التركي: رجال الأمن أعلنوا استعدادهم للتضحية بأرواحهم لحماية ضيوف الرحمن
الجمعة - 09 سبتمبر 2016
Fri - 09 Sep 2016
أكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن رجال الأمن أعلنوا استعدادهم للتضحية بأرواحهم فداء لزوار الحرمين الشريفين، ولن يتوانى الجميع عن التضحية بالأرواح لحماية حجاج بيت الله الحرام، وإفشال خطط كل من يسعى للنيل من أمنهم وراحتهم، تعليقا على الأحداث التي حصلت في المدينة المنورة، مفيدا بأن ما حصل أعلن عنه في حينه، والذي كان يستهدف زوار النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح في المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج لهذا العام، الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى أن اليوم السابع من ذي الحجة، سيشهد اكتمال توافد حجاج بيت الله الحرام على العاصمة المقدسة للطواف والسعي بالمسجد الحرام.
وقال: إننا الآن ندخل في مرحلة رحلة المشاعر وهي رحلة الحج، مشيرا إلى أنه بعد صلاة العشاء من هذه الليلة تبدأ عمليات انتقال الحجاج من مكة إلى المشاعر المقدسة للوقوف في عرفات.
وأبان أن المرحلة الأولى في هذه العمليات هي انتقال حجاج التروية إلى منى، حيث تبدأ طلائع الحجاج الوصول من بعد صلاة العشاء هذه الليلة، مشيرا إلى أن الذروة في النسبة الكبرى من حجاج التروية يتحركون من بعد صلاة الفجر من يوم غد الثامن من ذي الحجة.
وأشار التركي إلى أن ثلاثة أرباع الحجاج يفضلون قضاء يوم التروية في منى، ثم الانطلاق صباح اليوم التاسع من ذي الحجة إلى مشعر عرفات، في حين أن نحو 25 % منهم ينطلقون مباشرة من مواقع إقامتهم في العاصمة المقدسة إلى عرفات، اعتبارا من صباح الثامن من ذي الحجة.
وبين أن رحلة المشاعر تستغرق من خمسة إلى ستة أيام يتم خلالها تنفيذ نحو خمس خطط مرورية لانتقال الحجاج: أولا حجاج التروية إلى منى، وأيضا إعادة تصعيدهم من منى إلى عرفات صباح التاسع من ذي الحجة، والحجاج الذين يتوجهون مباشرة إلى عرفات في اليوم الثامن وصباح اليوم التاسع، ومرحلة النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى منى في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، وبعد استكمال النسك في مشعر منى يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة.
ولفت إلى أن منشأة الجمرات عالجت مشكلة التزاحم من خلال مراعاة متطلبات حركة تدفق الحجاج، واستطاعت أن تحول دون تجمع الحشود، من خلال تنفيذ تلك المنشأة من خمسة طوابق، مما أسهم في توزيعهم على الممرات القائمة بها التي روعي فيها أن تتسع للحجاج، مؤكدا توفير المتطلبات من قبل الجهات ذات العلاقة للسيطرة على كثافة أعداد المشاة.
تنظيم الحج ليس جديدا
وحول الاتهامات المسيئة للمملكة حيال تنظيم الحج قال التركي: المملكة تنظم الحج منذ أمد بعيد، وإدارة تنظيم مواسم الحج وخدمة ضيوف بيت الله الحرام أمر ليس بالجديد على المملكة، والمسلمون كافة في كل أنحاء العالم يعرفون ويدركون ذلك، وهناك الملايين من المسلمين الذين حجوا خلال السنوات الماضية وهم خير من يقدر ويقيم جهود المملكة، ليس فقط في المحافظة على أمن وسلامة الحجاج ولكن لتسهيل وتيسير أدائهم لهذه الفريضة، ولتمكين أكبر عدد من المسلمين من أدائها، والمملكة حرصت على إنشاء مشاريع عملاقة راعت فيها رفع الطاقات الاستيعابية، ومتطلبات الأمن والسلامة.
