يبدأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اليوم، زيارته إلى اليابان، والتي تعتبر المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الآسيوية، قبل العودة إلى الصين للمشاركة في قمة العشرين مطلع الأسبوع المقبل.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الرياض لإشراك القوى الاقتصادية الفاعلة في تنفيذ رؤيتها 2030، يقابل ذلك اهتمام لافت من تلك القوى ومنها اليابان، حيث يقول السفير السعودي لدى طوكيو أحمد البراك إن اليابانيين يبدون اهتماما بالغا حيال الرؤية السعودية، ويتطلعون إلى المشاركة والإسهام فيها.
الرياض وطوكيو حافظتا طيلة العقود الستة الماضية على تميز العلاقات فيما بينهما، مسنودة بعناصر ثلاثة رئيسية، لخصها السفير البراك بـ»الإخلاص، والصدق، والالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه».
وتعود العلاقات السعودية اليابانية إلى عام 1955، وشهدت خلال عمرها الذي يمتد لأكثر من 60 عاما نقلة نوعية وتطورا وصفه سفير الرياض لدى طوكيو بـ«المدهش» في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والتعليمية والصحية، على نحو يلبي السياسات والمبادئ التي رسمتها ونصت عليها الاتفاقيات الثنائية والمباحثات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كلا البلدين.
وفيما ذكر السفير أحمد البراك أن العلاقات السعودية اليابانية تمت ترقيتها من مستوى التنسيق إلى أعلى المستويات وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال في المقابل إن ولي ولي العهد الذي يبدأ اليوم زيارته إلى طوكيو، يحظى باحترام وتقدير بالغين لدى الأوساط اليابانية المختلفة.
وينتظر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى طوكيو بإمبراطور اليابان، وولي عهد الدولة، ورئيس الوزراء.
وتتطابق وجهتا نظر الرياض وطوكيو إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية. ووصف السفير البراك ذلك التطابق بأنه يصل إلى مرحلة «انسجام عال في الرؤى حول طرق المعالجة».
وطبقا للسفير السعودي فإن البيانات الاقتصادية والتجارية تؤكد أن حجم التبادل التجاري بين الرياض وطوكيو وصل إلى 194 مليار ريال في عام 2014، حيث يتوقع أن تسهم زيارة الأمير محمد بن سلمان الحالية في الدفع بذلك الرقم إلى مستويات أعلى.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الرياض لإشراك القوى الاقتصادية الفاعلة في تنفيذ رؤيتها 2030، يقابل ذلك اهتمام لافت من تلك القوى ومنها اليابان، حيث يقول السفير السعودي لدى طوكيو أحمد البراك إن اليابانيين يبدون اهتماما بالغا حيال الرؤية السعودية، ويتطلعون إلى المشاركة والإسهام فيها.
الرياض وطوكيو حافظتا طيلة العقود الستة الماضية على تميز العلاقات فيما بينهما، مسنودة بعناصر ثلاثة رئيسية، لخصها السفير البراك بـ»الإخلاص، والصدق، والالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه».
وتعود العلاقات السعودية اليابانية إلى عام 1955، وشهدت خلال عمرها الذي يمتد لأكثر من 60 عاما نقلة نوعية وتطورا وصفه سفير الرياض لدى طوكيو بـ«المدهش» في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والتعليمية والصحية، على نحو يلبي السياسات والمبادئ التي رسمتها ونصت عليها الاتفاقيات الثنائية والمباحثات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كلا البلدين.
وفيما ذكر السفير أحمد البراك أن العلاقات السعودية اليابانية تمت ترقيتها من مستوى التنسيق إلى أعلى المستويات وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال في المقابل إن ولي ولي العهد الذي يبدأ اليوم زيارته إلى طوكيو، يحظى باحترام وتقدير بالغين لدى الأوساط اليابانية المختلفة.
وينتظر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى طوكيو بإمبراطور اليابان، وولي عهد الدولة، ورئيس الوزراء.
وتتطابق وجهتا نظر الرياض وطوكيو إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية. ووصف السفير البراك ذلك التطابق بأنه يصل إلى مرحلة «انسجام عال في الرؤى حول طرق المعالجة».
وطبقا للسفير السعودي فإن البيانات الاقتصادية والتجارية تؤكد أن حجم التبادل التجاري بين الرياض وطوكيو وصل إلى 194 مليار ريال في عام 2014، حيث يتوقع أن تسهم زيارة الأمير محمد بن سلمان الحالية في الدفع بذلك الرقم إلى مستويات أعلى.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية