث لم تخلف جهود الأمانة في تسوير الغابات وتوفير مقومات الخدمات السياحية، وعد الطبيعة النقية في المكان الضارب في القدم، هنا ندعوك لقضاء يوم كامل في جولة سياحية لمنطقة غابات نجران الرائعة.

1- لدى الدخول ستتخيل نفسك تمر بمشهد مشابه لغابات أستراليا أو سياتل، لتفتح عينيك وتجد نفسك في غرب نجران حيث حديقة الملك فهد (أو غابة سقام) التي لا تقل سحرا وجمالا عن الغابات الأسترالية، وها أنت تمر بأجمل مداخل المناطق السياحية، حيث تتعانق الأشجار لتغطي مرورك على طريق الدخول، لتلج إلى متسعها الرحب الذي لا يحجب عنك متعة مطالعة زرقة السماء الصافية، فيما الهواء النقي هو أول ما يستقبلك لدى ترجلك من السيارة.

2- تتميز الغابة بوجود أشجار الطبيعة كما أضيفت لها أنواع أخرى من الأشجار تبعث الراحة والمتعة العائلية التي لا مثيل لها، كون الغابة تجمع بين الطبيعة وتطوير الإنسان، ويعبق المكان برائحة أشجار السمر والسدر واللوز والأشجار المختلفة كالليمون والبرتقال واليوسفي والتين.

3- مواقع متنوعة في الغابة، مناسبة للرحلات العائلية الكبيرة، حيث تعتبر غابات نجران من أكبر الغابات في الشرق الأوسط، يمكن للعوائل أو مجموعات الأصدقاء، التخييم في المنطقة، سيستمع الأطفال بأنواع متعددة من الألعاب المتوفرة في المكان، كما يمكن للجميع الصغار والكبار تناول بعض المأكولات الخفيفة والحلوة من سيارات متنقلة وأكشاك مرخصة لبيع الحلويات والمأكولات الخفيفة حول الغابة.

4- هنا غابة سقام الطبيعية مكان ساحر حيث للطبيعة عنوان دائم، هواء نقي، طبيعة صافية، ليس هذا فحسب؛ فاستكمالا لعوامل الجمال الطبيعي هناك أرضية سهلة ممهدة ومناظر بديعة تزداد جمالا في فصل الصيف، وعندما تكون السماء غائمة تتحول إلى منتجع عائلي يقصده من يقوم بزيارة نجران، والتحولات العجيبة في المناظر الطبيعية تعطي مدلولات على سحر المكان، والقاصد له يمكنه التمتع بجمال الطبيعة بنوعية الأشجار.

5- نقترح عليك، الانتقال إلى مواقع سياحية تاريخية مجاورة لا تبعد أكثر من 2 كلم، لتكتمل متعة رحلة يوم كامل قررته لأسرتك أو أصدقائك، ونقترح عليك أن تنتقل في هذه المرحلة إلى مدينة الأخدود الأثرية مثلا، أو سد وادي نجران لقربهما من المكان.

6- لكل رحلة ذكرى ومقتنيات تعيد لك أجواء المتعة والفائدة التي مررت بها خلال الرحلة، وفي رحلة لغابات سقام، ندعوك لزيارة الأسواق الشعبية بالقرب من الغابة، حيث ما زال السوق يحافظ على تقاليد أساليب البيع وهيئة المكان في الماضي، وتقدم سيدات من أهالي نجران أدوات ومشغولات نسائية تراثية، كما يعرض لك الآخرون حلويات ومأكولات تشتهر بها نجران، فيما يبيع بعضهم أدوات أثرية عريقة كان الأجداد يقتنونها في الزمن الجميل، وأخرى مقلدة بإجادة لما كانت عليه الحال في ذلك الوقت، ستقتني من هنا المميز الذي تفخر به نجران.

فنادق مجاورة:

- فندق الأخدود

- فندق نجران

- حياة نجران