بلغ دخل السعودية في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام نحو 150 مليار ريال بمتوسط يصل إلى 30 مليار ريال شهريا.
فبحسب تقرير إدارة معلومات الطاقة وهي الذراع الإحصائي لوزارة الطاقة الأمريكية، حققت المملكة من تصدير النفط الخام خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام دخلا بنحو 39 مليار دولار، وهو ما يعادل (150 مليار ريال).
ومن المتوقع أن تحقق دول المنظمة هذا العام دخلا قدره 341 مليار دولار وهو الأقل منذ 12 عاما في ظل وصول أسعار نفط برنت الذي على أساسه يتم تسعير نصف بترول العالم إلى مستوى حول 42 دولارا للبرميل، بحسب تقديرات الإدارة.
121 مليار دولار دخل أوبك
وقالت الإدارة في تقرير نشرته على موقعها الأسبوع الماضي واطلعت عليه «مكة» إن دول الأوبك الثلاث عشرة حققت حتى الآن إيرادات بنحو 121 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
ولم تنشر الإدارة تفاصيل العضو الرابع عشر وهي الجابون، حيث انضمت الشهر الماضي لأوبك.
وأوضحت الأرقام أن هناك 8 دول من الأوبك حتى الآن لم تتجاوز إيراداتها في الأشهر الخمسة الأولى حاجز 10 مليارات دولار، مما يظهر أن عددا من دول أوبك تعاني هذا العام من تراجع حاد جدا في الإيرادات.
8 مليارات دولار دخل الإمارات
وبحسب التقديرات الأمريكية فإن الإمارات العربية المتحدة صدرت نفطا خاما بنحو 8 مليارات دولار بين يناير ومايو، فيما حققت ليبيا مليار دولار فقط حتى آخر مايو لتكون الدول صاحبة أسوأ دخل في كل أوبك.
وبلغت صادرات إيران النفطية حتى آخر مايو نحو 11 مليار دولار، وصدرت العراق نفطا بقيمة 19 مليار دولار خلال نفس الفترة، لتحتل بذلك المرتبة الثانية خلف السعودية.
وأشارت أرقام الإدارة الأمريكية إلى أن المملكة حققت في العام الماضي إيرادات بلغت 130 مليار دولار، وهي الأقل منذ عام 2005 عندما سجلت المملكة دخلا قدره 141 مليار دولار. وفي عام 2014 باعت المملكة نفطا بقيمة 247 مليار دولار.
وكانت المملكة سجلت أعلى دخل لها في آخر عشر سنوات في عام 2012 عندما بلغت قيمة مبيعاتها السنوية من النفط الخام 297 مليار دولار وهو قريب من ثلث الدخل الذي سجلته كل دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ذلك العام، والذي كان أقل من تريليون دولار أمريكي، بحسب أرقام الإدارة.
لا نستهدف رقما للإنتاج
وتنتج المملكة حاليا كميات قياسية من النفط الخام، وقد يسهم هذا في رفع دخلها إذ إن الإنتاج مرتفع فوق 10 ملايين برميل للسنة الثانية على التوالي، ووصل في الشهر الماضي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 10.67 ملايين برميل يوميا.
وكان وزير الطاقة والصناعة المهندس خالد الفالح قد أوضح في تصريحات الثلاثاء الماضي في الصين خلال جولته مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن المملكة لا تستهدف رقما محددا للإنتاج تريد الوصول إليه ولكنها تلبي أي طلب من العملاء.
وأوضح الفالح أنه ليس قلقا من الطلب على النفط، حيث إنه سيظل ينمو من الصين والهند بمعدلات جيدة، لكن المشكلة الحالية تكمن في النفط الذي يتم تخزينه، إذ لا يزال عاليا حتى الآن.
وتقول الإدارة الأمريكية إن سعر برنت وصل في يناير من العام الحالي إلى أقل متوسط شهري له منذ 12 عاما، وهو ما جعلها تتوقع أن يكون متوسط أسعار برنت هذا العام عند 42 دولارا، وقد تتحسن في العام المقبل لترتفع بنحو 10 دولارات إلى 52 دولارا.
