تصد للتدابير الحمائية وتعاون لتجنب التباطؤ واستعداد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
الاثنين - 05 سبتمبر 2016
Mon - 05 Sep 2016
اتفق قادة أكبر عشرين اقتصادا متطورا وناشئا في العالم على التصدي للتدابير الحمائية، في ختام اجتماعهم أمس بمدينة هانجتشو الصينية، فيما دعت المجموعة في بيانها الختامي إلى تضافر الجهود للخروج بالاقتصاد العالمي من حالة التباطؤ، كما دعت إلى تقاسم عبء اللاجئين وزيادة المساعدة للدول المستضيفة.
وأكدت مجموعة العشرين استعدادها الجيد لمواجهة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينج خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة العشرين، أن قادة المجموعة اتفقوا على «التصدي للتدابير الحمائية».
وقال في ختام الاجتماعات التي استمرت يومين «اتفقنا على دعم نظام المبادلات التجارية متعددة الأطراف والتصدي للتدابير الحمائية».
وأكد شي أن الاعتماد على السياسة النقدية والضريبية لتحفيز النمو لا يكفي. وقال «نحتاج لإعادة تشغيل محرك النمو من خلال الابتكار».
وأوضح أن مجموعة العشرين تبنت «مبادئ توجيهية» لإدارة سياسة النمو وصفها بأنها «أول إطار عالمي لقواعد الاستثمار المشترك».
وتمثل مجموعة العشرين للدول المتطورة والناشئة 85% من إجمالي الناتج الداخلي للعالم وثلثي سكانه.
1 خروج الاقتصاد من حالة التباطؤ
ودعت مجموعة العشرين إلى تضافر الجهود لدفع الاقتصاد العالمي الذي يعاني من حالة من التباطؤ في ظل تحديات مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة اللجوء والصراعات.
وأوضح القادة «أن الشراكة الوثيقة والتحرك المشترك بين دول مجموعة العشرين سيعزز الثقة والتعاون بشأن نمو الاقتصاد العالمي، بما يسهم في تحقيق الازدهار والرفاهية للعالم أجمع».
وبحسب البيان الختامي فإن أعضاء العشرين يلتزمون «بضمان أن يخدم النمو الاقتصادي احتياجات الجميع ويفيد كل الدول والشعوب، وبخاصة النساء والشباب والمحرومين، وتوفير المزيد من الوظائف الجيدة وعلاج التفاوت في الدخول والقضاء على الفقر، بحيث لا يخرج أحد من دائرة الاستفادة من النمو الاقتصادي في العالم».
وأشاروا إلى أنه رغم أن الاقتصاد العالمي بدأ في التعافي إلا أن مخاطر مثل تباطؤ حركة التجارة والضعف في خلق فرص عمل جديدة تشكل تحديا للمجتمع العالمي.
2 الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ
وقالت دول المجموعة «نلتزم باستكمال إجراءاتنا المحلية الخاصة بنا لكي ننضم إلى اتفاقية باريس للمناخ في أقصر وقت تسمح به إجراءاتنا الوطنية».
واتفاقية باريس هي أول خطة تحرك عالمية للتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي، وستدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما من تصديق 55 دولة عليها تنتج 55% على الأقل من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
وأعلن الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جين بينج بشكل مشترك السبت الماضي انضمام بلديهما إلى الاتفاق ليصل إجمالي عدد الدول المصدقة على الاتفاقية إلى 26 دولة.
3 استعداد لتداعيات محتملة لقرار بريطانيا
وأكدت مجموعة الدول العشرين المتقدمة والصاعدة استعدادها الجيد لأي تداعيات سلبية محتملة لقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، وغيرها من أسباب حالة الغموض التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
وقال البيان «أعضاء مجموعة العشرين في موقف جيد للغاية لعلاج التداعيات الاقتصادية والمالية لنتيجة الاستفتاء البريطاني ونأمل أن نرى بريطانيا في المستقبل شريكا مقربا للاتحاد الأوروبي».
4 تكثيف المساعدات وتقاسم عبء اللاجئين
وطالبت مجموعة العشرين الدول بتكثيف مساعداتها وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل للتصدي لأزمة اللاجئين وكذلك تقاسم العبء الناجم عن ذلك.
وجاء في البيان «ندعو إلى تكثيف المساعدة الإنسانية للاجئين، كما ندعو كل الدول وفق إمكاناتها إلى تكثيف مساعدة المنظمات الدولية المختصة» والتنسيق الهادف إلى «تقاسم الأعباء».
