يتصرف بعض نجوم كرة القدم بطريقة غير احترافية بالتمرد على أنديتهم، من أجل الضغط عليها للتخلي عنهم ومنحهم فرصة الانتقال إلى أندية أخرى رغم ارتباطهم بعقود سارية، ضاربين بأنظمة وقوانين الاحتراف عرض الحائط، مستعينين بنجوميتهم والضغوطات الجماهيرية، وهو ما حدث وتكرر مع نجم الاتفاق محمد كنو أحد أبرز الأسماء الشابة في الفريق، والذي واصل تمرده، متجاهلا تعليمات إدارة ناديه بعد سفره الأخير دون علم الإدارة، وهي المرة الثانية منذ تولي إدارة خالد الدبل زمام الأمور بالنادي، مما دفع الإدارة لإيقافه مدة شهر عن المشاركة في تدريبات الفريق الأول وتحويله للفريق الأولمبي، والحسم من مرتبه الشهري والرفع للجنة الاحتراف بتجاوزاته وخروجه عن أنظمة الاحتراف.
سفر دون إذن مسبق
بدأت قصة تمرد كنو بعد سفره للقاهرة في يومي الراحة التي منحها الجهاز الفني والإداري عقب نهاية مباراة الوطني التي خسرها الفريق وأخرجته من الدور الـ32 من بطولة كأس ولي العهد دون إذن أو إشعار مسبق من إدارة النادي، حيث وصل اللاعب للدمام، وكان من المفترض أن يشارك بالتدريبات، ولكنه أكد لإدارة ناديه تعرضه لحادث سير، ولن يستطيع الانضمام للتدريبات في انطلاقة التدريبات بعد الراحة، ولكنها اكتشفت بعد ذلك أنه أكمل طريقه باتجاه البحرين غير مبال بإدارة ناديه، وهو الأمر الذي دفعها لاتخاذ قرار الإيقاف والإبعاد عن الفريق الأول والحسم من مرتبه والرفع للجنة الاحتراف بذلك.
كلاكيت ثاني مرة
لم تكن هذه العقوبة هي الأولى لكنو، حيث سبق أن تغيب الموسم الماضي عن تدريبات الفريق نتيجة سفره دون علم أو إذن مسبق من إدارة النادي وتم إيقافه لمدة أسبوعين وحسم من مرتبه الشهري قبل أن يعود ويقدم اعتذاره لإدارة النادي والجهازين الفني والإداري، وعاد للتدريبات ومشاركة الفريق في دوري الدرجة الأولى.
عرض الهلال
بعد الحادثة الأولى لتغيب كنو عن تدريبات الفريق الموسم الماضي ترددت أنباء حينها عن تلقيه عرضا مغريا ومجزيا مقابل انتقاله لفريق الهلال وشراء المدة المتبقية من عقده، ولكن إدارة الاتفاق تنبهت للأمر واجتمعت مع اللاعب، وتم رفع عقده الاحترافي للاستمرار مع الفريق لنهاية عقده الذي ينتهي مع منتصف الموسم المقبل.
ورقة ضغط لبيع العقد
اعتبرت الإدارة الاتفاقية تصرفات كنو ورقة ضغط من اللاعب للتنازل عنه وبيع عقده للانتقال إلى أحد الفرق الكبيرة، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الإيقاف ليكون بمثابة الرادع له ولضمان عدم تكراره من بقية لاعبي الفريق، وخاصة أن أغلب لاعبي الفريق من الشباب، وتمشياً مع سياسة الحزم التي تتخذها الإدارة الجديدة بغض النظر عن قيمة اللاعب الفنية، ووجد قرار إدارة الاتفاق تأييدا كبيرا من قبل الجماهير الاتفاقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأشادت بالقرار ودعمته من أجل تحقيق الانضباطية بين لاعبي الفريق وتطبيق مبدأ الشفافية والمساواة بينهم .
فكرة البيع واردة
تشير مصادر «مكة» إلى أن فكرة بيع عقد كنو أصبحت واردة وبنسبة كبيرة لدى الإدارة الاتفاقية نتيجة تمرد اللاعب المتواصل واقتراب عقده من النهاية، وخاصة أن عددا من الأندية الكبيرة سبق أن طلبت شراء عقده، إما بعروض رسمية تم تقديمها لإدارة الاتفاق أو من خلال العروض الشرفية، وربما تقدم إدارة الدبل على هذه الخطوة للاستفادة من بيع عقد اللاعب قبل أن يذهب بدون مقابل بعد نهاية عقده مع فارس الدهناء.
