انتقد أعضاء لجان مختصة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والشركات المزودة لخدمة الانترنت على الضعف العام والشديد للشبكة والذي أصبح ملحوظا بشدة في الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أن الهيئة تتغاضى عن تحميل مقدمي الخدمة الشبكات أكثر من طاقتها الاستيعابية من المشتركين، متهمين الشركات بالسعي للربح السريع على حساب الخدمات المقدمة وتخفيض مخصصات الصيانة وتوسعة الشبكات، مما انعكس على خدمات الاتصالات.
وحددوا 4 أسباب على الأقل يمكن أن يعزى إليها ضعف خدمة الانترنت، مشيرين إلى أن هذه الحالة تزيد من الفجوة الرقمية التي اقترحوا 4 حلول لمعالجتها.
وأكدوا أن إزاحة الخدمة إلى مكة والمدينة والمشاعر في موسم الحج يحتاج إلى بديل، حيث إنه يؤثر على خدمة المشتركين في المناطق الأخرى.
شبكات ضعيفة
واتهم رئيس لجنة النقل والاتصالات بمجلس الشورى اللواء مهندس ناصر العتيبي شركات الاتصالات بالعجز عن تقديم الخدمة المناسبة للمستفيدين، مشيرا إلى أن أقل ما يقال عن الشبكات أنها ضعيفة ولا تلبي حاجة المشتركين، لافتا إلى أن ذلك يعود لرغبة الشركات في الربح السريع دون النظر لسد الاحتياج، وقال «هذا ما نقف في مواجهته بكل حزم كأعضاء مجلس شورى وأعضاء لجنة النقل والاتصالات».
وأشار إلى أن اللجنة أصدرت توصيات نظامية تشريعية تؤكد على تغطية شاملة لجميع المناطق وسد الفجوة الرقمية الآخذة في الاتساع وسلمت التوصيات إلى هيئة الاتصالات كمنظم وكذلك للشركات مقدمة الخدمة، منوها إلى أن سد الفجوة هي من ضمن البنود الأساسية والرؤية المستقبلية في الخطتين الخمسيتين الأولى والثانية.
الطاقة الاستيعابية
وشدد المهندس العتيبي على ضرورة رفع الطاقة الاستيعابية للأعداد المتزايدة من المستخدمين التي تتزايد تبعا لزيادة المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى أن الشركات المقدمة للخدمة يجب أن تكون في سباق مع الزمن لخدمة المشتركين حتى لا تتسع الفجوة أكثر مع الدول الأخرى، لافتا إلى عدم القبول بأي تعثر أو ضيق في ساعات النفاذ، ومطالبا بتوافق الخدمات مع طلب المشترك.
إزاحة خدمات
وأشار رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ إلى أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مطالبة بدور أكبر لحث الشركات على تطوير وتوسعة شبكاتها بدلا من السعي لضم أكبر عدد من المشتركين أو إزاحة جزء كبير من خدماتها إلى مناطق أخرى في مواسم الحج والعمرة مثلا.
ولفت إلى أن العملاء في المناطق التي تشكوا من ضعف الشبكة حاليا هم مشتركون أيضا ولا بد أن تقدم لهم الخدمة كاملة، مطالبا جميع المتضررين من أداء الشركات بالدخول على النافذة التي خصصتها هيئة الاتصالات للشكاوى، وهو ما يمكن أن يدفع الهيئة لاتخاذ إجراءات تجاهها.
طاقة جديدة
ولفت خبير الاتصالات عضو لجنة الاتصالات الوطنية جمال الجاسم إلى أن الشركات توجه حاليا بعض إرسالياتها وإزاحة الخدمة إلى المشاعر، وهو أمر جيد في حالة عدم تأثر الخدمة في سائر المناطق.
وشدد على ضرورة تدخل هيئة الاتصالات، فالمفروض أن تستأجر الشركات طاقة انترنت جديدة لا أن تستخدم نفس الطاقة الموجهة لمشتركين آخرين.
البنية التحتية
وشدد نائب رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية خالد الذوادي على أن التكلفة والخوف من زيادة الأعباء المالية قاد الشركات إلى إهمال تطوير بنيتها التحتية لتستوعب الزيادة الهائلة في أعداد المشتركين التي تتطلب توسعة مستمرة للشبكات.