وكررت مجموعة العشرين التي تمثل 85% من الثروات العالمية أيضا دعواتها إلى تنسيق الجهود على المستوى العالمي بشكل أفضل بهدف معالجة «الأسباب العميقة لأزمة اللاجئين» وتقاسم الأعباء المترتبة على ذلك.
وأكدت مجموعة العشرين استعدادها الجيد لمواجهة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينج خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة العشرين، أن قادة المجموعة اتفقوا على «التصدي للتدابير الحمائية».
وقال في ختام الاجتماعات التي استمرت يومين «اتفقنا على دعم نظام المبادلات التجارية متعددة الأطراف والتصدي للتدابير الحمائية».
وأكد شي أن الاعتماد على السياسة النقدية والضريبية لتحفيز النمو لا يكفي. وقال «نحتاج لإعادة تشغيل محرك النمو من خلال الابتكار».
وأوضح أن مجموعة العشرين تبنت «مبادئ توجيهية» لإدارة سياسة النمو وصفها بأنها «أول إطار عالمي لقواعد الاستثمار المشترك».
وتمثل مجموعة العشرين للدول المتطورة والناشئة 85% من إجمالي الناتج الداخلي للعالم وثلثي سكانه.
1 خروج الاقتصاد من حالة التباطؤ
ودعت مجموعة العشرين إلى تضافر الجهود لدفع الاقتصاد العالمي الذي يعاني من حالة من التباطؤ في ظل تحديات مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة اللجوء والصراعات.
وأوضح القادة «أن الشراكة الوثيقة والتحرك المشترك بين دول مجموعة العشرين سيعزز الثقة والتعاون بشأن نمو الاقتصاد العالمي، بما يسهم في تحقيق الازدهار والرفاهية للعالم أجمع».
وبحسب البيان الختامي فإن أعضاء العشرين يلتزمون «بضمان أن يخدم النمو الاقتصادي احتياجات الجميع ويفيد كل الدول والشعوب، وبخاصة النساء والشباب والمحرومين، وتوفير المزيد من الوظائف الجيدة وعلاج التفاوت في الدخول والقضاء على الفقر، بحيث لا يخرج أحد من دائرة الاستفادة من النمو الاقتصادي في العالم».
وأشاروا إلى أنه رغم أن الاقتصاد العالمي بدأ في التعافي إلا أن مخاطر مثل تباطؤ حركة التجارة والضعف في خلق فرص عمل جديدة تشكل تحديا للمجتمع العالمي.
2 الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ
وقالت دول المجموعة «نلتزم باستكمال إجراءاتنا المحلية الخاصة بنا لكي ننضم إلى اتفاقية باريس للمناخ في أقصر وقت تسمح به إجراءاتنا الوطنية».
واتفاقية باريس هي أول خطة تحرك عالمية للتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي، وستدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما من تصديق 55 دولة عليها تنتج 55% على الأقل من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
وأعلن الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جين بينج بشكل مشترك السبت الماضي انضمام بلديهما إلى الاتفاق ليصل إجمالي عدد الدول المصدقة على الاتفاقية إلى 26 دولة.
3 استعداد لتداعيات محتملة لقرار بريطانيا
وأكدت مجموعة الدول العشرين المتقدمة والصاعدة استعدادها الجيد لأي تداعيات سلبية محتملة لقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، وغيرها من أسباب حالة الغموض التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
وقال البيان «أعضاء مجموعة العشرين في موقف جيد للغاية لعلاج التداعيات الاقتصادية والمالية لنتيجة الاستفتاء البريطاني ونأمل أن نرى بريطانيا في المستقبل شريكا مقربا للاتحاد الأوروبي».
4 تكثيف المساعدات وتقاسم عبء اللاجئين
وطالبت مجموعة العشرين الدول بتكثيف مساعداتها وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل للتصدي لأزمة اللاجئين وكذلك تقاسم العبء الناجم عن ذلك.
وجاء في البيان «ندعو إلى تكثيف المساعدة الإنسانية للاجئين، كما ندعو كل الدول وفق إمكاناتها إلى تكثيف مساعدة المنظمات الدولية المختصة» والتنسيق الهادف إلى «تقاسم الأعباء».
وكررت مجموعة العشرين التي تمثل 85% من الثروات العالمية أيضا دعواتها إلى تنسيق الجهود على المستوى العالمي بشكل أفضل بهدف معالجة «الأسباب العميقة لأزمة اللاجئين» وتقاسم الأعباء المترتبة على ذلك.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية