أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن إيران تدعم الإرهاب وتدعم تنظيم القاعدة، متسائلا لماذا لا تهاجم الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة إيران، وقال لعل الأوراق التي حصلت عليها أمريكا بعد مقتل أسامة بن لادن تشير إلى إيران، كما أن وجود قيادات القاعدة في إيران وعدم تسليم إيران لهم يدل على علاقة التنظيم بطهران.
وأضاف أن السجل الإيراني يحفل بضلوعها في تنفيذ هجمات في أوروبا وآسيا وأفريقيا وحتى أمريكا اللاتينية وقتل الجنود الأمريكيين والبريطانيين في العراق، كما أنها استمرت في خرق جميع القوانين الدولية.
جاء ذلك في لقاءات صحفية عقدها أمس في مقر السفارة السعودية بلندن مع عدد من الصحفيين والإعلاميين البريطانيين والعرب.
وعن التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، بين أن بيان قمة منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في إسطنبول في أبريل الماضي أدان تدخل إيران في شؤون المنطقة ودعم المنظمات الإرهابية، وهو البيان الذي صوت عليه أكثر من خمسين دولة، وهذا ما يوضح عزلة إيران في المنطقة.
وأضاف أن إيران تحاول تسييس الحج من أجل تحقيق مكاسب سياسية وهو الشيء الذي يرفضه العالم الإسلامي، مشيرا في هذا الصدد إلى رفض إيران توقيع اتفاقية الحج مع التسهيلات التي قدمتها حكومة المملكة.
وعن استشراف العلاقات السعودية الإيرانية، قال إن المملكة لم تغتل دبلوماسيين إيرانيين ولم تقتحم السفارات الإيرانية ولم تهرب الأسلحة إلى الداخل الإيراني لدعم الأقليات ولم تتدخل في دول الجوار ولم تدفع بالطائفية، وفي المقابل ومع توقيع الاتفاق النووي مع إيران صعدت إيران من لهجتها العدائية، بينما لا يوجد دليل واحد يشير إلى علاقة المملكة بالإرهاب أو دعمه رغم ما يشاع من مزاعم.
وتطرق للشأن العراقي، مشيرا إلى أن مشكلة العراق هي إيران وتدخلها في الشؤون العراقية وإدارة الميليشيات الشيعية المسؤولة عن كثير من المجازر التي وقعت في العراق.
وفيما يتعلق بسوريا، أكد أن الشعب السوري لا يستطيع قبول بشار الأسد على رأس السلطة بعد القتل والتهجير والتدمير الذي ألحقه بالبلاد وأن الشعب السوري هو الذي يقرر بدء فترة الانتقال السياسي التي يجب أن تكون بدونه، مشددا على أن إعلان «جنيف 1» دعا إلى انتقال السلطة من بشار الأسد ومغادرته الأراضي السورية.
وحول المتغيرات في الشأن السوري بعد اجتماع لندن الأخير بخصوص سوريا، ذكر أن الوضع لم يتغير، وما زال نظام بشار الأسد يمارس قمع المدنيين، مبديا عدم اعتقاده بأنه سيغير نهجه خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة السورية تشمل انتقال السلطة وتكريس العملية الديمقراطية، بينما لم يطرح النظام السوري في المقابل أي خطة بديلة للوصول إلى حل، مؤكدا أن السعودية لا تدعم أي الأطراف إلا من خلال قوات التحالف وبحسب قرارات الأمم المتحدة التي سبق أن حددت داعش وجبهة النصرة منظمتين إرهابيتين.
وعن الوضع في اليمن بين أن الحرب لم تبدأها المملكة، بل بدأها الحوثيون وعلي صالح الذين استولوا على سلطة شرعية، وخرقوا الاتفاق الذي توصل إليه من خلال الحوار الوطني اليمني، وقال إن هذه الحرب حرب دفاعية لحماية الشرعية اليمنية وردع التهديد عن حدود المملكة.
وشدد على أن اليمن اختطف من مجموعة قليلة لا تتجاوز 50 ألفا من مجموع الشعب اليمني، متسائلا هل يعقل أن يسيطر هذا العدد القليل على اليمن بالقوة.
وردا على المزاعم التي تقول إن المملكة تستهدف المستشفيات والمدارس، أوضح أن هذه الاتهامات غير دقيقة وغير عادلة ومنحازة، حيث إن هذه الادعاءات تعتمد على جانب واحد ولا تنظر إلى الحقيقة من كل زواياها، والمملكة تحقق في هذا الشأن، ولكن ينبغي الأخذ في الحسبان أن الحوثيين يجعلون من المستشفيات والمدارس مستودعات للأسلحة.
«العلاقات السعودية الروسية تتعدى الإطار السوري ويحاول البلدان تطويرها وتعميقها وتقويتها على الرغم من الخلاف بشأن الوضع في سوريا، ولدى البلدين تفاهمات حتى لا يؤثر هذا الخلاف على العلاقات بينهما»
عادل الجبير - وزير الخارجية
أبرز المحاور في حديث الجبير
1 المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة، بينما لم يطرح النظام أي خطة بديلة
2 السعودية لا تدعم أي طرف سوري إلا من خلال التحالف وحسب القرارات الأممية
3 هناك احتمال للتوصل إلى تفاهم أمريكي روسي حول سوريا
4 إيران تحاول تسييس الحج لتحقيق مكاسب سياسية
5 اليمن اختطف من مجموعة قليلة لا تتجاوز 50 ألفا
وأضاف أن السجل الإيراني يحفل بضلوعها في تنفيذ هجمات في أوروبا وآسيا وأفريقيا وحتى أمريكا اللاتينية وقتل الجنود الأمريكيين والبريطانيين في العراق، كما أنها استمرت في خرق جميع القوانين الدولية.
