المرأة في الغرب وحقوقها
الثلاثاء - 30 أغسطس 2016
Tue - 30 Aug 2016
في الدول العربية يزداد الاستشهاد والإعجاب بتطبيق الغرب للنظام وحقوق الإنسان ومن ضمنها حقوق المرأة المكفولة لديهم بجميع مستوياتها، مما أثار إعجاب بعض العرب، والسعي للوصول لما وصلوا إليه من تطور حضاري من تلك النواحي الحقوقية.
ولكن لنقف ونر هل هذا الحديث والإعجاب وصلا لقمم الإنسانية المزعومة التي كفلت حقوق المرأة كاملة، وجعلتها على عرش الثقة والاحترام المجتمعي لديهم.
في بحث مبسط بحثت عنه عن حقوق المرأة بشكل عام لديهم وهو ما تنوه إليه تلك الدول ولربما تدخلت في شؤون بلدان غيرها لنشر الوعي الحقوقي المزعوم للمرأة، فوجئت بكم هائل من الأحداث المؤلمة التي لا يرضاها عقل ضد المرأة في بلادهم! وفوجئت بوجود عنصرية تفوق الوصف ضد المرأة! ووجدت عندهم إهانة مفزعة للمرأة وبشتى الوسائل والطرق الدنيئة التي سلبت حريتها وجعلتها جسدا بلا روح.
هنا سنرى بعض ما تم نشره عن المرأة الغربية وحمايتها وحقوقها في بلادها:
• 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.
• 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.
• 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.
• 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الإسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.
• ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال، ويقصد بشركائهن «أصدقائهن».
• تغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن.
• يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.
• مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن الـ20 عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف.
• 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
• 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
• 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.
• وفي بحث آخر أجري على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبين أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضا وبشكل مستمر على أطفالهم.
هذا ليس إلا غيضا من فيض وجدته تحت بحوث مؤكدة من تلك الدول التي أدخلت أنوفها في الدول العربية للبحث عن حقوق المرأة تاركة خلفها مصائب وحقوقا ضائعة لنسائها، وهذا دليل على أنهم يبحثون عن إفساد نسائنا لكي يجعلوهن تماما كنسائهم اللاتي أصبحن بلا قيمة وأصبحت قيمتهن في أجسادهن فقط.
ولنر الدين الإسلامي الوسطي الذي حمى المرأة وكفل حقوقها كاملة دون إنقاص لها أو تمييز، وهيأ لها الحماية في جوهرها وبيئتها وكل ما حولها، وجعلها الدرة المكنونة التي تصان وتحفظ من عبث العابثين، وهذه تكون عند من عرف الله وما أوصى به رسولنا الكريم بالنساء حيث قال صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرا). والأحاديث في هذا الشأن كثيرة، والله عز وجل ذكر حقوقهن في كتابه الكريم.
أخيرا، ليس الغرب بأفضل منا، فنحن نستمد رأفتنا وإعطاء الحق أهله من تعاليم ديننا القويم، وكل ما يجتذب من الغرب ليس صالحا بل قد يكون دمارا للأمة أجمع إذا استسغناه بشوائبه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟).
هنا إخبار من النبي بأن هناك من سيتبع هؤلاء الأقوام ويحذو حذوهم في أفعالهم وشؤونهم وعدم ثقته بما عليه أمته من العلم والعادات والثقافات.
دعوا الغرب في غربته واتجهوا للشرق في إشراقته فليس في الغروب إلا ظلام وفي الشرق نور.
ولكن لنقف ونر هل هذا الحديث والإعجاب وصلا لقمم الإنسانية المزعومة التي كفلت حقوق المرأة كاملة، وجعلتها على عرش الثقة والاحترام المجتمعي لديهم.
في بحث مبسط بحثت عنه عن حقوق المرأة بشكل عام لديهم وهو ما تنوه إليه تلك الدول ولربما تدخلت في شؤون بلدان غيرها لنشر الوعي الحقوقي المزعوم للمرأة، فوجئت بكم هائل من الأحداث المؤلمة التي لا يرضاها عقل ضد المرأة في بلادهم! وفوجئت بوجود عنصرية تفوق الوصف ضد المرأة! ووجدت عندهم إهانة مفزعة للمرأة وبشتى الوسائل والطرق الدنيئة التي سلبت حريتها وجعلتها جسدا بلا روح.
هنا سنرى بعض ما تم نشره عن المرأة الغربية وحمايتها وحقوقها في بلادها:
• 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.
• 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.
• 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.
• 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الإسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.
• ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال، ويقصد بشركائهن «أصدقائهن».
• تغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن.
• يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.
• مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن الـ20 عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف.
• 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
• 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
• 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.
• وفي بحث آخر أجري على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبين أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضا وبشكل مستمر على أطفالهم.
هذا ليس إلا غيضا من فيض وجدته تحت بحوث مؤكدة من تلك الدول التي أدخلت أنوفها في الدول العربية للبحث عن حقوق المرأة تاركة خلفها مصائب وحقوقا ضائعة لنسائها، وهذا دليل على أنهم يبحثون عن إفساد نسائنا لكي يجعلوهن تماما كنسائهم اللاتي أصبحن بلا قيمة وأصبحت قيمتهن في أجسادهن فقط.
ولنر الدين الإسلامي الوسطي الذي حمى المرأة وكفل حقوقها كاملة دون إنقاص لها أو تمييز، وهيأ لها الحماية في جوهرها وبيئتها وكل ما حولها، وجعلها الدرة المكنونة التي تصان وتحفظ من عبث العابثين، وهذه تكون عند من عرف الله وما أوصى به رسولنا الكريم بالنساء حيث قال صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرا). والأحاديث في هذا الشأن كثيرة، والله عز وجل ذكر حقوقهن في كتابه الكريم.
أخيرا، ليس الغرب بأفضل منا، فنحن نستمد رأفتنا وإعطاء الحق أهله من تعاليم ديننا القويم، وكل ما يجتذب من الغرب ليس صالحا بل قد يكون دمارا للأمة أجمع إذا استسغناه بشوائبه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟).
هنا إخبار من النبي بأن هناك من سيتبع هؤلاء الأقوام ويحذو حذوهم في أفعالهم وشؤونهم وعدم ثقته بما عليه أمته من العلم والعادات والثقافات.
دعوا الغرب في غربته واتجهوا للشرق في إشراقته فليس في الغروب إلا ظلام وفي الشرق نور.