الفالح: بوسع المملكة والصين إطلاق مكامن القوة لديهما

الجمعة - 02 سبتمبر 2016

Fri - 02 Sep 2016

u0627u0644u0641u0627u0644u062d u062eu0644u0627u0644 u0645u0634u0627u0631u0643u062au0647 u0641u064a u0645u0646u062au062fu0649 u0627u0644u0623u0639u0645u0627u0644 u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064a u0627u0644u0635u064au0646u064a (u0645u0643u0629)
الفالح خلال مشاركته في منتدى الأعمال السعودي الصيني (مكة)
التقى مسؤولون من وزارة الطاقة وأعضاء الإدارة التنفيذية لأرامكو السعودية بنظرائهم من مؤسسة البترول الوطنية الصينية والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري ومؤسسة الكيميائيات الوطنية الصينية (كيمتشاينا)، وذلك خلال زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للصين.



وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح "بوسع المملكة والصين إطلاق مكامن القوة لدى كل منهما والعمل معا على اغتنام فرص تحقيق الرؤية البعيدة المدى المتمثلة في النمو والتطور المتوازنين، بحيث لا تقتصر ثمار جهودنا التعاونية على شعبي البلدين فحسب، بل تتجاوز حدودهما إلى ملايين الناس في شتى أنحاء العالم".



وأشار الفالح إلى استعداد المملكة لتلبية الطلب المتنامي للطاقة في الصين خلال العقود القادمة واستعداد الشركات السعودية وعلى رأسها أرامكو السعودية وسابك للاستثمار في كل مناطق الصين بالشراكة مع الشركات الصينية.



ولفت إلى وجود فرص نمو كبيرة لشركات الطاقة والكيميائيات الصينية من خلال المشاركة في التحول الاقتصادي للمملكة ضمن إطار عمل رؤية المملكة 2030، وتشمل هذه الفرص استثمارات مشتركة في قطاعي الطاقة والكيميائيات في البلدين.



وبالإضافة إلى المذكرات الحكومية الثلاث، وقع خلال الزيارة عشرون مذكرة تفاهم بين شركات وجهات سعودية وصينية لتمهيد الطريق للمضي قدما نحو مزيد من التعاون بين البلدين.



من بين مذكرات التفاهم الموقعة:



• اتفاقية لتعزيز العلاقات في قطاع الطاقة بين المملكة والصين



وقعت هذه الاتفاقية لزيادة تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، الأمر الذي سيدعم مساعي البلدين في بناء علاقات أوثق لتنمية الاستثمارات والتجارة الثنائية، وتغطي الاتفاقية بين أكبر مصدر للنفط وأكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم جوانب التعاون في تخزين النفط وأمن الطاقة والجهود المشتركة لاستكشاف فرص الاستثمار في مشروعات مشتقات النفط والتكرير المتكاملة وتقنيات وابتكارات الطاقة، ومصادر الطاقة المتجددة وقطاعي الكهرباء والطاقة الذرية.



• اتفاقية تعاون في مجال تخزين النفط بين المملكة والصين



وقعت هذه الاتفاقية لبحث آفاق التعاون في التخزين الاستراتيجي للنفط الذي يعزز أمن الطاقة، وتشكل الاتفاقية خطوة كبيرة على طريق زيادة طاقة تخزين النفط الخام المتاحة لأرامكو السعودية في قارة آسيا وتعميق علاقات تجارة الطاقة بين المملكة والصين.



• اتفاقية للتعاون في مجال علوم الأرض



وقعت الاتفاقية بين كل من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ونظيرتها الصينية للتعاون الثنائي وتبادل المعرفة العلمية والفنية في مجال علوم الأرض، وستساعد هذه الاتفاقية في تنمية الموارد الطبيعية والثروات المعدنية بالمملكة بما يسهم في دعم وتنويع الاقتصاد الوطني وفق رؤية المملكة 2030.



• اتفاقية لتطوير القدرات البشرية في قطاع الطاقة النووية



وقعت الاتفاقية بين كل من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية لتطوير الموارد البشرية العاملة في القطاع النووي السعودي، ويشمل ذلك التعليم والتدريب في البرامج والأنشطة ذات الصلة بما يسهم في دعم هذا القطاع وفق رؤية المملكة 2030.