وأوضح أنه لو بقيت الطاقات الاستيعابية كما هي لن يتمكن مئات الآلاف من المسلمين من أداء النسك، ولكن بحمد الله وتوفيقه تمكنت المملكة من رفع الطاقات الاستيعابية للحرمين الشريفين وكل الأماكن التي تؤدى بها هذه النسك إضافة إلى تطوير شعيرة الهدي والأضاحي بالصورة التي مكنت المسلمين كافة وكل من يحتاج من فقراء العالم من الاستفادة من هذه الأضاحي بعد موسم الحج.
خطط المرحلة
وفيما يتعلق بأهم الخطط التي يتم تنفيذها في هذه المرحلة، أبان اللواء التركي أن هذه الخطط تمثل أحد أهم الخطط التي يتم تنفيذها، مؤكدا أن أهم هذه الخطط الخمس هي مرحلة التصعيد ولا سيما أن وقوف الحجاج بعرفات يعد الركن الأعظم للحج، مشيرا إلى أهمية وصول الحجاج إلى مشعر عرفات في أوقات مبكرة حتى يستطيعوا الإقامة فيها قبل النفرة منها إلى مزدلفة.
11 خطة
وأبان التركي أن هناك نحو 11 خطة ذات صلة بإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود أثناء إقامة الحجاج في المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن بعضها مرتبط ومحدود بمواقع معينة وبعضها الآخر يشمل حركة المشاة على الطرق، وفيما يخص خطط عرفات للمحافظة على سلامة الحجاج والحشود في مسجد نمرة وجبل الرحمة وفي مزدلفة، توجد خطة تهدف للمحافظة على سلامة الحجاج عند المشعر الحرام، إضافة إلى عملية تنظيم الحجاج عند رمي الجمرات، ودخولهم من مزدلفة إلى منى وتوجههم لرمي جمرة العقبة في يوم عيد الأضحى المبارك، وتنظيمهم خلال إقامتهم في مشعر منى في أيام التشريق، حيث يترددون يوميا لرمي الجمرات.
كما تشمل خطط المشاة تنظيم حركة الحجاج والمحافظة على سلامتهم في الانتقال بين منى والمسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة في يوم عيد الأضحى وعند النفرة من منى في ثاني أيام التشريق للمتعجلين، أو في ثالث أيام التشريق، إضافة إلى الخطط الأساسية التي يتم تنفيذها في هذه المرحلة من إدارة وتشغيل مواقع إقامة الحجاج ومتطلباتها من ناحية التهيئة والتجهيز في الأيام السابقة، إضافة إلى متطلبات الإدارة وتشغيل هذه المواقع وتنفيذ وسائل السلامة في مواقع الحجاج وتوفير الخطط المتعلقة بالصحة والبيئة، مشيرا إلى أن هناك خططا أخرى خارج المشاعر المقدسة تظل مساندة لها كمنع الحجاج غير النظاميين والمركبات غير المصرح لها التي تقل الحجاج إلى المشاعر.
الرفع لولي العهد
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج العقيد سامي الشويرخ أن استعدادات القيادة بدأت منذ نهاية موسم الحج العام الماضي، حيث بدأت بمراجعة الخطط المتعلقة بتفويج الحجاج والخطط المرورية والتنظيمية والوقائية وغيرها، وتمت مراجعتها ووضعت بشكلها النهائي، مشيرا إلى أنه تم الرفع بها لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف الذي أقرها، ثم بدأ العمل بالاستعداد لموسم حج هذا العام.
وبين أن خطط قيادة قوات أمن الحج تبدأ من قدوم الحجاج عن طريق البر أو المطارات الداخلية، والتأكد من نظامية الحجاج ونظامية الوسائل المقلة لهم وحصولهم على التصاريح النظامية، وصولا إلى مرحلة دخول الحجاج إلى المشاعر سواء في العاصمة المقدسة أو في منى أو عرفات أو مزدلفة.
