المصداقية والاحترافية

تضاف اليوم بإذن الله تعالى لبنة أخرى للإعلام السعودي المقروء، بصدور صحيفة تحمل اسما عزيزا على قلب كل سعودي وعربي ومسلم، ألا وهو اسم "مكة المكرمة"، فأن تحمله فذلك فأل سعد إن شاء الله بتوفيق يقترن بجهود فرق عملها في مهامهم الجسام الحالية والمستقبلية.

إن صحيفة "مكة" و هي تصدر اليوم بحلة جديدة و برؤية بالأكيد هي الأخرى جديدة، وطموحات وتطلعات مختلفة تحدو كل عنصر من منسوبي هذه الصحيفة وعلى رأسهم سعادة رئيس التحرير، فإنه يحدونا الأمل والرجاء كذلك بأن تكون إضافة جديدة حقيقية وعلى أرض الواقع لبقية الزميلات الأخريات من صحفنا السعودية، وأن تتسابق معها بكل مهنية واحترافية ومصداقية لا نشك لحظة بأنها ستكون أمام ناظري كل كادر من كوادرهم وفقهم الله.

ولأنه من طبعي على الدوام التفاؤل، فإنني أنتظر من هذا الصرح الإعلامي الجديد كل خير، وأن يكون جيل الشباب الذي سيتولى تنفيذ مهام الصحيفة من تغطيات وتحليلات و مبادرات على قدر المسؤولية المناطة بهم فردا فردا، و أن يضعوا نصب أعينهم مخافة الله قبل كل شيء، وأن ينطلقوا من منطلقات هذا الوطن الغالي الحريص دوما على مصالح البلاد والعباد وأن تكون الحرفة الصحفية المهنية هي الأساس في كل ما سينشر بإذن الله تعالى في صفحاتها الغراء.

دعواتي لجميع منسوبي صحيفة "مكة" بالتوفيق والمزيد من النجاح بإذن الله تعالى، وأن يتحقق كل ما يأمله المتلقي الكريم وفق معايير المهنة و مقتضياتها الأخلاقية و الموضوعية.

والله ولي التوفيق.