الشجرة العملاقة بالطائف تاريخ يمتد لعشرات السنين

تعد أطول شجرة بمحافظة الطائف، وأحد أهم المعالم التي يتحاكى بها كبار السن بالمحافظة، ويقارب طولها بين 120 - 150 م، ويتجاوز عرض جذعها ما بين 5-7 م وتقع بمحاذاة الطريق السياحي الرابط بين طريق المثناة - الطريق الدائري بطريق الشفا، وبالتحديد بمنطقة الوهط والوهيط، وتعيش الشجرة الآن حالة إهمال وتعد سببت لها تقصف أوراقها وتيبس غصونها

تعد أطول شجرة بمحافظة الطائف، وأحد أهم المعالم التي يتحاكى بها كبار السن بالمحافظة، ويقارب طولها بين 120 - 150 م، ويتجاوز عرض جذعها ما بين 5-7 م وتقع بمحاذاة الطريق السياحي الرابط بين طريق المثناة - الطريق الدائري بطريق الشفا، وبالتحديد بمنطقة الوهط والوهيط، وتعيش الشجرة الآن حالة إهمال وتعد سببت لها تقصف أوراقها وتيبس غصونها

الاحد - 16 مارس 2014

Sun - 16 Mar 2014



تعد أطول شجرة بمحافظة الطائف، وأحد أهم المعالم التي يتحاكى بها كبار السن بالمحافظة، ويقارب طولها بين 120 - 150 م، ويتجاوز عرض جذعها ما بين 5-7 م وتقع بمحاذاة الطريق السياحي الرابط بين طريق المثناة - الطريق الدائري بطريق الشفا، وبالتحديد بمنطقة الوهط والوهيط، وتعيش الشجرة الآن حالة إهمال وتعد سببت لها تقصف أوراقها وتيبس غصونها.

ويقول حميد القرشي إنه يذكر الشجرة منذ ما يقارب 50 عاما، كانت تعد مقصدا لقضاء ليال طويلة من التخييم، لأن تلك المنطقة كانت تبعد عن الطائف المدينة الآن، عشرات الكيلو مترات، وكنا نقصدها مشيا على الأقدام، ونحن شباب من أجل الصيد بتلك المنطقة، وكانت حينها معروفة كمعلم لدى الصيادين لطول أغصانها وكثافة أوراقها، مضيفا أنه لا يعلم اسم أو نوع تلك الشجرة، ولكن يعتقد أنها ليست من أشجار المنطقة التي لا يتجاوز طولها بضعة أمتار.

ويعلل لنا ساعد السفياني حالة الشجرة الآن إلى أننا كمزارعين عندما لا نرغب بشجرة وتكون عصية على القطع نقوم بسكب الزيت المحروق عليها بكثافة كي تموت، وهو ما أعتقد أنه حصل للشجرة، ويعود السبب إما للرغبة في قطعها وتحويلها لحطب، أو الاستفادة من جذعها ليصبح خلايا نحل، مستغربا في نفس الوقت غياب هيئة السياحة والآثار من الاستفادة من الشجرة كمعلم، خاصة مع وجودها بموقع سياحي يجعلها مقصد الكثير من الزوار.

ويعتقد صويلح الهذلي أن الشجرة أطول شجرة بالمملكة فلم ير منذ 60 عاما قضاها في التنقل بين مدن المملكة للصيد أو التنزه أطول منها وأكثر كثافة في أوراقها، مشيرا إلى أنه شاهدها مؤخرا وصدم لرؤيتها بهكذا حالة، رغم أنها تقع في إطار منطقة مليئة بالآبار الإتوازية، التي تغذيها بالماء بسهولة، فالذي يقف تحت الشجرة بالسيارة يرى الحجم الحقيقي للشجرة العملاقة، التي يجب أن تكون هيئة حماية الحياة الفطرية وقفت على تاريخها كشجرة عاشت لعشرات السنين، وليس هناك شخص من جيلنا لا يعرفها، وتعيد رؤيتها اجترار التاريخ الجميل.