فبحسب تقرير إدارة معلومات الطاقة وهي الذراع الإحصائي لوزارة الطاقة الأمريكية، حققت المملكة من تصدير النفط الخام خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام دخلا بنحو 39 مليار دولار، وهو ما يعادل (150 مليار ريال).
ومن المتوقع أن تحقق دول المنظمة هذا العام دخلا قدره 341 مليار دولار وهو الأقل منذ 12 عاما في ظل وصول أسعار نفط برنت الذي على أساسه يتم تسعير نصف بترول العالم إلى مستوى حول 42 دولارا للبرميل، بحسب تقديرات الإدارة.
121 مليار دولار دخل أوبك
وقالت الإدارة في تقرير نشرته على موقعها الأسبوع الماضي واطلعت عليه «مكة» إن دول الأوبك الثلاث عشرة حققت حتى الآن إيرادات بنحو 121 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
ولم تنشر الإدارة تفاصيل العضو الرابع عشر وهي الجابون، حيث انضمت الشهر الماضي لأوبك.
وأوضحت الأرقام أن هناك 8 دول من الأوبك حتى الآن لم تتجاوز إيراداتها في الأشهر الخمسة الأولى حاجز 10 مليارات دولار، مما يظهر أن عددا من دول أوبك تعاني هذا العام من تراجع حاد جدا في الإيرادات.
8 مليارات دولار دخل الإمارات
وبحسب التقديرات الأمريكية فإن الإمارات العربية المتحدة صدرت نفطا خاما بنحو 8 مليارات دولار بين يناير ومايو، فيما حققت ليبيا مليار دولار فقط حتى آخر مايو لتكون الدول صاحبة أسوأ دخل في كل أوبك.
وبلغت صادرات إيران النفطية حتى آخر مايو نحو 11 مليار دولار، وصدرت العراق نفطا بقيمة 19 مليار دولار خلال نفس الفترة، لتحتل بذلك المرتبة الثانية خلف السعودية.
وأشارت أرقام الإدارة الأمريكية إلى أن المملكة حققت في العام الماضي إيرادات بلغت 130 مليار دولار، وهي الأقل منذ عام 2005 عندما سجلت المملكة دخلا قدره 141 مليار دولار. وفي عام 2014 باعت المملكة نفطا بقيمة 247 مليار دولار.
وكانت المملكة سجلت أعلى دخل لها في آخر عشر سنوات في عام 2012 عندما بلغت قيمة مبيعاتها السنوية من النفط الخام 297 مليار دولار وهو قريب من ثلث الدخل الذي سجلته كل دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ذلك العام، والذي كان أقل من تريليون دولار أمريكي، بحسب أرقام الإدارة.
لا نستهدف رقما للإنتاج
وتنتج المملكة حاليا كميات قياسية من النفط الخام، وقد يسهم هذا في رفع دخلها إذ إن الإنتاج مرتفع فوق 10 ملايين برميل للسنة الثانية على التوالي، ووصل في الشهر الماضي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 10.67 ملايين برميل يوميا.
وكان وزير الطاقة والصناعة المهندس خالد الفالح قد أوضح في تصريحات الثلاثاء الماضي في الصين خلال جولته مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن المملكة لا تستهدف رقما محددا للإنتاج تريد الوصول إليه ولكنها تلبي أي طلب من العملاء.
وأوضح الفالح أنه ليس قلقا من الطلب على النفط، حيث إنه سيظل ينمو من الصين والهند بمعدلات جيدة، لكن المشكلة الحالية تكمن في النفط الذي يتم تخزينه، إذ لا يزال عاليا حتى الآن.
وتقول الإدارة الأمريكية إن سعر برنت وصل في يناير من العام الحالي إلى أقل متوسط شهري له منذ 12 عاما، وهو ما جعلها تتوقع أن يكون متوسط أسعار برنت هذا العام عند 42 دولارا، وقد تتحسن في العام المقبل لترتفع بنحو 10 دولارات إلى 52 دولارا.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة