ندوة الحج الكبرى ترد على دعاوى الفرقة بين أبناء الأمة
الأحد - 04 سبتمبر 2016
Sun - 04 Sep 2016
أكد مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام خلال كلمته في ندوة الحج الكبرى أمس «أن موسم الحج يحمل رسالة واضحة، ومؤشر على اتحاد الأمة الإسلامية، فكلنا نجتمع في مكان واحد وبلباس واحد نوحد الله ونؤمن به»، موضحا أن «تجمع المسلمين في الحج لمقصد واحد يرد بقوة على كل دعوة لتفريق الأمة وكلمتها ويرد كذلك على كل من يحاول زعزعة استقرار وأمن هذه الأمة الإسلامية».
وأضاف الحج يحمل مواقف عظيمة عبر عنها القرآن الكريم، مبينا أن ذاكرة الحج هنا ليست ذاكرة خاصة، وإنما ذاكرة الخير والبشرى للإنسانية كلها، وليبقى هذا المكان شاهدا على الذكرى كلما طفنا أو كبرنا أو لبينا.
وعبر عن امتنانه لدور السعودية في جمع كلمة علماء الأمة الإسلامية ومفكريها على كلمة سواء، مبينا أن هذه الندوة أصبحت منذ نشأتها منارة للاعتدال والوسطية والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية.
وأوضح وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن خلال افتتاحه لندوة الحج الكبرى والتي جاءت تحت عنوان «الحج بين الماضي والحاضر «التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى» وحضرها 200 عالم ومفكر، في كافة التخصصات العلمية ومن مختلف أقطار العالم الإسلامي أن السعودية حريصة على نشر قيم الإسلام السمحاء وتعزيز تكاتف الأمة من خلال تواصل العلماء والمفكرين، وتكريس خطاب الاعتدال والوسطية.
وأضاف بنتن «الإسلام دين تسامح وسلام، والدعوة له بالحكمة والموعظة الحسنة، مضيفا أن جهود حكومة المملكة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إعمار الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن، تأتي امتدادا وتجسيداً لنهج حرصت عليه الدولة لخدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها»
ودعا وزير الحج والعمرة المشاركين في الندوة بنقل تجاربهم ومشاهداتهم في رحلتهم الإيمانية، وكذلك توصيات الندوة إلى الرأي العام الإسلامي لتبصير الحجاج الذين يعتزمون النسك وتوعيتهم بمتطلبات أداء الحج وكيفية الاستفادة من الخدمات الكبيرة المتعددة والمتجددة التي توفرها السعودية لقرابة مليوني حاج سنويا، من مختلف أنحاء العالم وبمختلف جنسياتهم.
«السعودية تستقبل الحجاج وترحب بهم من جميع أقطار العالم ومن جميع الجنسيات والأعراق والمذاهب، والحجاج الإيرانيون القادمون من أوروبا وأمريكا وأستراليا ونيوزلندا ومن أفريقيا جميعهم تقدموا بالحصول على طلبات التأشيرات للقدوم إلى الحج وحصلوا عليها، وهم الآن ينعمون بوجودهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإن شاء الله يؤدون مناسكهم ويعودون إلى بلادهم سالمين غانمين»
الدكتور محمد بنتن - وزير الحج والعمرة
من كلمات المشاركين
1 ندوة الحج الكبرى مضى عليها أكثر من أربعة عقود يجتمع فيها علماء المسلمين من جميع أقطار العالم للتباحث والتدارس والتواصل
2 الندوة هذا العام تتناول الحديث عن الاعتدال والوسطية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن وما توفره لهم من خدمات وإعمار الحرمين الشريفين
3 تميزت هذا العام بحضور علماء من مختلف التخصصات في الطب والعلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية والإعلاميين
4 الندوة منصة للتواصل بين علماء المسلمين ليس فقط في موسم الحج، ولكن طوال العام
وأضاف الحج يحمل مواقف عظيمة عبر عنها القرآن الكريم، مبينا أن ذاكرة الحج هنا ليست ذاكرة خاصة، وإنما ذاكرة الخير والبشرى للإنسانية كلها، وليبقى هذا المكان شاهدا على الذكرى كلما طفنا أو كبرنا أو لبينا.
وعبر عن امتنانه لدور السعودية في جمع كلمة علماء الأمة الإسلامية ومفكريها على كلمة سواء، مبينا أن هذه الندوة أصبحت منذ نشأتها منارة للاعتدال والوسطية والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية.
وأوضح وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن خلال افتتاحه لندوة الحج الكبرى والتي جاءت تحت عنوان «الحج بين الماضي والحاضر «التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى» وحضرها 200 عالم ومفكر، في كافة التخصصات العلمية ومن مختلف أقطار العالم الإسلامي أن السعودية حريصة على نشر قيم الإسلام السمحاء وتعزيز تكاتف الأمة من خلال تواصل العلماء والمفكرين، وتكريس خطاب الاعتدال والوسطية.
وأضاف بنتن «الإسلام دين تسامح وسلام، والدعوة له بالحكمة والموعظة الحسنة، مضيفا أن جهود حكومة المملكة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إعمار الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن، تأتي امتدادا وتجسيداً لنهج حرصت عليه الدولة لخدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها»
ودعا وزير الحج والعمرة المشاركين في الندوة بنقل تجاربهم ومشاهداتهم في رحلتهم الإيمانية، وكذلك توصيات الندوة إلى الرأي العام الإسلامي لتبصير الحجاج الذين يعتزمون النسك وتوعيتهم بمتطلبات أداء الحج وكيفية الاستفادة من الخدمات الكبيرة المتعددة والمتجددة التي توفرها السعودية لقرابة مليوني حاج سنويا، من مختلف أنحاء العالم وبمختلف جنسياتهم.
«السعودية تستقبل الحجاج وترحب بهم من جميع أقطار العالم ومن جميع الجنسيات والأعراق والمذاهب، والحجاج الإيرانيون القادمون من أوروبا وأمريكا وأستراليا ونيوزلندا ومن أفريقيا جميعهم تقدموا بالحصول على طلبات التأشيرات للقدوم إلى الحج وحصلوا عليها، وهم الآن ينعمون بوجودهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإن شاء الله يؤدون مناسكهم ويعودون إلى بلادهم سالمين غانمين»
الدكتور محمد بنتن - وزير الحج والعمرة
من كلمات المشاركين
1 ندوة الحج الكبرى مضى عليها أكثر من أربعة عقود يجتمع فيها علماء المسلمين من جميع أقطار العالم للتباحث والتدارس والتواصل
2 الندوة هذا العام تتناول الحديث عن الاعتدال والوسطية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن وما توفره لهم من خدمات وإعمار الحرمين الشريفين
3 تميزت هذا العام بحضور علماء من مختلف التخصصات في الطب والعلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية والإعلاميين
4 الندوة منصة للتواصل بين علماء المسلمين ليس فقط في موسم الحج، ولكن طوال العام
