مطالب تحققت ومكاسب قادمة للمرأة السعودية

حصلت المرأة السعودية على الدعم الكبير من القيادة والمجتمع، وبإصرارها على النجاح والتفوق حصلت على مكاسب عدة، مكنتها من الوصول إلى مواقع عليا قريبة من قيادة القطاعات، ولكن أين ستكون الخطوة القادمة، وهل ستحقق المرأة السعودية خطوة جديدة خلال الأعوام القادمة، ما هي المناصب التي نتوقع أن تتقلدها المرأة وما هي المطالب التي ستحقق لها؟«مكة» استطلعت آراء ناشطين حقوقيين وسيدات مميزات في المجتمع السعودي لهن بصمتهن الخاصة في الإنجازات النسائية السعودية

حصلت المرأة السعودية على الدعم الكبير من القيادة والمجتمع، وبإصرارها على النجاح والتفوق حصلت على مكاسب عدة، مكنتها من الوصول إلى مواقع عليا قريبة من قيادة القطاعات، ولكن أين ستكون الخطوة القادمة، وهل ستحقق المرأة السعودية خطوة جديدة خلال الأعوام القادمة، ما هي المناصب التي نتوقع أن تتقلدها المرأة وما هي المطالب التي ستحقق لها؟«مكة» استطلعت آراء ناشطين حقوقيين وسيدات مميزات في المجتمع السعودي لهن بصمتهن الخاصة في الإنجازات النسائية السعودية

السبت - 08 مارس 2014

Sat - 08 Mar 2014



حصلت المرأة السعودية على الدعم الكبير من القيادة والمجتمع، وبإصرارها على النجاح والتفوق حصلت على مكاسب عدة، مكنتها من الوصول إلى مواقع عليا قريبة من قيادة القطاعات، ولكن أين ستكون الخطوة القادمة، وهل ستحقق المرأة السعودية خطوة جديدة خلال الأعوام القادمة، ما هي المناصب التي نتوقع أن تتقلدها المرأة وما هي المطالب التي ستحقق لها؟«مكة» استطلعت آراء ناشطين حقوقيين وسيدات مميزات في المجتمع السعودي لهن بصمتهن الخاصة في الإنجازات النسائية السعودية.





الولاية وحرية التنقل



«المرأة السعودية لا تقل علما أو خبرة أو مهنية عن مثيلاتها في دول مجلس التعاون، وبالتالي أعتقد أن بإمكانها أن تتقلد منصب رئيس لجنة في مجلس الشورى وسفيرة ومديرة جامعة ووزيرة، وليس هنالك عقبات تقف أمام خطوات تقدم قيادة المرأة السعودية للقطاعات، بل تحديات ومن ضمنها التحديات الأيديولوجية التي قد تستعمل الدين – بحسن نية – للحد من قيادة المرأة، وثانيا التحديات المجتمعية التي قد تتمسك بالعادات والتقاليد لمنع المرأة من مزاولة مسؤوليتها، وثالثا القوانين والأنظمة التي تقف عائقا أمام تقلد المرأة مناصب قيادية، بالتالي نحن بحاجة لترسيخ الفهم الحقيقي للدين، لأن تحريم الحلال أشد من تحليل الحرام، ولا يجب أن نحرم إلا ما تبين تحريمه، كذلك نحن بحاجة لإقناع المجتمع بضرورة مشاركة المرأة في التنمية، وسن قوانين لمنح المرأة تراخيص المهن الاحترافية والحرة لتعزيز وصولهن للمناصب القيادية، وسن قوانين صارمة لمنع التحرش في العمل لتتمكن المرأة من العمل كمواطن كامل الأهلية.

إن كل المجالات العلمية والطبية والقيادية والإدارية مفتوحة أمام المرأة ولكن يجب أولا تلبية مطالبات هامة مثل تلك التي تقدمت بها مجموعة من الناشطات لمجلس الشورى مثل رفع نظام الولاية عن المرأة وإعطائها حق حرية التنقل ومنع العنف ضدها ومساواتها مع الرجل في أنظمة التقاعد، وفي اجتماعنا في جامعة الدول العربية الشهر الماضي لإعداد التوصيات عن تمكين المرأة بالعالم العربي، قابلت سيدات عربيات سفيرات ووزيرات والمرأة السعودية لا تقل عنهن مقدرة وعلما ومهارة».

عبدالله العلمي- ناشط حقوقي وكاتب صحفي.





50 % من أعضاء مجلس الشورى



«مهمتي التي تشرفت بها، هي ترشيحي للانتخابات، حتى أصبحت عضو مجلس إدارة في النادي الأدبي الثقافي في جدة وكانت مهمة اللجنة النسائية التمهيد لمجالس الإدارة، وفعلا النساء قادمات، وهذه التجربة تمهيد لاستحواذ المرأة على الكراسي، قرار خادم الحرمين الشريفين بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى هو خطوة مباركة نشكر فيها خادم الحرمين الشريفين، ولكن لا بد من إعطاء فرص أكبر للمرأة، وأنا متفائلة بأن يكون دور المرأة في الدورة المقبلة 50%، وتكون هناك بصمة للمرأة الأديبة والمثقفة، ونتمنى أن تكون هناك وقفة رسمية حازمة لكل من يحاول التقليل من شأن المرأة واتهامها وطردها من المحافل الرسمية، والتفاتة كبيرة لوضع المرأة في الأندية الأدبية، وعدم التضييق عليها من خلال وجودها في المنصات الرسمية والمشاركات، ومناصرة المرأة في الأندية الثقافية الأدبية والمرأة المثقفة عموما».

فاطمة إلياس، عضو في مجلس الحوار الوطني ناقدة وأديبة.





رئاسة ناد أدبي



«لا نستغرب على المرأة السعودية بأن تحظى أعلى المناصب العليا في الدولة خلال الحقبة المقبلة، فمناصبها في السنوات الماضية تبشر بجديد في قطاعات مختلفة، خاصة أن توجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده ونائبه الثاني حريصون على تمكين المرأة في المجتمع، فمثلا مبادرة بلدي التي تسعى لتمكين المرأة في المجالس البلدية وأيضا في الغرف التجارية بالمجلس الأعلى بالغرف وفي المحافل الدولية وأيضا لها مراكز جيدة في مجال الصحة، كل ذلك هو مؤشر بأن المرأة ستكون لها مناصب قيادية خلال الأعوام المقبلة، قد نراها في رئاسة ناد أدبي ومديرة تعليم في منطقة، وأيضا قد نراها في المناصب الوزارية، كأن تكون وزيرة صحة أو في الشؤون الاجتماعية فهناك سيدات جديرات وقياديات بأن يكن في مثل هذه المناصب».

د. منيرة العكاس رئيسة جمعية شفاء سابقا وعضو مؤسس لجمعية مكين حاضنة الأعمال بالرياض.





الوزيرة



«برأيي أن المرأة نالت مناصب عدة ووصلت إلى جميع المناصب ولكن ما المنصب التي لم تصله المرأة السعودية إلى الآن؟ منصب الوزير، وبما يخص المجالات التي لم تتيح للمرأة برأيي أن المرأة أصبحت تعمل في جميع المجالات، المرأة أصبحت طبيبة، معلمة، باحثة، عالمة ولكن المجال الوحيد الذي يحتاج إلى تركيز أكبر هو البيئة ولله الحمد وصلنا لمجال البيئة، فليس هناك شيء صعب على المرأة تحقيقه، الإرادة والعزم هو ما يوصل المرأة لمرتبة الوزير الذي نتوقع حصول المرأة لهذا اللقب في السنين المقبلة».

ماجدة أبو راس نائب المدير التنفيذي للجمعية السعودية للبيئة.