في ختام زيارته إلى أنقرة، شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على دعم بلاده للشرعية في تركيا، وكل الإجراءات التي اتخذتها للدفاع عن نفسها ومواجهة التحديات الناجمة عن محاولة الانقلاب الفاشلة، مؤكدا وقوف الرياض جنبا إلى جنب مع شقيقتها تركيا لتجاوز هذه المرحلة.
وزيرا خارجية السعودية وتركيا، عادل الجبير ومولود تشاووش، وفي مؤتمر صحفي عقداه أمس، أعربا عن تطلعهما لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي الاستراتيجي بين البلدين، والذي تم تأسيسه بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب طيب إوردغان.
وحضرت أزمات سوريا والعراق واليمن ومواجهة الإرهاب بشكل عام على طاولة النقاش بين وزيري خارجية الرياض وأنقرة، إضافة إلى موضوع تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها في المجالات كافة.
وبدت وجهات نظر السعودية وتركيا متطابقة إزاء كل الملفات التي بحثها وزيرا خارجية البلدين في أنقرة أمس، وفي مقدمتها الأزمة السورية، والتي قال الجبير إن مواقف البلدين تجاهها «متطابقة تماما» منذ اليوم الأول لها.
وفيما أعرب مولود تشاووش عن دعم تركيا للسعودية في كل ما يتصل بتنظيم موسم الحج، في إشارة ضمنية لرفض تركيا لإخضاع هذا الملف للتسييس، أعرب الجبير عن تقديره وشكره لمواقف تركيا الداعمة للسعودية في كل ما يتصل بملف الحج وخدمة بيت الله الحرام.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عن دعم بلاده للخطوات التركية الرامية إلى مواجهة الإرهاب في سوريا، في إشارة لعملياتها البرية الأخيرة. وقال «نحن ندعم الجهود التركية وأود أن أتطرق إلى أن السعودية من أوائل الدول التي دعت لإنشاء تحالف دولي لمحاربة داعش في سوريا، وكان الطيران الملكي السعودي في طليعة من واجه داعش في الأراضي السورية».
ونوه الجبير بمستوى التعاون بين البلدين على مستوى تبادل المعلومات أو المستويين الاستخباراتي والعسكري، واصفا إياه بـ»القائم والقوي جدا».
وفي موضوع خارطة الطريق التي وضعتها المعارضة السورية لشكل المباحثات السياسية للمرحلة الانتقالية، قال الجبير إن تلك الخارطة حظيت بتقدير ودعم كل الدول التي شاركت في اجتماعات لندن أمس الأول، مبينا بأنها أثبتت بأن المعارضة مستعدة للانخراط في العملية السياسية بشكل جاد، لإنفاذ إرادة المجتمع الدولي بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 التي يرفضها نظام الأسد وحلفاؤه.
من المؤتمر
1 تطابق لوجهات النظر في الأزمة السورية
2 الطيران الملكي السعودي في طليعة من واجه داعش بسوريا
3 رفض تركيا لتسييس الحج
وزيرا خارجية السعودية وتركيا، عادل الجبير ومولود تشاووش، وفي مؤتمر صحفي عقداه أمس، أعربا عن تطلعهما لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي الاستراتيجي بين البلدين، والذي تم تأسيسه بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب طيب إوردغان.
وحضرت أزمات سوريا والعراق واليمن ومواجهة الإرهاب بشكل عام على طاولة النقاش بين وزيري خارجية الرياض وأنقرة، إضافة إلى موضوع تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها في المجالات كافة.
وبدت وجهات نظر السعودية وتركيا متطابقة إزاء كل الملفات التي بحثها وزيرا خارجية البلدين في أنقرة أمس، وفي مقدمتها الأزمة السورية، والتي قال الجبير إن مواقف البلدين تجاهها «متطابقة تماما» منذ اليوم الأول لها.
وفيما أعرب مولود تشاووش عن دعم تركيا للسعودية في كل ما يتصل بتنظيم موسم الحج، في إشارة ضمنية لرفض تركيا لإخضاع هذا الملف للتسييس، أعرب الجبير عن تقديره وشكره لمواقف تركيا الداعمة للسعودية في كل ما يتصل بملف الحج وخدمة بيت الله الحرام.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عن دعم بلاده للخطوات التركية الرامية إلى مواجهة الإرهاب في سوريا، في إشارة لعملياتها البرية الأخيرة. وقال «نحن ندعم الجهود التركية وأود أن أتطرق إلى أن السعودية من أوائل الدول التي دعت لإنشاء تحالف دولي لمحاربة داعش في سوريا، وكان الطيران الملكي السعودي في طليعة من واجه داعش في الأراضي السورية».
ونوه الجبير بمستوى التعاون بين البلدين على مستوى تبادل المعلومات أو المستويين الاستخباراتي والعسكري، واصفا إياه بـ»القائم والقوي جدا».
وفي موضوع خارطة الطريق التي وضعتها المعارضة السورية لشكل المباحثات السياسية للمرحلة الانتقالية، قال الجبير إن تلك الخارطة حظيت بتقدير ودعم كل الدول التي شاركت في اجتماعات لندن أمس الأول، مبينا بأنها أثبتت بأن المعارضة مستعدة للانخراط في العملية السياسية بشكل جاد، لإنفاذ إرادة المجتمع الدولي بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 التي يرفضها نظام الأسد وحلفاؤه.
من المؤتمر
1 تطابق لوجهات النظر في الأزمة السورية
2 الطيران الملكي السعودي في طليعة من واجه داعش بسوريا
3 رفض تركيا لتسييس الحج