جاء ذلك في لقاءات صحفية عقدها أمس في مقر السفارة السعودية بلندن مع عدد من الصحفيين والإعلاميين البريطانيين والعرب.
وعن التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، بين أن بيان قمة منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في إسطنبول في أبريل الماضي أدان تدخل إيران في شؤون المنطقة ودعم المنظمات الإرهابية، وهو البيان الذي صوت عليه أكثر من خمسين دولة، وهذا ما يوضح عزلة إيران في المنطقة.
وأضاف أن إيران تحاول تسييس الحج من أجل تحقيق مكاسب سياسية وهو الشيء الذي يرفضه العالم الإسلامي، مشيرا في هذا الصدد إلى رفض إيران توقيع اتفاقية الحج مع التسهيلات التي قدمتها حكومة المملكة.
وعن استشراف العلاقات السعودية الإيرانية، قال إن المملكة لم تغتل دبلوماسيين إيرانيين ولم تقتحم السفارات الإيرانية ولم تهرب الأسلحة إلى الداخل الإيراني لدعم الأقليات ولم تتدخل في دول الجوار ولم تدفع بالطائفية، وفي المقابل ومع توقيع الاتفاق النووي مع إيران صعدت إيران من لهجتها العدائية، بينما لا يوجد دليل واحد يشير إلى علاقة المملكة بالإرهاب أو دعمه رغم ما يشاع من مزاعم.
وتطرق للشأن العراقي، مشيرا إلى أن مشكلة العراق هي إيران وتدخلها في الشؤون العراقية وإدارة الميليشيات الشيعية المسؤولة عن كثير من المجازر التي وقعت في العراق.
وفيما يتعلق بسوريا، أكد أن الشعب السوري لا يستطيع قبول بشار الأسد على رأس السلطة بعد القتل والتهجير والتدمير الذي ألحقه بالبلاد وأن الشعب السوري هو الذي يقرر بدء فترة الانتقال السياسي التي يجب أن تكون بدونه، مشددا على أن إعلان «جنيف 1» دعا إلى انتقال السلطة من بشار الأسد ومغادرته الأراضي السورية.
وحول المتغيرات في الشأن السوري بعد اجتماع لندن الأخير بخصوص سوريا، ذكر أن الوضع لم يتغير، وما زال نظام بشار الأسد يمارس قمع المدنيين، مبديا عدم اعتقاده بأنه سيغير نهجه خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة السورية تشمل انتقال السلطة وتكريس العملية الديمقراطية، بينما لم يطرح النظام السوري في المقابل أي خطة بديلة للوصول إلى حل، مؤكدا أن السعودية لا تدعم أي الأطراف إلا من خلال قوات التحالف وبحسب قرارات الأمم المتحدة التي سبق أن حددت داعش وجبهة النصرة منظمتين إرهابيتين.
وعن الوضع في اليمن بين أن الحرب لم تبدأها المملكة، بل بدأها الحوثيون وعلي صالح الذين استولوا على سلطة شرعية، وخرقوا الاتفاق الذي توصل إليه من خلال الحوار الوطني اليمني، وقال إن هذه الحرب حرب دفاعية لحماية الشرعية اليمنية وردع التهديد عن حدود المملكة.
وشدد على أن اليمن اختطف من مجموعة قليلة لا تتجاوز 50 ألفا من مجموع الشعب اليمني، متسائلا هل يعقل أن يسيطر هذا العدد القليل على اليمن بالقوة.
وردا على المزاعم التي تقول إن المملكة تستهدف المستشفيات والمدارس، أوضح أن هذه الاتهامات غير دقيقة وغير عادلة ومنحازة، حيث إن هذه الادعاءات تعتمد على جانب واحد ولا تنظر إلى الحقيقة من كل زواياها، والمملكة تحقق في هذا الشأن، ولكن ينبغي الأخذ في الحسبان أن الحوثيين يجعلون من المستشفيات والمدارس مستودعات للأسلحة.
«العلاقات السعودية الروسية تتعدى الإطار السوري ويحاول البلدان تطويرها وتعميقها وتقويتها على الرغم من الخلاف بشأن الوضع في سوريا، ولدى البلدين تفاهمات حتى لا يؤثر هذا الخلاف على العلاقات بينهما»
عادل الجبير - وزير الخارجية
أبرز المحاور في حديث الجبير
1 المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة، بينما لم يطرح النظام أي خطة بديلة
2 السعودية لا تدعم أي طرف سوري إلا من خلال التحالف وحسب القرارات الأممية
3 هناك احتمال للتوصل إلى تفاهم أمريكي روسي حول سوريا
4 إيران تحاول تسييس الحج لتحقيق مكاسب سياسية
5 اليمن اختطف من مجموعة قليلة لا تتجاوز 50 ألفا