هولاند: التدخل التركي في سوريا يهدد بتصعيد شامل

الأربعاء - 31 أغسطس 2016

Wed - 31 Aug 2016

u0622u062bu0627u0631 u0642u0635u0641 u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0646u0638u0627u0645 u0627u0644u0633u0648u0631u064a u0639u0644u0649 u0645u0646u0637u0642u0629 u0642u0631u0628 u062fu0645u0634u0642 (u0623 u0641 u0628)
آثار قصف قوات النظام السوري على منطقة قرب دمشق (أ ف ب)
حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من مخاطر تصعيد شامل في سوريا مع التدخلات المتكررة والمتضاربة لتركيا وروسيا، وذلك خلال خطاب ألقاه أمام مؤتمر السفراء في قصر الإليزيه.



وأوضح هولاند أن هذه التدخلات المتكررة المتضاربة تحمل مخاطر تصعيد شامل، مشيرا بشكل خاص إلى التدخل العسكري التركي ضد الأكراد.



وأضاف أن «الضرورة القصوى، هي وقف المعارك».



وأضاف «إن فرنسا تدعو هنا وعلى الفور إلى هدنة فورية» مذكرا بأن «سوريا تعيش منذ خمس سنوات مأساة رهيبة» لا سيما في حلب، حيث «تجري كارثة إنسانية واسعة النطاق».



وحول تقرير الأمم المتحدة الذي أشار إلى مسؤولية نظام دمشق في استخدام أسلحة كيميائية بعد 2013، ذكر هولاند أن هذه الجرائم لا يمكن أن تبقى بدون عقاب، وألمح إلى أن باريس تعمل من أجل تبني مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يندد بهذه الأعمال الشنيعة ويفرض عقوبات على منفذيها.



من جهة أخرى بين مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا أمس أن المحادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس الأسبوع الحالي «مهمة» من أجل استعادة وقف إطلاق النار.



وفشل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في التوصل لاتفاق خلال المحادثات التي استمرت يوما في جنيف الجمعة بشأن التعاون العسكري ووقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا.



وأفادت المتحدثة باسم دي ميستورا، جيسي شاهين، في إفادة صحفية في جنيف بأن المبعوث الخاص يأسف بشدة للقتال الشرس والوضع الإنساني المتدهور، مبينة أن العملية السياسية والحل السياسي هما الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة.



وأضافت في تكرار لدعوة دي ميستورا لهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب المقسمة بشمال سوريا من أجل السماح بوصول الإمدادات وعمليات إجلاء طبي «المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة هذا الأسبوع مهمة لجهود استئناف وقف الأعمال القتالية».



بدوره أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات النظام السورية حاولت أمس استعادة السيطرة على مناطق خسرتها في حماة لمصلحة فصائل من المعارضة المسلحة. وأوضح المرصد، في بيان أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجانبين في محاور عدة بريف حماة الشمالي، وسط قصف جوي وصاروخي يستهدف مناطق الاشتباك.



وتابع أن قوات النظام تمكنت بالفعل من استعادة السيطرة على بعض النقاط. وكان مصدر مقرب من فصائل المعارضة أكد أمس الأول أن فصائل من المعارضة السورية المسلحة سيطرت بالفعل على مناطق عدة، وأن المواجهات لا تزال مستمرة بين الطرفين في محاولة من المعارضة للسيطرة على كامل حلفايا الواقعة بريف حماة الشمالي.



مشاهدات ميدانية

  • النظام السوري يقصف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين.

  • 70% من منازل مخيم درعا تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي.

  • الجيش التركي قصف أمس 21 هدفا في جرابلس.

  • مجلس منبج العسكري يتهم أنقرة بتهجير السكان.

  • المعارضة السورية تسيطر على بلدة استراتيجية في حماة.




«منذ قرابة سنة تقدم روسيا خبراتها لنظام بشار الأسد الذي يستخدم هذا الدعم لقصف المعارضة، ما يصب في مصلحة المتطرفين، واليوم اختارت تركيا نشر جيشها في سوريا للدفاع عن نفسها في مواجهة داعش، ما يمكن تفهمه تماما، لكن تركيا تنفذ أعمالا ضد الأكراد الذين يواجهون هم كذلك داعش بدعم من التحالف»



فرنسوا هولاند

الرئيس الفرنسي