لم تتوصل واشنطن وموسكو إلى اتفاق بشأن وقف العنف في سوريا، حسبما أعلنت واشنطن أمس، ملقية اللوم على روسيا التي قالت عنها إنها تراجعت بشأن بعض القضايا.
وأوضح مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية «تراجع الروس عن بعض القضايا التي اعتقدنا أننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود إلى عواصمنا للتشاور»، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف سيلتقيان مجددا اليوم على هامش قمة مجموعة العشرين في هانجتشو الصينية.
وفي السياق أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس أنه جرى حل بعض النقاط الفنية في اتفاق أمريكي روسي بشأن سوريا، ولكن ما زالت هناك نقطتان صعبتان.
وأضاف للصحفيين على هامش القمة أن الولايات المتحدة وافقت على الاجتماع مع الجانب الروسي ثانية اليوم لسد الفجوة في نقطتين متبقيتين.
أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فأشار إلى أن المحادثات مع روسيا ستكون السبيل إلى التوصل لأي اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا، مبينا أن المفاوضات صعبة وما زالت توجد خلافات خطيرة بين واشنطن وموسكو.
من جهته أكد مبعوث واشنطن في سوريا مايكل راتني أن اتفاقا بشأن سوريا تبحثه الولايات المتحدة وروسيا وقد يتضمن وقفا لإطلاق النار في أنحاء البلاد والتركيز على مساعدات الإغاثة إلى حلب قد يعلن قريبا.
وبين راتني في رسالة إلى المعارضة السورية المسلحة أن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع طائرات النظام السوري من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة الرئيسة، وسيطالب بانسحاب قوات دمشق من طريق إمداد رئيس شمال حلب.
وأضافت الرسالة دون ذكر تفاصيل أنه في المقابل ستنسق الولايات المتحدة مع روسيا ضد تنظيم داعش.
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ضابط طيار برتبة عقيد من قوات النظام جراء قصف فصائل المعارضة بصواريخ جراد أمس الأول منطقة مطار حماة العسكري بريف حماة.
وفيما أشار مصدر عسكري إلى أن قوات النظام تتقدم على حساب المعارضة المسلحة، إذ استعادت السيطرة على كلية المدفعية والكلية الفنية الجوية بعد أن استعادت ظهر أمس السيطرة على كلية التسليح، أكد مصدر إعلامي مقرب من جيش الفتح أن السيطرة لم تتم، ولكن هناك معارك كر وفر، وسط استخدام قوات النظام كثافة نارية من سلاح المدفعية والطيران.
«حريصون على إيجاد وسيلة لتقليص العنف وتحسين المساعدة الإنسانية في سوريا، ولكن سيكون من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية إذا لم تكن هناك موافقة من روسيا».
باراك أوباما
الرئيس الأمريكي
«الصراع السوري يمكن أن يحل فقط بالسبل السياسية، والإرهاب العالمي يمكن التعامل معه بنجاح من خلال تضافر جهود كل الدول».
فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي
أبرز النقاط في المباحثات الأمريكية الروسية
وأوضح مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية «تراجع الروس عن بعض القضايا التي اعتقدنا أننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود إلى عواصمنا للتشاور»، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف سيلتقيان مجددا اليوم على هامش قمة مجموعة العشرين في هانجتشو الصينية.
وفي السياق أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس أنه جرى حل بعض النقاط الفنية في اتفاق أمريكي روسي بشأن سوريا، ولكن ما زالت هناك نقطتان صعبتان.
وأضاف للصحفيين على هامش القمة أن الولايات المتحدة وافقت على الاجتماع مع الجانب الروسي ثانية اليوم لسد الفجوة في نقطتين متبقيتين.
أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فأشار إلى أن المحادثات مع روسيا ستكون السبيل إلى التوصل لأي اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا، مبينا أن المفاوضات صعبة وما زالت توجد خلافات خطيرة بين واشنطن وموسكو.
من جهته أكد مبعوث واشنطن في سوريا مايكل راتني أن اتفاقا بشأن سوريا تبحثه الولايات المتحدة وروسيا وقد يتضمن وقفا لإطلاق النار في أنحاء البلاد والتركيز على مساعدات الإغاثة إلى حلب قد يعلن قريبا.
وبين راتني في رسالة إلى المعارضة السورية المسلحة أن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع طائرات النظام السوري من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة الرئيسة، وسيطالب بانسحاب قوات دمشق من طريق إمداد رئيس شمال حلب.
وأضافت الرسالة دون ذكر تفاصيل أنه في المقابل ستنسق الولايات المتحدة مع روسيا ضد تنظيم داعش.
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ضابط طيار برتبة عقيد من قوات النظام جراء قصف فصائل المعارضة بصواريخ جراد أمس الأول منطقة مطار حماة العسكري بريف حماة.
وفيما أشار مصدر عسكري إلى أن قوات النظام تتقدم على حساب المعارضة المسلحة، إذ استعادت السيطرة على كلية المدفعية والكلية الفنية الجوية بعد أن استعادت ظهر أمس السيطرة على كلية التسليح، أكد مصدر إعلامي مقرب من جيش الفتح أن السيطرة لم تتم، ولكن هناك معارك كر وفر، وسط استخدام قوات النظام كثافة نارية من سلاح المدفعية والطيران.
«حريصون على إيجاد وسيلة لتقليص العنف وتحسين المساعدة الإنسانية في سوريا، ولكن سيكون من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية إذا لم تكن هناك موافقة من روسيا».
باراك أوباما
الرئيس الأمريكي
«الصراع السوري يمكن أن يحل فقط بالسبل السياسية، والإرهاب العالمي يمكن التعامل معه بنجاح من خلال تضافر جهود كل الدول».
فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي
أبرز النقاط في المباحثات الأمريكية الروسية
- وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد
- إلزام روسيا بمنع طائرات النظام من قصف المعارضة
- انسحاب قوات النظام من طريق إمداد رئيس شمال حلب
- التنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا ضد تنظيم داعش