رفسنجاني محتار فيما سيقوله للسعودية

أبدى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني حيرته «فيما يمكن أن يقوله إن ذهب إلى السعودية»، ونقلت صحيفة «ابتكار» عن رفسنجاني قوله «إن العلاقة بين المملكة وإيران لم تصل إلى هذه المرحلة من التوتر من قبل».

أبدى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني حيرته «فيما يمكن أن يقوله إن ذهب إلى السعودية»، ونقلت صحيفة «ابتكار» عن رفسنجاني قوله «إن العلاقة بين المملكة وإيران لم تصل إلى هذه المرحلة من التوتر من قبل».

الثلاثاء - 14 يناير 2014

Tue - 14 Jan 2014



أبدى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني حيرته «فيما يمكن أن يقوله إن ذهب إلى السعودية»، ونقلت صحيفة «ابتكار» عن رفسنجاني قوله «إن العلاقة بين المملكة وإيران لم تصل إلى هذه المرحلة من التوتر من قبل».



وحول ما إذا كانت المرحلة تحتاج إلى شخصية «بمقامه» للتدخل في هذا الشأن، قال «الأمر ليس كذلك، ماذا أقول إن توجهت إلى الرياض؟ ليس من مسؤوليتي القول إنني أتفق مع هذا العمل أو أخالف ذلك، هذا الأمر من صلاحيات المرشد الأعلى والسياسات العامة للنظام بالدرجة الأولى ومن ثم الحكومة».



وتابع «بداية يجب أن يوضع مشروع مماثل للمفاوضات الجارية حاليا، أي مفاوضات إيران مع مجموعة «5+1» وتحدد الخطوط الحمراء لكي يدرك الأشخاص الذين يذهبون إلى السعودية للتفاوض ماذا يقولون وما هي صلاحياتهم».



وفي سياق آخر قال رفسنجاني إن الحكومة الحالية اتخذت خطوات موفقة في هذا الجانب، وعلى رأسها الاتفاق النووي الذي تم في جنيف بين إيران ومجموعة «5+1» ، والذي سوف ينعكس إيجابا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد.



 



-------------------------------------------------------------------



 



قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني إن العلاقة بين السعودية وإيران لم تصل إلى هذه المرحلة من التوتر من قبل. وأوضح ردا على سؤال فيما إذا كانت المرحلة تحتاج إلى شخصية «بمقام رفسنجاني» لتتدخل في هذا الشأن: الأمر ليس كذلك، ماذا أقول إن توجهت إلى السعودية؟ ليس من مسؤوليتي القول إنني أتفق مع هذا العمل أو أخالف ذلك. هذا الأمر من صلاحيات المرشد الأعلى والسياسات العامة للنظام بالدرجة الأولى ومن ثم الحكومة.



ونقلت صحيفة «ابتكار» عن رفسنجاني قوله «بداية يجب أن يوضع مشروع مماثل للمفاوضات الجارية حاليا، أي مفاوضات إيران مع مجموعة( 5+1) وتحدد الخطوط الحمراء لكي يدرك الأشخاص الذين يذهبون إلى السعودية للتفاوض ماذا يقولون وما هي صلاحياتهم».



كذلك أوردت صحيفة «فرهنيختكان» عن رفسنجاني قوله في كلمة له خلال الاجتماع الوطني لـ»الملحمة الاقتصادية ودور المتخصصين في الحكومة»، إنه تم تجاوز الجزء الأول من الملحمة السياسية من خلال مشاركة الشعب في الانتخابات. وأضاف أن الجانب الاقتصادي لا يقل أهمية عن نظيره السياسي إلا أنه يختلف نسبياً، ذلك لأن المشاركة الاقتصادية تحتاج إلى فترة زمنية أطول، كما تحتاج إلى الكثير من التخطيط الدقيق. وأشار إلى أن الحكومة الحالية اتخذت خطوات موفقة في هذا الجانب، وعلى رأسها الاتفاق النووي الذي جرى في جنيف بين إيران ومجموعة 5+1 ، والذي سوف ينعكس إيجاباً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وأضاف «إذا كانت الدول الغربية جادة في الحوار مع إيران وتتعامل بحسن نية فلا ضرورة حينئذ للتأخر في تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع، وعلينا مراقبة ما ينجم عن مرحلة الأشهر الستة المتفق عليها مبدئيا، فإن تراجعت تلك الدول عن تعهداتها فإنها قد ظلمت نفسها بالدرجة الأولى، وبالتالي فإنه من حق إيران ألا تثق بهذه الدول مجددا».



صحيفة «مردم سالاري» تناولت تفشي الرشوة في الإدارات الحكومية تحت عنوان «الرشوة تحولت إلى أمر عادي في الإدارات الحكومية».. وتعليقا على اعتقال رجل الأعمال الإيراني، بابك زنجاني، المتهم في عدة قضايا فساد مالي في إيران، وكذلك ورود اسمه في قضايا الرشاوى الأخيرة في تركيا، وارتباطه برجل أعمال إيراني معتقل لدى أنقرة، قال أكبر تركان، المستشار الأول للرئيس الإيراني»يجب التحقيق في كيفية حصول بابك زنجاني على كل هذه الثروة الضخمة في غضون بضع سنوات فقط. كما يجب معرفة هوية الأشخاص الذين ساهموا في حصوله على هذه الثروة، وما هي الظروف التي جعلته يصل إلى ما وصل إليه من ثراء». وأضاف «الفساد في الإدارات الحكومية حقيقة لا يمكننا إنكارها، وقد انتشر في بلادنا إلى درجة تحوله في الإدارات الحكومية إلى أمر عادي. لقد تحول الأمر إلى أن أصبحت الإجراءات القانونية والصحيحة أمرا مستهجنا ومنبوذا، بينما نجد أن الطريق الخاطئ و الرشوة أمر في غاية البساطة، وأصبح الجميع يفكر في التحايل على النظام والالتفاف عليه من خلال تقديم الرشاوى، الأمر الذي قد يؤدي إلى شلل كامل في النظام الإداري في البلاد خلال فترة قصيرة».



أما صحيفة «هدف واقتصاد» فقد نقلت تحت عنوان «عجز في الميزانية الإيرانية للعام القادم» عن رئيس الغرفة التجارية في طهران يحيى آل إسحاق قوله إن الميزانية العامة للعام القادم تقدر بـ 194 ألف مليار تومان، نحو 77,5 مليار دولار تقريبا، متوقعا أن عجز الميزانية سيصل إلى 120 ألف مليار تومان (قرابة 48 مليار دولار). وأضاف «وفقا لتصريحات وزير النفط فإن معدل مبيعات النفط خلال الأشهر التسعة الماضية كانت أعلى من الأرقام المتوقعة سابقا، وبالتالي فإن هناك احتمالات بأن تتجاوز قيمة برميل النفط الواحد المئة دولار. واستطرد رئيس الغرفة التجارية قائلا: الحكومة غير قلقة بالنسبة للدخل القومي من النفط، إلا أنها تشعر بقلق فيما يتعلق بالمصروفات. موضحا أنه في الوقت الذي تتجاوز فيه نسبة التضخم الـ 30 ٪ فإنه يجب أن يتم رفع الرواتب بنسبة 18 ٪ ، الأمر الذي يثقل كاهل الحكومة ويرفع حجم المصروفات.



وكتبت صحيفة «شرق» تحت عنوان «روحاني: الشعب تعب من التطرف» أن الرئيس انتقد خلال لقاء بالقيادات الأمنية في البلاد الحالة الأمنية التي تعيشها البلاد»، وقال إن الناس قد تعبوا من العنف والتطرف. وأضاف روحاني «يجب أن تكون الظروف الاجتماعية في البلاد في وضع يحد من تحركات الأشخاص الذين يميلون إلى العنف، ولا يسمح بإيجاد مساحة لنشاطهم».