تنفيذ ضربة جوية محدودة استهدفت دعما عسكريا خارجيا بميناء المكلا
الأربعاء - 31 ديسمبر 2025
Wed - 31 Dec 2025
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي أنه في يومي السبت والأحد 27-28 ديسمبر 2025، تم دخول سفينتين قادمتين من ميناء (الفجيرة) إلى ميناء (المكلا) دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، مما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحل سلمي، وكذلك انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) لعام 2015.
وأوضح اللواء المالكي أنه استنادا لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف باتخاذ كل التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي (حضرموت والمهرة)، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح أمس بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أفرغت من السفينتين بميناء (المكلا)، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية.
وأكد اللواء المالكي على استمرار قيادة التحالف في خفض التصعيد وفرض التهدئة في محافظتي (حضرموت والمهرة) ومنع وصول أي دعم عسكري من أي دولة كانت لأي مكون يمني دون التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف بهدف إنجاح جهود المملكة والتحالف لتحقيق الامن والاستقرار ومنع اتساع دائرة الصراع.
أهمية الضربة العسكرية المحدودة
يعتبر إدخال الجانب الإماراتي سفينتين محملتين بالسلاح لميناء (المكلا) دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف مخالفة صريحة لمضامين قرار مجلس الأمن الدولي (2216)، في ضوء تعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي مما يعكس توجها لزعزعة أمن واستقرار المملكة والمنطقة.
قامت قوات التحالف الجوية بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) لاستهداف أسلحة وعربات قتالية أفرغت من سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة الإماراتي في ميناء (المكلا) بعد ثبوت وتوثيق كل الأدلة المادية مع تطبيق كل قواعد الاشتباك بما يضمن عدم وقوع أضرار جانبية.
يأتي تنفيذ العملية العسكرية المحدود لاستهداف الأسلحة والعربات القتالية استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظتي (حضرموت والمهرة) ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار.
يمثل إدخال الإمارات سفينتين محملتين بالسلاح لميناء لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالسلاح دعما لتحركاتها العسكرية في محافظتي (حضرموت والمهرة) وتشجيعا لتحركاتها الرامية للسيطرة عليهما، مما يعد تصعيدا وتهديدا خطيرا على الأمن الوطني للمملكة باعتبار ارتباط المحافظتين بحدود مع المملكة تصل إلى 700 كلم.