تنافس كبير لضمه
في حال أقرت الإدارة الاتفاقية بيع عقد كنو فإن المنافسة بين الأندية الكبيرة لاستقطابه حتمية في ظل الإمكانيات الفنية العالية التي يمتلكها وأهلته ليكون أحد أبرز المواهب الشابة في الكرة السعودية وإجادته صناعة اللعب، بالإضافة لامتلاكه موهبة التسديد والتسجيل، ولن تبتعد وجهته القادمة عن أندية الهلال والأهلي والنصر والاتحاد التي تسعى لضمه منذ وقت سابق.
سفر دون إذن مسبق
بدأت قصة تمرد كنو بعد سفره للقاهرة في يومي الراحة التي منحها الجهاز الفني والإداري عقب نهاية مباراة الوطني التي خسرها الفريق وأخرجته من الدور الـ32 من بطولة كأس ولي العهد دون إذن أو إشعار مسبق من إدارة النادي، حيث وصل اللاعب للدمام، وكان من المفترض أن يشارك بالتدريبات، ولكنه أكد لإدارة ناديه تعرضه لحادث سير، ولن يستطيع الانضمام للتدريبات في انطلاقة التدريبات بعد الراحة، ولكنها اكتشفت بعد ذلك أنه أكمل طريقه باتجاه البحرين غير مبال بإدارة ناديه، وهو الأمر الذي دفعها لاتخاذ قرار الإيقاف والإبعاد عن الفريق الأول والحسم من مرتبه والرفع للجنة الاحتراف بذلك.
كلاكيت ثاني مرة
لم تكن هذه العقوبة هي الأولى لكنو، حيث سبق أن تغيب الموسم الماضي عن تدريبات الفريق نتيجة سفره دون علم أو إذن مسبق من إدارة النادي وتم إيقافه لمدة أسبوعين وحسم من مرتبه الشهري قبل أن يعود ويقدم اعتذاره لإدارة النادي والجهازين الفني والإداري، وعاد للتدريبات ومشاركة الفريق في دوري الدرجة الأولى.
عرض الهلال
بعد الحادثة الأولى لتغيب كنو عن تدريبات الفريق الموسم الماضي ترددت أنباء حينها عن تلقيه عرضا مغريا ومجزيا مقابل انتقاله لفريق الهلال وشراء المدة المتبقية من عقده، ولكن إدارة الاتفاق تنبهت للأمر واجتمعت مع اللاعب، وتم رفع عقده الاحترافي للاستمرار مع الفريق لنهاية عقده الذي ينتهي مع منتصف الموسم المقبل.
ورقة ضغط لبيع العقد
اعتبرت الإدارة الاتفاقية تصرفات كنو ورقة ضغط من اللاعب للتنازل عنه وبيع عقده للانتقال إلى أحد الفرق الكبيرة، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الإيقاف ليكون بمثابة الرادع له ولضمان عدم تكراره من بقية لاعبي الفريق، وخاصة أن أغلب لاعبي الفريق من الشباب، وتمشياً مع سياسة الحزم التي تتخذها الإدارة الجديدة بغض النظر عن قيمة اللاعب الفنية، ووجد قرار إدارة الاتفاق تأييدا كبيرا من قبل الجماهير الاتفاقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأشادت بالقرار ودعمته من أجل تحقيق الانضباطية بين لاعبي الفريق وتطبيق مبدأ الشفافية والمساواة بينهم .
فكرة البيع واردة
تشير مصادر «مكة» إلى أن فكرة بيع عقد كنو أصبحت واردة وبنسبة كبيرة لدى الإدارة الاتفاقية نتيجة تمرد اللاعب المتواصل واقتراب عقده من النهاية، وخاصة أن عددا من الأندية الكبيرة سبق أن طلبت شراء عقده، إما بعروض رسمية تم تقديمها لإدارة الاتفاق أو من خلال العروض الشرفية، وربما تقدم إدارة الدبل على هذه الخطوة للاستفادة من بيع عقد اللاعب قبل أن يذهب بدون مقابل بعد نهاية عقده مع فارس الدهناء.
تنافس كبير لضمه
في حال أقرت الإدارة الاتفاقية بيع عقد كنو فإن المنافسة بين الأندية الكبيرة لاستقطابه حتمية في ظل الإمكانيات الفنية العالية التي يمتلكها وأهلته ليكون أحد أبرز المواهب الشابة في الكرة السعودية وإجادته صناعة اللعب، بالإضافة لامتلاكه موهبة التسديد والتسجيل، ولن تبتعد وجهته القادمة عن أندية الهلال والأهلي والنصر والاتحاد التي تسعى لضمه منذ وقت سابق.