هل يتحول التنين الصيني من مورد إلى مصنع بالسوق السعودي؟

الأربعاء - 31 أغسطس 2016

Wed - 31 Aug 2016

Untitled-6
Untitled-6
عول مجلس الأعمال السعودي الصيني على زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الصين في تعظيم الاستثمارات السعودية الصينية واستقطاب صناعة التنين الصيني في المدن الصناعية السعودية، نظرا لما تشهده النهضة الصناعية الصينية الكبيرة، إذ إنه من المهم استقطاب الصناعات الصينية في السوق السعودية بأي طريقة كانت، عبر منحها مميزات وتسهيلات.



وأكد نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني محمد العجلان لـ «مكة» أمس، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الصين ستفتح آفاقا كبيرة على مستوى الصعيد الاقتصادي والسياسي والعسكري، مبينا أن الصين دولة من الدول الكبرى في مجلس الأمن وذات اهتمام بالقضايا العربية والمنطقة.



120 مليارا



ويشير العجلان إلى حجم التبادل بين البلدين بلغ نحو 72 مليار دولار خلال 2012، إلا أن القيمة السوقية لحجم التبادل التجاري بين البلدين انخفضت بسبب تأثرها بانخفاض أسعار البترول لتصل إلى 58 مليار دولار بنهاية 2015، متوقعا أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال خمسة أعوام ما يزيد على 120 مليار دولار.



وقال إن حجم التبادل التجاري بين البلدين لم ينخفض، وإنما انخفضت قيمتها السوقية متأثرة بأسواق النفط، موضحا أن زيارة الأمير محمد تعد مهمة وفي توقيت مهم للسعودية والصين، إذ تشكل السعودية سوقا كبيرا لجمهورية الصين، في الشرق الأوسط وأفريقيا.



نمو متوقع



وحول العلاقة التجارية بين السعودية والصين، قال إن العلاقات التجارية بين البلدين على وجه الخصوص مرشحة للنمو بشكل أكبر عقب هذه الزيارة، لافتا إلى أن العلاقات التجارية بين السعودية والصين عرفت نموا كبيرا خلال الأعوام الماضية، ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أرقام كبيرة لم تكن متوقعة.



وأوضح أن وزارة التجارة والاستثمار ، بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس، ومصلحة الجمارك العامة، نجحت في تقليل دخول السلع الصينية المقلدة إلى السوق السعودية، إذ بدأت تلك السلع المقلدة في الانحسار، وبدأت الأسواق السعودية ترى منتجات صينية عالية الجودة.