تفجيرات داعشية تستهدف 4 مدن سورية
الاثنين - 05 سبتمبر 2016
Mon - 05 Sep 2016
تبنى تنظيم داعش سلسلة التفجيرات التي قتل خلالها 48 شخصا واستهدفت أمس مناطق سورية عدة، حسبما أفادت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم.
ونقلت الوكالة «ضربت سلسلة عمليات متزامنة، نفذها مقاتلون أمس مناطق سيطرة النظام السوري في كل من دمشق وطرطوس (الساحلية) وحمص (وسط)»، فضلا عن مدينة الحسكة، الواقعة في معظمها تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، بشمال شرق سوريا.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية فإن خمسة انفجارات على الأقل هزت مناطق واقعة تحت سيطرة النظام ومدينة يسيطر عليها مقاتلون أكراد في سوريا صباح أمس.
ونقلت المصادر أن عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين عند جسر ارزونة على الاتوستراد الدولي في ريف طرطوس إلى 35 قتيلا و43 جريحا معظمهم في حالة جيدة.
ووقع التفجيران عند جسر الارزونة عند أحد مداخل طرطوس، الأول كان تفجيرا بسيارة مفخخة ثم فجر انتحاري نفسه لدى تجمع الناس لإسعاف المصابين.
كما قتل أربعة أشخاص في تفجير بعربة مفخخة في حمص (وسط) وثمانية آخرون في تفجير بدراجة نارية مفخخة في الحسكة (شمال شرق)، فضلا عن شخص واحد في تفجير في منطقة تقع إلى الغرب من دمشق.
من جهة أخرى أوضح مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما أجرى مناقشات مطولة أكثر من المتوقع أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إمكان وكيفية الاتفاق على وقف لإطلاق النار في سوريا.
وأضاف المسؤول للصحفيين أن أوباما وبوتين قضيا 90 دقيقة في اجتماع «بناء» بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتقليل العنف والتعاون في مواجهة الجماعات المتشددة.
وفي محادثات عقدت في وقت سابق من أمس لم يتمكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف من الاتفاق على وقف لإطلاق النار في سوريا للمرة الثانية خلال أسبوعين مع تشديد المسؤولين الأمريكيين على أنهم سينسحبون إذا لم يتوصل لاتفاق في المدى القريب.
إلى ذلك بين الممثل البريطاني الخاص لسوريا جاريث بايلي أن زيارة وفد برلماني بريطاني إلى دمشق أمس الأول «لا تمثل الحكومة البريطانية»، كاشفا في الوقت ذاته عن أن لندن تستضيف وتدعم اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية في لندن هذا الأسبوع، بسبب الحاجة للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية عاجلة تنهي معاناة السوريين».
بدوره ناشد وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير روسيا الموافقة على هدنة في سوريا، ذاكرا في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية «عرض الولايات المتحدة سارٍ.
روسيا بإمكانها الآن أن تبدي أنها مهتمة فعلا بإنهاء المعارك في سوريا»، مضيفا أنه قد لا يكون من مصلحة روسيا أيضا استمرار المعارك دون نهاية في سوريا.
المشهد السوري
1 مناقشات مطولة بين أوباما وبوتين بشأن سوريا
2 ألمانيا تطالب روسيا بالموافقة على هدنة
3 داعش يتبنى تفجير الحسكة
4 لندن تستضيف اجتماعا للمعارضة
ونقلت الوكالة «ضربت سلسلة عمليات متزامنة، نفذها مقاتلون أمس مناطق سيطرة النظام السوري في كل من دمشق وطرطوس (الساحلية) وحمص (وسط)»، فضلا عن مدينة الحسكة، الواقعة في معظمها تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، بشمال شرق سوريا.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية فإن خمسة انفجارات على الأقل هزت مناطق واقعة تحت سيطرة النظام ومدينة يسيطر عليها مقاتلون أكراد في سوريا صباح أمس.
ونقلت المصادر أن عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين عند جسر ارزونة على الاتوستراد الدولي في ريف طرطوس إلى 35 قتيلا و43 جريحا معظمهم في حالة جيدة.
ووقع التفجيران عند جسر الارزونة عند أحد مداخل طرطوس، الأول كان تفجيرا بسيارة مفخخة ثم فجر انتحاري نفسه لدى تجمع الناس لإسعاف المصابين.
كما قتل أربعة أشخاص في تفجير بعربة مفخخة في حمص (وسط) وثمانية آخرون في تفجير بدراجة نارية مفخخة في الحسكة (شمال شرق)، فضلا عن شخص واحد في تفجير في منطقة تقع إلى الغرب من دمشق.
من جهة أخرى أوضح مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما أجرى مناقشات مطولة أكثر من المتوقع أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إمكان وكيفية الاتفاق على وقف لإطلاق النار في سوريا.
وأضاف المسؤول للصحفيين أن أوباما وبوتين قضيا 90 دقيقة في اجتماع «بناء» بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتقليل العنف والتعاون في مواجهة الجماعات المتشددة.
وفي محادثات عقدت في وقت سابق من أمس لم يتمكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف من الاتفاق على وقف لإطلاق النار في سوريا للمرة الثانية خلال أسبوعين مع تشديد المسؤولين الأمريكيين على أنهم سينسحبون إذا لم يتوصل لاتفاق في المدى القريب.
إلى ذلك بين الممثل البريطاني الخاص لسوريا جاريث بايلي أن زيارة وفد برلماني بريطاني إلى دمشق أمس الأول «لا تمثل الحكومة البريطانية»، كاشفا في الوقت ذاته عن أن لندن تستضيف وتدعم اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية في لندن هذا الأسبوع، بسبب الحاجة للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية عاجلة تنهي معاناة السوريين».
بدوره ناشد وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير روسيا الموافقة على هدنة في سوريا، ذاكرا في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية «عرض الولايات المتحدة سارٍ.
روسيا بإمكانها الآن أن تبدي أنها مهتمة فعلا بإنهاء المعارك في سوريا»، مضيفا أنه قد لا يكون من مصلحة روسيا أيضا استمرار المعارك دون نهاية في سوريا.
المشهد السوري
1 مناقشات مطولة بين أوباما وبوتين بشأن سوريا
2 ألمانيا تطالب روسيا بالموافقة على هدنة
3 داعش يتبنى تفجير الحسكة
4 لندن تستضيف اجتماعا للمعارضة