من ضغط الأهداف إلى بناء العادات
الثلاثاء - 30 ديسمبر 2025
Tue - 30 Dec 2025
مع إطلالة العام الجديد 2026، أسأل الله أن يبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا، وأن يجعل أيامنا القادمة أكثر قربا منه وأكثر أثرا في حياتنا ومن حولنا.
عند حلول بداية كل عام جديد، تتجدد فينا الرغبات لكتابة خطة شخصية ذات منهجية الأهداف الذاكية (SMART) لتجيب على: ماذا أريد أن أحقق؟ كيف أخطط؟ متى أصل؟ وما الذي ينبغي أن يتغير فيني قبل أن يتغير من حولي؟ وغيرها من التساؤلات المرتبطة بالطموحات الشخصية!
لا شك أن هذه الممارسة إيجابية تعزز الوضوح والانضباط، وتساعد على تحويل الأمنيات إلى خطوات عملية صالحة للتنفيذ، لكن لا بد التنبه أنه مع مرور الوقت، ستكتشف أن الضغط المرتبط بالأهداف الرقمية، سيخلق عندك الملل من متابعة مراحل الخطة، وقد يؤدي إلى التوقف عن العمل بها وفقدان الحماس لها، بالتالي تصبح الخطة سببا للضغط عليك نفسيا فتصاب بالملل والإحباط وتفقد بوصلتك خلال العام.
غالبا يرتبط مصطلح الأهداف بمؤشرات من حيث القوة وضغط التنفيذ بخطط الشركات والكيانات، لكن ونحن نتناول مع بداية العام أهمية كتابة الخطة الشخصية والتي تعد بوصلة العام، ما رأيك لو عرفنا أهدافنا الشخصية بشكل مختلف؟ بحيث نستبدل مصطلح الهدف بـ"العادة" ألا تتفق معي، أنه سيصبح أكثر هدوءا وعمقا واستمرارا؟ بعد ذلك ندرجه في خطتنا الشخصية تحت ثلاثة عناوين رئيسية:
- الأول: أكتسب عادة جديدة إيجابية، هذه رسالة تحفيزية، تأخذ بك إلى النتائج التي تطمح أن تراها في حياتك العملية أو الشخصية.
- الثاني: أطور عادة جيدة لدي، رسالة تعزز الثقة بوجود مكتسب جيد لا بد المحافظة عليه ويدفعك إلى تطويره.. فالعادات الإيجابية المتكررة تصنع التحول الحقيقي على المدى الطويل.
- الأخير، التخلص من عادة غير جيدة، فالتخلص أحيانا لا يقل أهمية عن الإضافة بل له أولوية في الاهتمام.
بهذا التحول الفكري تنتقل رحلة التطوير من سباق مع الأرقام إلى بناء داخلي أكثر سلاسة وأقل ضغطا، فيكون تركيزك على البناء الداخلي لذاتك لتحقق نتائج تعيش أثرها بشكل مستمر.
ومع حلول نهاية العام تجد أنك قد جددت ذاتك وأحدثت تغيرات حقيقية وإيجابية تحولت إلى أسلوب حياة مستمر، وهذا بحد ذاته أعظم إنجاز شخصي يمكن أن يهديه الإنسان لنفسه، حتى وإن لم يتحقق كل الذي خططت له، لا تشعر بالإحباط فإنك خلقت في نفسك عادة التطوير المستمر وهذا الأهم.
ومضة: عام جديد بوعي أعمق... وعادات أرسخ.. ونتائج أجمل بإذن الله.
عند حلول بداية كل عام جديد، تتجدد فينا الرغبات لكتابة خطة شخصية ذات منهجية الأهداف الذاكية (SMART) لتجيب على: ماذا أريد أن أحقق؟ كيف أخطط؟ متى أصل؟ وما الذي ينبغي أن يتغير فيني قبل أن يتغير من حولي؟ وغيرها من التساؤلات المرتبطة بالطموحات الشخصية!
لا شك أن هذه الممارسة إيجابية تعزز الوضوح والانضباط، وتساعد على تحويل الأمنيات إلى خطوات عملية صالحة للتنفيذ، لكن لا بد التنبه أنه مع مرور الوقت، ستكتشف أن الضغط المرتبط بالأهداف الرقمية، سيخلق عندك الملل من متابعة مراحل الخطة، وقد يؤدي إلى التوقف عن العمل بها وفقدان الحماس لها، بالتالي تصبح الخطة سببا للضغط عليك نفسيا فتصاب بالملل والإحباط وتفقد بوصلتك خلال العام.
غالبا يرتبط مصطلح الأهداف بمؤشرات من حيث القوة وضغط التنفيذ بخطط الشركات والكيانات، لكن ونحن نتناول مع بداية العام أهمية كتابة الخطة الشخصية والتي تعد بوصلة العام، ما رأيك لو عرفنا أهدافنا الشخصية بشكل مختلف؟ بحيث نستبدل مصطلح الهدف بـ"العادة" ألا تتفق معي، أنه سيصبح أكثر هدوءا وعمقا واستمرارا؟ بعد ذلك ندرجه في خطتنا الشخصية تحت ثلاثة عناوين رئيسية:
- الأول: أكتسب عادة جديدة إيجابية، هذه رسالة تحفيزية، تأخذ بك إلى النتائج التي تطمح أن تراها في حياتك العملية أو الشخصية.
- الثاني: أطور عادة جيدة لدي، رسالة تعزز الثقة بوجود مكتسب جيد لا بد المحافظة عليه ويدفعك إلى تطويره.. فالعادات الإيجابية المتكررة تصنع التحول الحقيقي على المدى الطويل.
- الأخير، التخلص من عادة غير جيدة، فالتخلص أحيانا لا يقل أهمية عن الإضافة بل له أولوية في الاهتمام.
بهذا التحول الفكري تنتقل رحلة التطوير من سباق مع الأرقام إلى بناء داخلي أكثر سلاسة وأقل ضغطا، فيكون تركيزك على البناء الداخلي لذاتك لتحقق نتائج تعيش أثرها بشكل مستمر.
ومع حلول نهاية العام تجد أنك قد جددت ذاتك وأحدثت تغيرات حقيقية وإيجابية تحولت إلى أسلوب حياة مستمر، وهذا بحد ذاته أعظم إنجاز شخصي يمكن أن يهديه الإنسان لنفسه، حتى وإن لم يتحقق كل الذي خططت له، لا تشعر بالإحباط فإنك خلقت في نفسك عادة التطوير المستمر وهذا الأهم.
ومضة: عام جديد بوعي أعمق... وعادات أرسخ.. ونتائج أجمل بإذن الله.