اتفاق مصري هندي لمواجهة الإرهاب وحل أزمات الشرق الأوسط

اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لهذه الآفة التي باتت تهدد العالم بأكمله، فضلا عن تبني منهج شامل لمكافحة الإرهاب، لا يقتصر على التدابير الأمنية فقط، بل يتضمن أيضا الأبعاد الاجتماعية والثقافية والتنموية.



وقال المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف في بيان أمس إن السيسي أكد حرص مصر على المواجهة الفكرية للإرهاب من خلال تصويب الخطاب الديني وتنقيته.



وأشاد رئيس وزراء الهند خلال المباحثات مع السيسي أمس بجهود مصر في إبراز الصورة الصحيحة والسمحة للإسلام، مشيرا في بداية المباحثات إلى حرص مصر على تطوير التعاون مع الهند في جميع المجالات، بما يساهم في تعميق أواصر الصداقة والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين.



وبدوره أكد رئيس وزراء الهند حرص بلاده على البناء على الإرث التاريخي والحضاري الذي يربط بين الشعبين المصري والهندي، والعمل على الارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في المجالات كافة، ولا سيما قطاعات الزراعة، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة الجديدة والمُتجددة.



كما تناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بكل المجالات وقضية الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.