أب يربط عنق ابنه بسلسلة
الجمعة - 02 سبتمبر 2016
Fri - 02 Sep 2016
قبل فتره ليست بعيدة انتشر مقطع فيديو لأب يربط أبنه بسلسلة! تناقلت وسائل الإعلام الخبر بشكل سريع حتى وصل لمسؤولين في الشؤون الاجتماعية وتم التواصل مع الأب والأم التي بدورها أفصحت عن القصة كاملة بأنها منفصلة عن زوجها وقد طالبت بحق الحضانة ورفعت دعوة على الأب قبل أشهر لتعذيبه ابنها.
الطفل البالغ من العمر 13 سنة يربط في عنقه بسلسة أشبه بحيوان مفترس!
في سجن كوبا جوانتنامو لم يربط أي سجين في عنقه، فكيف بطفل أصبح يعذب من أجل حرق قلب الأم.
لا ألوم أي جهة حكومية بهذه الحادثة وإنما ألوم بها المجتمع بأكمله، لماذا نتجه بخلافاتنا بين الزوجين إلى الأطفال وجعلهم وسيلة لحرق قلب الآخر؟ لماذا نأسر براءة الأطفال ونجعلهم طرفا في لعبة قذرة؟
يعذب الأب أبناءه لجعل قلب الأم يحترق على أطفالها ولا تستطيع أن تفعل شيئا ليظن أنه انتصر عليها وكأنهم ليسوا أطفاله.
الزوجة لأنها طالبت بالطلاق بسبب تقصير الزوج أو أي سبب من الأسباب عليها دفع ثمن طلبها بأن تحرم من أطفالها ويعذبون ويصورون وتنشر أمام الملأ! أي قلب يحمله هذا الأب، أي ذنب يبرر ذلك، أي عقل يقبل هذا؟
في المقطع المنتشر وهو يربط عنق ابنه بسلسلة من حديد ويربط طرفها الآخر في كرسي، لم يكتف الأب بذلك، بل ظل يهدد ابنه والطفل يبكي، ويوثق الحدث بتصويره وكأنه بطل والطفل يصرخ ويعتذر عن ماذا؟ عن طلاق أمه من أبيه وكأنه هو السبب!
كمية الإهانة... ستظل عالقة في ذهن طفل لم يبلغ الـ13 من عمره.
الطفل البالغ من العمر 13 سنة يربط في عنقه بسلسة أشبه بحيوان مفترس!
في سجن كوبا جوانتنامو لم يربط أي سجين في عنقه، فكيف بطفل أصبح يعذب من أجل حرق قلب الأم.
لا ألوم أي جهة حكومية بهذه الحادثة وإنما ألوم بها المجتمع بأكمله، لماذا نتجه بخلافاتنا بين الزوجين إلى الأطفال وجعلهم وسيلة لحرق قلب الآخر؟ لماذا نأسر براءة الأطفال ونجعلهم طرفا في لعبة قذرة؟
يعذب الأب أبناءه لجعل قلب الأم يحترق على أطفالها ولا تستطيع أن تفعل شيئا ليظن أنه انتصر عليها وكأنهم ليسوا أطفاله.
الزوجة لأنها طالبت بالطلاق بسبب تقصير الزوج أو أي سبب من الأسباب عليها دفع ثمن طلبها بأن تحرم من أطفالها ويعذبون ويصورون وتنشر أمام الملأ! أي قلب يحمله هذا الأب، أي ذنب يبرر ذلك، أي عقل يقبل هذا؟
في المقطع المنتشر وهو يربط عنق ابنه بسلسلة من حديد ويربط طرفها الآخر في كرسي، لم يكتف الأب بذلك، بل ظل يهدد ابنه والطفل يبكي، ويوثق الحدث بتصويره وكأنه بطل والطفل يصرخ ويعتذر عن ماذا؟ عن طلاق أمه من أبيه وكأنه هو السبب!
كمية الإهانة... ستظل عالقة في ذهن طفل لم يبلغ الـ13 من عمره.