مكاتب وهمية
وأكد الشويرخ نجاح الخطط التنظيمية لتنظيم الحجاج سواء الخطط المرورية أو تفويج الحجاج داخل المنطقة المركزية وعلى الطريق الرئيسة المؤدية للمسجد الحرام وذلك خلال صلاة الجمعة اليوم، التي شهدت كثافة كبيرة في عدد المصلين.
وكشف عن إعادة 237.583 مخالفا من مختلف منافذ العاصمة المقدسة، وإعادة 104.784 سيارة مخالفة لا تحمل تصريحا نظاميا لدخول المشاعر، وضبط 36 مكتبا وهميا أحيل أصحابها لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
200 ألف خيمة
بدوره أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حاتم قاضي أن الحجاج في منطقة مكة يقطنون في نحو 4300 سكن مرخص، مؤكدا الانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن في المشاعر التي أصبحت مدنا متكاملة الخدمات.
وأضاف أن عدد المخيمات الموجودة في صعيد عرفات يبلغ نحو 200 ألف خيمة، وفي منى 150 ألف خيمة بأحجام مختلفة، مشيرا للتأكد من جاهزية تلك الخيام لخدمة الحجاج.
وفيما يتعلق بالتنقل بين المشاعر، أبان قاضي إطلاق نحو 5 آلاف حافلة من مقار الشركات في الشميسي إلى مختلف أحياء مكة، بالتنسيق مع الأمن العام، لانسياب الحركة وتجنب تأخر الحجاج أو تعثر الحركة المروية، مشيرا إلى أنه سيتم مساء اليوم انتقال الحجاج من مساكنهم إلى منى لقضاء يوم التروية، بواسطة 5 آلاف حافلة في النقل الترددي، وبقية الحافلات ستعمل بالنقل التقليدي في التنقل بين المشاعر المقدسة.
ولفت قاضي إلى أن التفويج عنصر مهم في خطط الحج، حيث تم الإعداد له من قبل خمس جهات متمثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين، والأمن العام، والدفاع المدني، وهيئة تطوير مكة المكرمة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
لا حوادث
وأفاد المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي أن المديرية أنهت المرحلتين الأولى والثانية من خطتها، ولم تسجل أي حادثة تعكر صفو الحجاج، مشيرا إلى أن المديرية بدأت عملها منذ غرة ذي القعدة في المدينة المنورة والعاصمة المقدسة من حيث الكشف على المساكن المرخصة ومراقبة المحال والأسواق والمجمعات التي يمكن أن يرتادها ضيوف بيت الله الحرام، إضافة إلى وجود قوات الدفاع المدني في المسجد النبوي الحرام التي تساند وتساعد الأمن العام.
لا وجود للوبائية
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، لعدم وجود أي أمراض وبائية حتى الآن، مؤكدا عمل الوزارة في المنافذ الحدودية على إيجاد 15 فريقا صحيا للمراقبة الصحية لجميع الحجاج القادمين من الخارج، وإعطائهم اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمنع أي أمراض أو أوبئة تقدم للمملكة.
133 مركزا إسعافيا
وأكد متحدث هيئة الهلال الأحمر السعودي بندر بارحيم أن الهيئة بدأت استعدادها لموسم حج هذا العام منذ وقت مبكر، موضحا أن عدد المراكز التي أدرجت ضمن خطة هذا العام بلغ 133 مركزا إسعافيا يعمل بها 2530 موظفا منهم 1932 ما بين أطباء وفنيين متخصصين طبيا في مجال العمل الإسعافي، ووجود فرق راجلة متمركزة في الحرم المكي يبلغ عددها 800 فرد ما بين أطباء وفنيين ومتطوعين، فيما بلغ عدد الفرق الإسعافية في مجمع الإسناد 25 فرقة جاهزة للتدخل في حالة الطوارئ والكوارث.
وأشار إلى أن عدد الآليات المشاركة 388 منها 11 طائرة بطاقمها الطبي والفني، و117 موظفا في مهابط عرفات والشميسي وقاعدة الملك فيصل البحرية، حيث بلغ عدد رحلات الإسعاف الجوي 152 رحلة إسعافية، مفيدا أن عدد ساعات الطيران 77 ساعة و34 دقيقة، وزمن استجابة الإسعاف الجوي 7 دقائق كمتوسط لعملية الاستجابة.
وأوضح في المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج لهذا العام، الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى أن اليوم السابع من ذي الحجة، سيشهد اكتمال توافد حجاج بيت الله الحرام على العاصمة المقدسة للطواف والسعي بالمسجد الحرام.
وقال: إننا الآن ندخل في مرحلة رحلة المشاعر وهي رحلة الحج، مشيرا إلى أنه بعد صلاة العشاء من هذه الليلة تبدأ عمليات انتقال الحجاج من مكة إلى المشاعر المقدسة للوقوف في عرفات.
وأبان أن المرحلة الأولى في هذه العمليات هي انتقال حجاج التروية إلى منى، حيث تبدأ طلائع الحجاج الوصول من بعد صلاة العشاء هذه الليلة، مشيرا إلى أن الذروة في النسبة الكبرى من حجاج التروية يتحركون من بعد صلاة الفجر من يوم غد الثامن من ذي الحجة.
وأشار التركي إلى أن ثلاثة أرباع الحجاج يفضلون قضاء يوم التروية في منى، ثم الانطلاق صباح اليوم التاسع من ذي الحجة إلى مشعر عرفات، في حين أن نحو 25 % منهم ينطلقون مباشرة من مواقع إقامتهم في العاصمة المقدسة إلى عرفات، اعتبارا من صباح الثامن من ذي الحجة.
وبين أن رحلة المشاعر تستغرق من خمسة إلى ستة أيام يتم خلالها تنفيذ نحو خمس خطط مرورية لانتقال الحجاج: أولا حجاج التروية إلى منى، وأيضا إعادة تصعيدهم من منى إلى عرفات صباح التاسع من ذي الحجة، والحجاج الذين يتوجهون مباشرة إلى عرفات في اليوم الثامن وصباح اليوم التاسع، ومرحلة النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى منى في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، وبعد استكمال النسك في مشعر منى يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة.
ولفت إلى أن منشأة الجمرات عالجت مشكلة التزاحم من خلال مراعاة متطلبات حركة تدفق الحجاج، واستطاعت أن تحول دون تجمع الحشود، من خلال تنفيذ تلك المنشأة من خمسة طوابق، مما أسهم في توزيعهم على الممرات القائمة بها التي روعي فيها أن تتسع للحجاج، مؤكدا توفير المتطلبات من قبل الجهات ذات العلاقة للسيطرة على كثافة أعداد المشاة.
تنظيم الحج ليس جديدا
وحول الاتهامات المسيئة للمملكة حيال تنظيم الحج قال التركي: المملكة تنظم الحج منذ أمد بعيد، وإدارة تنظيم مواسم الحج وخدمة ضيوف بيت الله الحرام أمر ليس بالجديد على المملكة، والمسلمون كافة في كل أنحاء العالم يعرفون ويدركون ذلك، وهناك الملايين من المسلمين الذين حجوا خلال السنوات الماضية وهم خير من يقدر ويقيم جهود المملكة، ليس فقط في المحافظة على أمن وسلامة الحجاج ولكن لتسهيل وتيسير أدائهم لهذه الفريضة، ولتمكين أكبر عدد من المسلمين من أدائها، والمملكة حرصت على إنشاء مشاريع عملاقة راعت فيها رفع الطاقات الاستيعابية، ومتطلبات الأمن والسلامة.
وأوضح أنه لو بقيت الطاقات الاستيعابية كما هي لن يتمكن مئات الآلاف من المسلمين من أداء النسك، ولكن بحمد الله وتوفيقه تمكنت المملكة من رفع الطاقات الاستيعابية للحرمين الشريفين وكل الأماكن التي تؤدى بها هذه النسك إضافة إلى تطوير شعيرة الهدي والأضاحي بالصورة التي مكنت المسلمين كافة وكل من يحتاج من فقراء العالم من الاستفادة من هذه الأضاحي بعد موسم الحج.
خطط المرحلة
وفيما يتعلق بأهم الخطط التي يتم تنفيذها في هذه المرحلة، أبان اللواء التركي أن هذه الخطط تمثل أحد أهم الخطط التي يتم تنفيذها، مؤكدا أن أهم هذه الخطط الخمس هي مرحلة التصعيد ولا سيما أن وقوف الحجاج بعرفات يعد الركن الأعظم للحج، مشيرا إلى أهمية وصول الحجاج إلى مشعر عرفات في أوقات مبكرة حتى يستطيعوا الإقامة فيها قبل النفرة منها إلى مزدلفة.
11 خطة
وأبان التركي أن هناك نحو 11 خطة ذات صلة بإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود أثناء إقامة الحجاج في المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن بعضها مرتبط ومحدود بمواقع معينة وبعضها الآخر يشمل حركة المشاة على الطرق، وفيما يخص خطط عرفات للمحافظة على سلامة الحجاج والحشود في مسجد نمرة وجبل الرحمة وفي مزدلفة، توجد خطة تهدف للمحافظة على سلامة الحجاج عند المشعر الحرام، إضافة إلى عملية تنظيم الحجاج عند رمي الجمرات، ودخولهم من مزدلفة إلى منى وتوجههم لرمي جمرة العقبة في يوم عيد الأضحى المبارك، وتنظيمهم خلال إقامتهم في مشعر منى في أيام التشريق، حيث يترددون يوميا لرمي الجمرات.
كما تشمل خطط المشاة تنظيم حركة الحجاج والمحافظة على سلامتهم في الانتقال بين منى والمسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة في يوم عيد الأضحى وعند النفرة من منى في ثاني أيام التشريق للمتعجلين، أو في ثالث أيام التشريق، إضافة إلى الخطط الأساسية التي يتم تنفيذها في هذه المرحلة من إدارة وتشغيل مواقع إقامة الحجاج ومتطلباتها من ناحية التهيئة والتجهيز في الأيام السابقة، إضافة إلى متطلبات الإدارة وتشغيل هذه المواقع وتنفيذ وسائل السلامة في مواقع الحجاج وتوفير الخطط المتعلقة بالصحة والبيئة، مشيرا إلى أن هناك خططا أخرى خارج المشاعر المقدسة تظل مساندة لها كمنع الحجاج غير النظاميين والمركبات غير المصرح لها التي تقل الحجاج إلى المشاعر.
الرفع لولي العهد
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج العقيد سامي الشويرخ أن استعدادات القيادة بدأت منذ نهاية موسم الحج العام الماضي، حيث بدأت بمراجعة الخطط المتعلقة بتفويج الحجاج والخطط المرورية والتنظيمية والوقائية وغيرها، وتمت مراجعتها ووضعت بشكلها النهائي، مشيرا إلى أنه تم الرفع بها لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف الذي أقرها، ثم بدأ العمل بالاستعداد لموسم حج هذا العام.
وبين أن خطط قيادة قوات أمن الحج تبدأ من قدوم الحجاج عن طريق البر أو المطارات الداخلية، والتأكد من نظامية الحجاج ونظامية الوسائل المقلة لهم وحصولهم على التصاريح النظامية، وصولا إلى مرحلة دخول الحجاج إلى المشاعر سواء في العاصمة المقدسة أو في منى أو عرفات أو مزدلفة.
مكاتب وهمية
وأكد الشويرخ نجاح الخطط التنظيمية لتنظيم الحجاج سواء الخطط المرورية أو تفويج الحجاج داخل المنطقة المركزية وعلى الطريق الرئيسة المؤدية للمسجد الحرام وذلك خلال صلاة الجمعة اليوم، التي شهدت كثافة كبيرة في عدد المصلين.
وكشف عن إعادة 237.583 مخالفا من مختلف منافذ العاصمة المقدسة، وإعادة 104.784 سيارة مخالفة لا تحمل تصريحا نظاميا لدخول المشاعر، وضبط 36 مكتبا وهميا أحيل أصحابها لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
200 ألف خيمة
بدوره أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حاتم قاضي أن الحجاج في منطقة مكة يقطنون في نحو 4300 سكن مرخص، مؤكدا الانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن في المشاعر التي أصبحت مدنا متكاملة الخدمات.
وأضاف أن عدد المخيمات الموجودة في صعيد عرفات يبلغ نحو 200 ألف خيمة، وفي منى 150 ألف خيمة بأحجام مختلفة، مشيرا للتأكد من جاهزية تلك الخيام لخدمة الحجاج.
وفيما يتعلق بالتنقل بين المشاعر، أبان قاضي إطلاق نحو 5 آلاف حافلة من مقار الشركات في الشميسي إلى مختلف أحياء مكة، بالتنسيق مع الأمن العام، لانسياب الحركة وتجنب تأخر الحجاج أو تعثر الحركة المروية، مشيرا إلى أنه سيتم مساء اليوم انتقال الحجاج من مساكنهم إلى منى لقضاء يوم التروية، بواسطة 5 آلاف حافلة في النقل الترددي، وبقية الحافلات ستعمل بالنقل التقليدي في التنقل بين المشاعر المقدسة.
ولفت قاضي إلى أن التفويج عنصر مهم في خطط الحج، حيث تم الإعداد له من قبل خمس جهات متمثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين، والأمن العام، والدفاع المدني، وهيئة تطوير مكة المكرمة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
لا حوادث
وأفاد المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي أن المديرية أنهت المرحلتين الأولى والثانية من خطتها، ولم تسجل أي حادثة تعكر صفو الحجاج، مشيرا إلى أن المديرية بدأت عملها منذ غرة ذي القعدة في المدينة المنورة والعاصمة المقدسة من حيث الكشف على المساكن المرخصة ومراقبة المحال والأسواق والمجمعات التي يمكن أن يرتادها ضيوف بيت الله الحرام، إضافة إلى وجود قوات الدفاع المدني في المسجد النبوي الحرام التي تساند وتساعد الأمن العام.
لا وجود للوبائية
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، لعدم وجود أي أمراض وبائية حتى الآن، مؤكدا عمل الوزارة في المنافذ الحدودية على إيجاد 15 فريقا صحيا للمراقبة الصحية لجميع الحجاج القادمين من الخارج، وإعطائهم اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمنع أي أمراض أو أوبئة تقدم للمملكة.
133 مركزا إسعافيا
وأكد متحدث هيئة الهلال الأحمر السعودي بندر بارحيم أن الهيئة بدأت استعدادها لموسم حج هذا العام منذ وقت مبكر، موضحا أن عدد المراكز التي أدرجت ضمن خطة هذا العام بلغ 133 مركزا إسعافيا يعمل بها 2530 موظفا منهم 1932 ما بين أطباء وفنيين متخصصين طبيا في مجال العمل الإسعافي، ووجود فرق راجلة متمركزة في الحرم المكي يبلغ عددها 800 فرد ما بين أطباء وفنيين ومتطوعين، فيما بلغ عدد الفرق الإسعافية في مجمع الإسناد 25 فرقة جاهزة للتدخل في حالة الطوارئ والكوارث.
وأشار إلى أن عدد الآليات المشاركة 388 منها 11 طائرة بطاقمها الطبي والفني، و117 موظفا في مهابط عرفات والشميسي وقاعدة الملك فيصل البحرية، حيث بلغ عدد رحلات الإسعاف الجوي 152 رحلة إسعافية، مفيدا أن عدد ساعات الطيران 77 ساعة و34 دقيقة، وزمن استجابة الإسعاف الجوي 7 دقائق كمتوسط لعملية الاستجابة.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي