بعد سوريا.. داعش إلى أين؟
الثلاثاء - 30 أغسطس 2016
Tue - 30 Aug 2016
تتسارع الأحداث في سوريا بشكل يجعل المتابع للأحداث يتنبأ بإنهاء الأزمة السورية من قبل اللاعبين الرئيسين أمريكا وروسيا، ويظهر ذلك جليا بالنظر إلى التنسيق المستمر بين الدولتين في مناطق العمليات والذي سيؤدي في النهاية إلى تقاسم مناطق النفوذ بشكل يضمن مصالح كل منهما في سوريا، وهنا يبرز تساؤل مهم عن مصير أفراد داعش الذين يقدرون بـ 30 ألف مقاتل في كل من سوريا والعراق، إذا علمنا أن التنظيم يعاني من تضييق الخناق عليه في العراق أيضا.
داعش تنظيم ديماغوجي متلون يقوم بتنفيذ مهام مختلفة، ولصالح جهات متضادة المصالح والأهداف، فنجد من يؤكد أن داعش صناعة أمريكية وآخر يبرهن أن داعش من صنع إيران، وأن أفراد التنظيم يتلقون دعما لوجستيا منها بل ويتعالج المصابون في مستشفيات إيرانية في طهران والتي يتعالج فيها أفراد الحشد الشعبي، وثمة من يؤكد ضلوع تركيا في دعم وتسهيل مهام التنظيم في سوريا والعراق.
في الواقع يمكن أن تجد ما يبرهن كل ما ذكر بعاليه، الجديد في الموضوع أن الجميع اتفقوا على تضييق الخناق على هذا التنظيم في كل من سوريا والعراق، فما هو مستقبل التنظيم الذي كان ولا يزال موجها لخدمة أسياده.
إن السيناريو المحتمل لحوالي 30 ألف داعشي متواجدين على أرض سوريا والعراق هو تسهيل مهمة خروجهم من البلدين، وتوجيههم إلى اليمن الذي يعد البلد الأفضل لاستقبالهم، ومن أرض اليمن يواصل التنظيم تنفيذ أجندات الأسياد التي تؤدي في النهاية إلى تفتيت وتقسيم الدول العربية، وخاصة الكبرى، السؤال الذي يظهر في الأفق: ما البلد العربي الذي حان الوقت لتفتيته؟!
داعش تنظيم ديماغوجي متلون يقوم بتنفيذ مهام مختلفة، ولصالح جهات متضادة المصالح والأهداف، فنجد من يؤكد أن داعش صناعة أمريكية وآخر يبرهن أن داعش من صنع إيران، وأن أفراد التنظيم يتلقون دعما لوجستيا منها بل ويتعالج المصابون في مستشفيات إيرانية في طهران والتي يتعالج فيها أفراد الحشد الشعبي، وثمة من يؤكد ضلوع تركيا في دعم وتسهيل مهام التنظيم في سوريا والعراق.
في الواقع يمكن أن تجد ما يبرهن كل ما ذكر بعاليه، الجديد في الموضوع أن الجميع اتفقوا على تضييق الخناق على هذا التنظيم في كل من سوريا والعراق، فما هو مستقبل التنظيم الذي كان ولا يزال موجها لخدمة أسياده.
إن السيناريو المحتمل لحوالي 30 ألف داعشي متواجدين على أرض سوريا والعراق هو تسهيل مهمة خروجهم من البلدين، وتوجيههم إلى اليمن الذي يعد البلد الأفضل لاستقبالهم، ومن أرض اليمن يواصل التنظيم تنفيذ أجندات الأسياد التي تؤدي في النهاية إلى تفتيت وتقسيم الدول العربية، وخاصة الكبرى، السؤال الذي يظهر في الأفق: ما البلد العربي الذي حان الوقت لتفتيته؟!