وقال يفترض أنه في مواسم كالحج أن يتم شراء خدمات انترنت إضافية من الشركات العالمية المزودة لا أن تستخدم الخدمة نفسها.
ولفت الذوادي إلى أن استخدام المباني السكنية لتركيب أبراج التقوية للشبكات غير مناسب، وكان بإمكان استخدام وسائل أكثر أمانا وتطورا، وهو ما أهملته الشركات لعدم رغبتها في دفع تكاليف أكبر.
تأثيرات اقتصادية
وأكد خبير الاتصالات طارق حسين أن ضعف الانترنت أصبح يؤثر على القطاعات الاقتصادية المختلفة وليس فقط المستخدمين العاديين خاصة الشركات التي تحتاج إلى مستوى عال من الموثوقية كشركات الهندسة والمصانع وغيرها،
والمفروض أن تستجيب شركات الاتصالات للتطور في أعداد المشتركين فتوفر كميات إضافية من الشركات العالمية التي تبيع الخدمة مثل FLAG وVERSION.
وأشار إلى أن عدد كابلات الفايبر البحرية التي تربط السعودية بالعالم عن طريق الدمام وجدة كثيرة ولا حاجة لإضافة أي كابلات، لكن ما ينقصنا هو الانترنت الكافي الذي تتباطأ الشركات في توفيره رغم أنه يحقق لها أرباحا كبيرة، داعيا هيئة الاتصالات إلى التدخل باعتبارها الجهة الحاكمة على القطاع.
هيئة الاتصالات لا ترد
«مكة» نقلت عددا من تساؤلات المختصين والمشتركين إلى متحدث هيئة الاتصالات فايز العتيبي عبر البريد الالكتروني الخاص بالهيئة، ولم تتلق أي رد.
الأسباب
1 توفير خدمة ذات موثوقية عالية وتقليص الفجوة الرقمية
2 إيجاد شرائح متعددة تناسب استخدامات الناس
3 رفع الطاقة الاستيعابية للشبكات لتواكب أعداد المستخدمين المتزايدة
4 العمل على منع التعثر في ساعات النفاذ والمواسم ونهاية الأسبوع
حلول مقترحة
1 الضغط الكبير على شبكات شركات الاتصالات
2 ضعف البنى التحتية للشبكات
3 إحجام الشركات عن تطوير وتوسعة شبكاتها، لخفض التكاليف
4 تنافس الشركات على زيادة الاشتراكات، دون النظر للطاقة الاستيعابية
وحددوا 4 أسباب على الأقل يمكن أن يعزى إليها ضعف خدمة الانترنت، مشيرين إلى أن هذه الحالة تزيد من الفجوة الرقمية التي اقترحوا 4 حلول لمعالجتها.
وأكدوا أن إزاحة الخدمة إلى مكة والمدينة والمشاعر في موسم الحج يحتاج إلى بديل، حيث إنه يؤثر على خدمة المشتركين في المناطق الأخرى.
شبكات ضعيفة
واتهم رئيس لجنة النقل والاتصالات بمجلس الشورى اللواء مهندس ناصر العتيبي شركات الاتصالات بالعجز عن تقديم الخدمة المناسبة للمستفيدين، مشيرا إلى أن أقل ما يقال عن الشبكات أنها ضعيفة ولا تلبي حاجة المشتركين، لافتا إلى أن ذلك يعود لرغبة الشركات في الربح السريع دون النظر لسد الاحتياج، وقال «هذا ما نقف في مواجهته بكل حزم كأعضاء مجلس شورى وأعضاء لجنة النقل والاتصالات».
وأشار إلى أن اللجنة أصدرت توصيات نظامية تشريعية تؤكد على تغطية شاملة لجميع المناطق وسد الفجوة الرقمية الآخذة في الاتساع وسلمت التوصيات إلى هيئة الاتصالات كمنظم وكذلك للشركات مقدمة الخدمة، منوها إلى أن سد الفجوة هي من ضمن البنود الأساسية والرؤية المستقبلية في الخطتين الخمسيتين الأولى والثانية.
الطاقة الاستيعابية
وشدد المهندس العتيبي على ضرورة رفع الطاقة الاستيعابية للأعداد المتزايدة من المستخدمين التي تتزايد تبعا لزيادة المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى أن الشركات المقدمة للخدمة يجب أن تكون في سباق مع الزمن لخدمة المشتركين حتى لا تتسع الفجوة أكثر مع الدول الأخرى، لافتا إلى عدم القبول بأي تعثر أو ضيق في ساعات النفاذ، ومطالبا بتوافق الخدمات مع طلب المشترك.