• تعاون لتطوير مجمع للبتروكيماويات بالصين



وقعت شركة سابك مع شركة شنهوا الصينية للفحم اتفاقية تعاون تقضي باشتراك الطرفين في إنشاء مجمع للبتروكيماويات في مقاطعة نينجيشيا الصينية، سيعزز هذا الاتفاق تواجدنا الاستراتيجي في السوق الصينية وسيسهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.



• مذكرة تفاهم بين برنامج التجمعات الصناعية السعودية وأرامكو السعودية ومؤسسة الكيميائيات الوطنية الصينية لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار في المملكة



وقع كل من رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، ورئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية خالد السالم، والرئيس التنفيذي لشركة الصين الوطنية للكيميائيات (كيمتشاينا) يانق شينقيانق -مذكرة تفاهم- تشجع جميع الأطراف على اغتنام فرص الاستثمار في قطاعي الطاقة والكيميائيات في المملكة. تتطرق الاتفاقية إلى التعاون على نطاق واسع في توريد النفط الخام والمنتجات النفطية.



وقد اتفق الأطراف الثلاثة على إجراء تقييم لجدوى استخدام أنواع النفط الخام الذي تنتجه أرامكو السعودية كلقيم لمصافي كيمتشاينا من خلال اتفاقية طويلة الأجل لبيع النفط الخام يبدأ العمل بها اعتبارا من 2017.

وستدرس الشركتان التعاون في تبادل المنتجات النفطية بين مصافي كيمتشاينا وشركاتها التابعة مع أرامكو السعودية وشركاتها التابعة.



• اتفاقية بين أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وشركة باور تشاينا يحتمل أن تؤدي إلى تأسيس أول شركة صينية مستقلة لتوليد الكهرباء في المملكة



وقعت أرامكو السعودية اتفاقية تعاون إطارية مع الشركة السعودية للكهرباء وشركة الصين للمنشآت الكهربائية (باورتشاينا) للمساعدة في إرساء أسس التعاون وتعزيزه بين الجهات الثلاث في استكشاف شتى فرص الاستثمار المتاحة لباورتشاينا في المملكة.



وتأمل باورتشاينا أن يمهد التعاون في إطار مذكرة التفاهم الطريق للاستثمار في مشروع جازان المستقل لإنتاج الكهرباء قيد الإنشاء من قِبل أرامكو السعودية، وكذلك لإقامة محطة مستقلة لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى توفير خدمات الهندسة وتوريد المواد والإنشاء المرتبطة بالمشروع أو غيره من المشاريع.



• توقيع شراكة استراتيجية بين أرامكو السعودية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي أن بي سي) يفتح فصلا جديدا في علاقات التعاون السعودية الصينية في مجال الطاقة

حققت أرامكو السعودية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية إنجازا تاريخيا بإبرامهما اتفاقية إطارية جديدة لتوطيد أواصر علاقة العمل الطويلة بينهما.



واتفق الطرفان بموجب الاتفاقية على التعاون في استثمارات قطاع التكرير والمعالجة والتسويق وتطوير المشروعات، بما في ذلك امتلاك أرامكو السعودية حصصا في أعمال التكرير والبيع بالتجزئة العائدة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية. وتدعو الاتفاقية الطرفين إلى استكشاف مزيد من فرص مشاركة أرامكو السعودية في أصول التكرير والكيميائيات العائدة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية.



• اتفاقية ترسي الأسس للاستثمارات الصينية في مدينة جازان الاقتصادية التي تعد محطة رئيسة للوصول إلى أسواق أفريقيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أبرمت أرامكو السعودية والهيئة الملكية للجبيل وينبع من جهة اتفاقية للدخول في مشروعات مع شركتين صينيتين عندما أبرمتا مذكرة تفاهم مع شركة ينتشوان يوتشنج الاستثمارية المحدودة وشركة مجموعة جوانججو للتنمية الصناعية.



وتعزز الاتفاقية فرص الشركات الصينية للاستثمار في مدينة جازان الاقتصادية، وربما في مراكز أخرى رئيسة للنقل والخدمات اللوجستية في المملكة، كما تبرهن على التعاون الهادف بين المملكة والصين في النقاط المشتركة بين استراتيجيتي رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية.