دي ميستورا: نجاح المفاوضات الأمريكية الروسية يمكن أن يحدث فارقا كبيرا
الجمعة - 09 سبتمبر 2016
Fri - 09 Sep 2016
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن نجاحا محتملا للمفاوضات بين الروس والأمريكيين حول سوريا يمكن أن يحدث فارقا كبيرا بالنسبة للمساعدات الإنسانية ولاستئناف العملية السياسية.
وأوضح لوسائل إعلام أمس أن النتائج يمكن أن تحدث فارقا كبيرا لإعادة العمل بوقف الأعمال القتالية، وأن تترك أثرا كبيرا على المساعدات الإنسانية وعلى الطريقة التي تستأنف بها العملية السياسية، مشيرا إلى أنه التقى أمس الأول على مدى أكثر من ساعة في جنيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي بدآ أمس محادثات حول سوريا، إذ وصل كيري أمس إلى جنيف. وقد وصل لافروف أمس الأول، وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت في بيان أن كيري أجرى اتصالا هاتفيا أمس الأول مع لافروف بحث خلاله الوزيران مساهمة بلديهما في حل القضايا الإنسانية ودفع عملية التسوية السياسية للنزاع في سوريا إلى الأمام.
وذكرت الوزارة أن الاتصال جاء على أساس التفاهمات المبدئية التي توصل إليها الرئيسان الروسي والأمريكي خلال لقائهما في هانجتشو الصينية الخامس من هذا الشهر خلال قمة العشرين.
إلى ذلك أوضحت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الكتلة وتركيا تتفقان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري وأن الحل السياسي فقط هو الذي يمكنه إحلال السلام في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وأشارت موغيريني أمس بعد محادثات مع وزيري تركيا للخارجية والشؤون الأوروبية إلى أن الاتحاد وتركيا يعملان معا لصياغة اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأضافت أنه يجب أن يكون هناك انتقال سياسي من القيادة السورية الحالية، وأنه يجب ضمان سلامة أراضي البلاد ووحدتها وحماية جميع الأقليات بها.
ميدانيا دمرت الطائرات الحربية التركية أربعة أهداف ثابتة شمال سوريا، حسبما أعلن الجيش التركي في بيان له أمس.
وبدأت تركيا الشهر الماضي عملية أطلقت عليها اسم درع الفرات بهدف تطهير حدودها من مسلحي التنظيمات الإرهابية.
كما ذكرت مصادر أمنية تركية أن قذيفة صاروخية مصدرها الأراضي السورية سقطت في ولاية كيلس التركية المتاخمة للحدود، مبينة أن القذيفة سقطت في منطقة خالية بالقرب من الحدود دون أن تسبب خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وشددت أن الوحدات التركية المنتشرة على الحدود ردت بالمثل على مصدر إطلاق القذيفة، بسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ. وشهدت كيلس في الآونة الأخيرة، سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة تنظيم داعش في سوريا، أسفر بعضها عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وفي السياق كان جيش الفتح تلقى ضربة قوية بمقتل قائده العسكري أبوعمر سراقب مساء أمس الأول في غارة جوية في شمال سوريا.
ويأتي مقتل أبوعمر سراقب في وقت خسر جيش الفتح أحد أبرز المعارك في سوريا، والتي يخوضها منذ أكثر من شهر في جنوب حلب بعدما تمكن النظام السوري من إعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية في المدينة.
المشهد السوري طائرات تركية تدمر أهدافا ثابتة شمال سوريا سقوط قذيفة مصدرها الأراضي السورية على تركيا اتفاق أوروبي تركي على أن لا حل عسكريا للصراع
وأوضح لوسائل إعلام أمس أن النتائج يمكن أن تحدث فارقا كبيرا لإعادة العمل بوقف الأعمال القتالية، وأن تترك أثرا كبيرا على المساعدات الإنسانية وعلى الطريقة التي تستأنف بها العملية السياسية، مشيرا إلى أنه التقى أمس الأول على مدى أكثر من ساعة في جنيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي بدآ أمس محادثات حول سوريا، إذ وصل كيري أمس إلى جنيف. وقد وصل لافروف أمس الأول، وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت في بيان أن كيري أجرى اتصالا هاتفيا أمس الأول مع لافروف بحث خلاله الوزيران مساهمة بلديهما في حل القضايا الإنسانية ودفع عملية التسوية السياسية للنزاع في سوريا إلى الأمام.
وذكرت الوزارة أن الاتصال جاء على أساس التفاهمات المبدئية التي توصل إليها الرئيسان الروسي والأمريكي خلال لقائهما في هانجتشو الصينية الخامس من هذا الشهر خلال قمة العشرين.
إلى ذلك أوضحت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الكتلة وتركيا تتفقان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري وأن الحل السياسي فقط هو الذي يمكنه إحلال السلام في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وأشارت موغيريني أمس بعد محادثات مع وزيري تركيا للخارجية والشؤون الأوروبية إلى أن الاتحاد وتركيا يعملان معا لصياغة اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأضافت أنه يجب أن يكون هناك انتقال سياسي من القيادة السورية الحالية، وأنه يجب ضمان سلامة أراضي البلاد ووحدتها وحماية جميع الأقليات بها.
ميدانيا دمرت الطائرات الحربية التركية أربعة أهداف ثابتة شمال سوريا، حسبما أعلن الجيش التركي في بيان له أمس.
وبدأت تركيا الشهر الماضي عملية أطلقت عليها اسم درع الفرات بهدف تطهير حدودها من مسلحي التنظيمات الإرهابية.
كما ذكرت مصادر أمنية تركية أن قذيفة صاروخية مصدرها الأراضي السورية سقطت في ولاية كيلس التركية المتاخمة للحدود، مبينة أن القذيفة سقطت في منطقة خالية بالقرب من الحدود دون أن تسبب خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وشددت أن الوحدات التركية المنتشرة على الحدود ردت بالمثل على مصدر إطلاق القذيفة، بسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ. وشهدت كيلس في الآونة الأخيرة، سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة تنظيم داعش في سوريا، أسفر بعضها عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وفي السياق كان جيش الفتح تلقى ضربة قوية بمقتل قائده العسكري أبوعمر سراقب مساء أمس الأول في غارة جوية في شمال سوريا.
ويأتي مقتل أبوعمر سراقب في وقت خسر جيش الفتح أحد أبرز المعارك في سوريا، والتي يخوضها منذ أكثر من شهر في جنوب حلب بعدما تمكن النظام السوري من إعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية في المدينة.
المشهد السوري طائرات تركية تدمر أهدافا ثابتة شمال سوريا سقوط قذيفة مصدرها الأراضي السورية على تركيا اتفاق أوروبي تركي على أن لا حل عسكريا للصراع