176 بابا في الحرم المكي الشريف

الفجاج، هذا ما كانت تعرف به أبواب الحرم في السابق، أي في الفترة التي سبقت عصر الإسلام، ولتمييز ما بين تلك المداخل الواقعة في نهايات الطرق المؤدية لفناء الكعبة أطلقت عليها العديد من المسميات كرمز دلالي

الفجاج، هذا ما كانت تعرف به أبواب الحرم في السابق، أي في الفترة التي سبقت عصر الإسلام، ولتمييز ما بين تلك المداخل الواقعة في نهايات الطرق المؤدية لفناء الكعبة أطلقت عليها العديد من المسميات كرمز دلالي

الخميس - 13 مارس 2014

Thu - 13 Mar 2014



الفجاج، هذا ما كانت تعرف به أبواب الحرم في السابق، أي في الفترة التي سبقت عصر الإسلام، ولتمييز ما بين تلك المداخل الواقعة في نهايات الطرق المؤدية لفناء الكعبة أطلقت عليها العديد من المسميات كرمز دلالي.

حتى إنها ظلت على صفتها والأسماء التي عرفت بها في العصر الجاهلي إلى ما بعد بعثة النبي، عليه الصلاة والسلام، منها، باب المسجد وباب بني عبد شمس الذي كان يطلق عليه حينها باب بني شيبة والباب الأعظم، إضافة إلى باب بني مخزوم، وباب بني جمح، وباب بني سهم، وأخيرا باب الحناطين أو الخياطين.

وقد أكد بعض المؤرخين أن أبواب المسجد الحرام خلال تلك الحقبة لم تتجاوز السبعة أبواب، اثنان منها في الجهة الشرقية، وثلاثة في الجهة الغربية، وواحد في كل من الشمال والجنوب، مشيرين إلى تميز بعضها باكتسابها صفات فريدة باتت لصيقة بها عقب البعثة، نظرا لارتباطها بمناسك الحج والعمرة.

وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله الطميح أن عدد أبواب المسجد الحرام يصل إلى 176 بابا، جميعها تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، لافتا إلى أنها مصنوعة من أجود أنواع النحاس المطلي باللون الذهبي، وقد زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر في حال دخول المصلين بينما يتحول إلى الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام من المصلين.

وأبان الطميح أن أبواب الحرم تنقسم إلى أربعة أقسام رئيسية، المسعى، والملك عبدالعزيز، والفتح، والملك فهد، مشيرا أن لكل منها أبوابا فرعية، مضيفا أن هناك بابا خاصا بدخول الجنائز وخروجها وهو «باب إسماعيل» كما أن هناك أبوابا أخرى خدمية، تعمل على مساعدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توفير العربات والطرق المخصصة لهم للمرور عبرها، إلى جانب السلالم الكهربائية الداخلية والخارجية، والتي يبلغ عددها 11 سلما للخارج، و3 أخرى للداخل، يقول: هناك أيضا أبواب خاصة ببدروم الحرم السفلي، حيث يتم استخدامها في أوقات الازدحام التي غالبا ما يشهدها الدوران الأرضي والعلوي للحرم.