شاعر شباب عكاظ بمعطف الطبيب يكتب الشعر ويتذوقه

كما ينسج الكلمات بنبض مرهف ليخرج منها أجمل القصيد يلتصق بعمله المهني كطبيب بين الأنسجة البشرية والخلايا، بذلك يعبر الشاعر الفائز بجائزة شباب عكاظ للدورة الحالية الدكتور علي بن واصل الدندن المولود بالأحساء عام 1407عن العلاقة التوافقية بين عمله الرسمي وعشقه الأدبي

كما ينسج الكلمات بنبض مرهف ليخرج منها أجمل القصيد يلتصق بعمله المهني كطبيب بين الأنسجة البشرية والخلايا، بذلك يعبر الشاعر الفائز بجائزة شباب عكاظ للدورة الحالية الدكتور علي بن واصل الدندن المولود بالأحساء عام 1407عن العلاقة التوافقية بين عمله الرسمي وعشقه الأدبي

الجمعة - 16 يناير 2015

Fri - 16 Jan 2015



كما ينسج الكلمات بنبض مرهف ليخرج منها أجمل القصيد يلتصق بعمله المهني كطبيب بين الأنسجة البشرية والخلايا، بذلك يعبر الشاعر الفائز بجائزة شباب عكاظ للدورة الحالية الدكتور علي بن واصل الدندن المولود بالأحساء عام 1407عن العلاقة التوافقية بين عمله الرسمي وعشقه الأدبي.

وقال الدندن إن عالم الشعر وعالم الطب يجعلانه أكثر التصاقا بالإنسان، وإنه كان يعتقد سابقا أن ثمة جدارا يفصل بين تجربته الشعرية وتجربته المهنية، لكنه حاليا يؤمن أن تجاربه في مختبرات الأنسجة طوقته بهالة من التراكمات النفسية والفكرية، والتي تعمل عمل الخميرة في إنضاج تجربته في مختبرات القصيدة.

وزاد بأن التأثر في تجربته الشعرية يعد أمرا طبيعيا في البدايات ولم يصل لمرحلة التماهي، ويسعى في كتابة قصيدته التي تمثل صوته الداخلي، ويحاول تحرير حنجرته من الحبال الصوتية للشعراء الذين يحب أشعارهم، مفسرا هذه الحالة بأن الشعر حالة تجدد وتعدد لا يطيق الأصوات التي تحمل ذات الترددات الشعرية وتعزف ذات النغمة.

وأبان الدندن أن القصيدة الفائزة جاءت المشاركة بها من أجل الأرض والحب والسلام، حيث تلمس فيها الجذور، وتتبع روح عكاظ وأصالته، وكان له ما أراد حيث تنفس الشعر وخطى خطواته الأولى وتجلى أمام مرآة نفسه.

وتمنى الشاعر أن يوفق في تقديم نصه أمام نخبة من المثقفين والمهتمين بالشعر، كما قدم الدندن شكره لأمانة السوق التي ردمت الهوة بين تاريخية سوق عكاظ وحاضره الذي لم يعرف إلا في المناهج الدراسية وحاليا أصبح واقعا يتنفسه محبو الشعر والأدب.