إزاحة خدمات
وأشار رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ إلى أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مطالبة بدور أكبر لحث الشركات على تطوير وتوسعة شبكاتها بدلا من السعي لضم أكبر عدد من المشتركين أو إزاحة جزء كبير من خدماتها إلى مناطق أخرى في مواسم الحج والعمرة مثلا.
ولفت إلى أن العملاء في المناطق التي تشكوا من ضعف الشبكة حاليا هم مشتركون أيضا ولا بد أن تقدم لهم الخدمة كاملة، مطالبا جميع المتضررين من أداء الشركات بالدخول على النافذة التي خصصتها هيئة الاتصالات للشكاوى، وهو ما يمكن أن يدفع الهيئة لاتخاذ إجراءات تجاهها.
طاقة جديدة
ولفت خبير الاتصالات عضو لجنة الاتصالات الوطنية جمال الجاسم إلى أن الشركات توجه حاليا بعض إرسالياتها وإزاحة الخدمة إلى المشاعر، وهو أمر جيد في حالة عدم تأثر الخدمة في سائر المناطق.
وشدد على ضرورة تدخل هيئة الاتصالات، فالمفروض أن تستأجر الشركات طاقة انترنت جديدة لا أن تستخدم نفس الطاقة الموجهة لمشتركين آخرين.
البنية التحتية
وشدد نائب رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية خالد الذوادي على أن التكلفة والخوف من زيادة الأعباء المالية قاد الشركات إلى إهمال تطوير بنيتها التحتية لتستوعب الزيادة الهائلة في أعداد المشتركين التي تتطلب توسعة مستمرة للشبكات.
وقال يفترض أنه في مواسم كالحج أن يتم شراء خدمات انترنت إضافية من الشركات العالمية المزودة لا أن تستخدم الخدمة نفسها.
ولفت الذوادي إلى أن استخدام المباني السكنية لتركيب أبراج التقوية للشبكات غير مناسب، وكان بإمكان استخدام وسائل أكثر أمانا وتطورا، وهو ما أهملته الشركات لعدم رغبتها في دفع تكاليف أكبر.
تأثيرات اقتصادية
وأكد خبير الاتصالات طارق حسين أن ضعف الانترنت أصبح يؤثر على القطاعات الاقتصادية المختلفة وليس فقط المستخدمين العاديين خاصة الشركات التي تحتاج إلى مستوى عال من الموثوقية كشركات الهندسة والمصانع وغيرها،
والمفروض أن تستجيب شركات الاتصالات للتطور في أعداد المشتركين فتوفر كميات إضافية من الشركات العالمية التي تبيع الخدمة مثل FLAG وVERSION.
وأشار إلى أن عدد كابلات الفايبر البحرية التي تربط السعودية بالعالم عن طريق الدمام وجدة كثيرة ولا حاجة لإضافة أي كابلات، لكن ما ينقصنا هو الانترنت الكافي الذي تتباطأ الشركات في توفيره رغم أنه يحقق لها أرباحا كبيرة، داعيا هيئة الاتصالات إلى التدخل باعتبارها الجهة الحاكمة على القطاع.
هيئة الاتصالات لا ترد
«مكة» نقلت عددا من تساؤلات المختصين والمشتركين إلى متحدث هيئة الاتصالات فايز العتيبي عبر البريد الالكتروني الخاص بالهيئة، ولم تتلق أي رد.
الأسباب
1 توفير خدمة ذات موثوقية عالية وتقليص الفجوة الرقمية
2 إيجاد شرائح متعددة تناسب استخدامات الناس
3 رفع الطاقة الاستيعابية للشبكات لتواكب أعداد المستخدمين المتزايدة
4 العمل على منع التعثر في ساعات النفاذ والمواسم ونهاية الأسبوع
حلول مقترحة
1 الضغط الكبير على شبكات شركات الاتصالات
2 ضعف البنى التحتية للشبكات
3 إحجام الشركات عن تطوير وتوسعة شبكاتها، لخفض التكاليف
4 تنافس الشركات على زيادة الاشتراكات، دون النظر للطاقة الاستيعابية
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية