الأوسكار بالأرقام

هذا الحدث الأبرز لواحدة من أكبر الصناعات في أمريكا حيث تجاوزت قيمة صناعة الترفيه هناك حاجز النصف تريليون دولار سنوياً.

دخل رهيب ومليارات مضافة للاقتصاد، ليس ذلك فحسب وإنما أصبحت هوليوود الأداة الأولى لنشر الثقافة والقيم الأمريكية حول العالم أجمع.

وأصبحت هوليوود هي التي تتحكم بمعيار الجمال العالمي وآخر الصيحات في عالم الموضة فماذا نلبس وماذا نأكل ونوع السيارة الأفضل والجوال الأمثل والكمبيوتر الأقوى كلها تقوم هوليوود بمساعدتنا في تكوين آرائنا تجاهها والتأثير في نظرتنا لها بشكل مباشر.

ففي حين تبني الدول المصانع لتحسين اقتصادها وزيادة دخلها، نجد أن فيلما واحدا من أفلام هوليوود يمكنه أن يحقق مبيعات تتجاوز 2 مليار دولار وأرباحا تتخطى 500 مليون دولار.

عالم صعب وفاحش التكلفة أيضاً فأجر أحد المشاهير هناك بلغ 75 مليونا عن تمثيل الفيلم الواحد!كاتبو السيناريو يعتبرون أنفسهم مظلومين في هذه الصناعة والأقل أجراً ولكن رغم ذلك تحصل أحدهم على أجر بلغ 5 ملايين دولار لكتابة أحد الأفلام.

جائزة الأوسكار ترفع كثيراً من القيمة المادية للفائزين بها فالممثل والمخرج وكاتب السيناريو وغيرهم يحرصون أشد الحرص على الفوز بها ولكن المنافسة شديدة جداً فهناك 6,028 عضوا في الأكاديمية (أكاديمية فنون الصور المتحركة والعلوم) يصوتون لاختيار الفائزين.

الفائزون الذين يتابع تتويجهم أكثر من 40 مليون مشاهد، هذا العدد الكبير من المشاهدين جعل قيمة الإعلان التلفزيوني خلال الحفل تصل إلى 1.8 مليون لمجرد 30 ثانية فقط.

مواقع التواصل الاجتماعي كانت في مستوى عالٍ من التفاعل أيضاً فخلال حفل التتويج تم التغريد بأكثر من 14 مليون تغريدة خاصة عن الحدث، وبعد التتويج ولمدة 6 ساعات تم التغريد بنحو 17 مليون تغريدة أخرى تبارك وتناقش التفاصيل.